Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
علاقة ممارسات التنمر بأداء معلمات رياض الأطفال :
المؤلف
محمود، آية علاء الدين عبد الغني.
هيئة الاعداد
باحث / آية علاء الدين عبد الغني محمود
مشرف / أسامة محمود قرني
مشرف / منى عبد الغني عبد الستار
الموضوع
رياض الاطفال.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
178 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
15/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - الإدارة التعليمية والتربية المقارنة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 199

from 199

المستخلص

تسعى المؤسسات في الوقت الراهن للوصول إلى مكانة متميزة، ولكي تقوم بتحقيق ذلك فلا بد من الاهتمام بتنمية رأس المال البشري الموجود في تلك المؤسسات، حيث يمثل العنصر البشري أهم مورد من موارد المؤسسة، وأهم أصل من أصولها، ومما لاشك فيه أن أداء العنصر البشري في أي مؤسسة يتأثر بمجموعة من العوامل سواء كانت مرتبطة بالعنصر البشري نفسه أو بعوامل مرتبطة بمحيط العمل الذي يعمل بداخله العنصر البشري، ونتيجة لتأثير متغيرات بيئة العمل على أداء العنصر البشري، فإنه يجب علي إدارة المؤسسات أن تقوم بتهيئة بيئة العمل وذلك من خلال التعرف على المتغيرات التي تؤثر بالإيجاب علي العاملين ومحاولة تنمية تلك المتغيرات والاهتمام بها، وأيضاً التعرف على المتغيرات التي يمكن أن تؤثر سلباً علي أداء العاملين وأن تقوم بمحاولة التخلص من تلك المتغيرات أو التقليل من تأثيرها، وذلك حتي يمكن الحفاظ علي العنصر البشري وتعظيم الاستفادة الممكنة منه داخل العمل.
تشهد البيئة المدرسية العديد من الظواهر والمشكلات التربوية والاجتماعية الخطيرة التي تقف عائقاً أمام المؤسسة التربوية في تحقيق أهدافها المنشودة، ومن هذه المشكلات التي تؤثر في البناء الأمني والنفسي والاجتماعي للمجتمع المدرسي، مشكلة التنمر تنتشر بشكل متزايد داخل البيئة المدرسية، وتشكل تهديداً خطيراً ليس فقط للأشخاص المتورطين بل لعناصر البيئة بأكملها، والتي تنعكس سلباً علي المجتمع بشكل عام.
مشكلة الدراسة:
تقوم معلمة رياض الأطفال بعديد من الأدوار وتؤدي مهام كثيرة ومتنوعة يصعب تحديدها وتفصيلها، فهي مسئولة عن كل ما يتعلمه الطفل إلي جانب مهمة توجيهية حول نمو كل طفل من أطفالها في مرحلة حساسة من حياتهم، وتبدأ هذه المرحلة بالتخطيط وتستمر بالتنفيذ وتنتهي بالتقويم والمراجعة كما أن للمعلمة دوراً رئيسياً في تطوير العملية التربوية لأنها متواجدة دائماً مع الأطفال، لذلك نجد أن دور المعلمة في هذه المرحلة مهم جدا. كما ظهر للباحثة من خلال ملاحظتها لعديد من رياض الأطفال وجود انخفاض في الكفاءة المهنية لمعلمات رياض الأطفال، قد يرجع ذلك إلي بعض المشكلات التي تواجهها المعلمة داخل المؤسسة التربوية. وقد لاحظت الباحثة من خلال معايشتها لمناخ العمل المدرسي برياض الأطفال انتشار عدد من السلوكيات المسيئة والتي يمكن أن تؤثر سلبياً على جودة أداء المعلمات وأداء المؤسسة التربوية والتي من بينها سلوكيات التنمر، والتي حظيت باهتمام كبير خلال السنوات القليلة الماضة.
وعليه تحديد مشكلة البحث في التساؤل الرئيسي التالي:
ما العلاقة بين ممارسات التنمر و أداء معلمات رياض الأطفال ؟
وتفرع منه التساؤلات التالية:
أ) ما واقع ممارسات التنمر بمؤسسات رياض الأطفال بمحافظة بني سويف؟
2) ما واقع أداء معلمات رياض الأطفال بمؤسسات رياض الأطفال بمحافظة بني سويف؟
3) هل تؤثر ممارسات التنمر في رياض الأطفال، سواء من جانب المدير، أو المعلمات، علي أدائهن المهني؟
4) ما مقترحات تطوير أداء معلمات رياض الأطفال؟
أهداف الدراسة:
1- مستوي معلمات رياض الأطفال في أدائهن بالعمل.
2 _ طبيعة وأنماط ممارسات التنمر السائدة في رياض الأطفال.
3- طبيعة العلاقة بين ممارسات التنمر التي تتعرض لها معلمات رياض الأطفال ومستوى أدائهن في العمل.
4_ تقديم مجموعة من المقترحات لتطوير أداء معلمات رياض الأطفال التي يمكن أن تساعد القائمين علي إدارة رياض الأطفال في تطوير مناخ عمل أكثر ايجابية وقادر علي تحقيق مستويات أعلي من الأداء.
أهمية الدراسة:
تتمثل أهمية الدراسة الحالية فيما يلي:
1- تستمد الدراسة الحالية أهميتها من أهمية موضوع التنمر داخل مكان العمل وتأكيد الباحثين علي تأثيره السلبي علي العديد من الاتجاهات مثل الرضا الوظيفي والنية في ترك العمل، وكذلك تأثيره السلبي علي العديد من السلوكيات مثل: الرضا الوظيفي، التهكمية التنظيمية، سلوكيات المواطنة التنظيمية، معدلات الغياب والأداء. فالتنمر له تأثير مدمر على كل من الفرد والمنظمة والمجتمع.
2- ندرة الدراسات التي تمت باللغة العربية في هذا الموضوع _ سواء لسلوكيات التنمر أو أداء معلمات رياض الأطفال _ خاصة ما يرتبط بمجال التعليم برياض الأطفال في مصر.
منهج الدراسة وأدواتها:
1- استخدمت الدراسة الحالية على استخدام المنهج الوصفي لأنه الأكثر ملائمة لموضوع الدراسة بما يتضمنه من وصف وتحليل الجوانب المختلفة للظاهرة باعتباره أكثر المناهج البحثية ملائمة لطبيعة الموضوع.
2- تقوم الدراسة أيضاً على استخدام أسلوب دراسة العلاقات الارتباطية السببية وذلك للكشف عن العلاقة بين سلوك التنمر و أداء معلمات رياض الأطفال ومعرفة مدى الارتباط بينهم.
3- استخدمت الدراسة الحالية الاستبانة وسيلة لجمع البيانات بحيث تتضمن هذه الاستبانة ممارسات التنمر و أداء معلمات رياض الأطفال، كما سيتم الاعتماد على الملاحظة المباشرة للتأكد من دقة النتائج المستخلصة من تحليل بيانات الاستبانة.
حدود الدراسة:
أقتصرت الدراسة الحالية على الحدود التالية:
- الحدود المكانية: مدارس رياض الأطفال التابعة لوزارة التربية والتعليم بمحافظة بني سويف.
- الحدود البشرية: معلمات رياض الأطفال التابعين لوزارة التربية والتعليم بمحافظة بني سويف
- الحدود الموضوعية: تقتصر الدراسة على ممارسات التنمر التي تتم من المدير على المعلمات ومن بين المعلمات بعضهن البعض.
فروض الدراسة:
توجد علاقة معنوية ذات دلالة إحصائية لأثر ممارسات التنمر (X) على أداء معلمات رياض الأطفال(Y)، وينبثق من هذا الفرض الفروض الفرعية التالية:
1) توجد علاقة معنوية ذات دلالة إحصائية لأثر ممارسات التنمر ضد كرامة المعلمة (X1) على أداء معلمات رياض الأطفال(Y).
2) توجد علاقة معنوية ذات دلالة إحصائية لأثر ممارسات التنمر ضد الموقف المهني للمعلمة (X2) على أداء معلمات رياض الأطفال(Y).
3) توجد علاقة معنوية ذات دلالة إحصائية لأثر ممارسات التنمر ضد الحياة الاجتماعية للمعلمة (X3) على أداء معلمات رياض الأطفال(Y).
4) توجد علاقة معنوية ذات دلالة إحصائية لأثر ممارسات التنمر ضد حرية المعلمة في التعبير (X4) على أداء معلمات رياض الأطفال(Y).
نتائج الدراسة النظرية:
توصلت الدراسة إلي النتائج النظرية التالية:
1- إن التنمر سلوك يتسم بالهجوم، التخويف، الخبث، الإهانة، إساءة استخدام القوة، حيث يشعر الضحية بالخوف والتهديد.
2- إن سلوكيات التنمر ليست عابرة أو مؤقتة، لأن لها غرض محدد، كما أنها موجهة بالهدف، وهو ما يجعل المعتدين مصرين على الوصول للهدف.
3- حتى يمكن وصف السلوك بأنه تنمر فإنه يجب أن يتصف بالتكرار والاستمرار لفترة زمنية لا تقل عن ستة شهور.
4- لا توجد قاعدة حاسمة حول ما إذا كانت كل مرحلة من مراحل التنمر سوف تحدث بنفس الترتيب ومع نفس السلوكيات حيث إن كل حالة تنمر يكون لها عملياتها وسماتها المختلفة.
نتائج الدراسة الميدانية:
توصلت الدراسة إلي النتائج الميدانية التالية:
1- وجود علاقة طردية وكبيرة بين ممارسات التنمر بعضها البعض
2- وجود علاقة عكسية ومتوسطة بين ممارسات التنمر وأداء معلمات رياض الأطفال
3- أن ممارسات التنمر ضد كرامة المعلمة الأكثر تأثيراً على دور معلمة الروضة فى تنمية ذاتها مهنياً
4- أن ممارسات التنمر ضد الموقف المهنى للمعلمة الأكثر تأثيراً على دور معلمة الروضة فى تنمية ذاتها مهنياً
5- أن ممارسات التنمر ضد الحياة الاجتماعية للمعلمة الأكثر تأثيراً على دور معلمة الروضة فى تنمية ذاتها مهنياً
6- أن ممارسات التنمر ضد حرية المعلمة فى التعبير الأكثر تأثيراً على دور معلمة الروضة كمساعدة لعملية النمو
7- أن دور معلمة الروضة فى التخطيط للعملية التعليمية الأكثر تأثراً بممارسات التنمر ضد الموقف المهنى للمعلمة
8- أن دور معلمة الروضة فى إثراء بيئة التعلم الأكثر تأثراً بممارسات التنمر ضد الموقف المهنى للمعلمة
9- أن دور معلمة الروضة كممثلة لقيم المجتمع الأكثر تأثراً بممارسات التنمر ضد كرامة المعلمة
10- أن دور معلمة الروضة فى التقويم الأكثر تأثراً بممارسات التنمر ضد الموقف المهنى للمعلمة
مقترحات تطوير أداء معلمات رياض الأطفال
1- تحسين أداء معلمات رياض الأطفال فى دور معلمة الروضة في التخطيط للعملية التعليمية بالحد من ممارسات التنمر ضد الموقف المهني للمعلمة
2- تحسين أداء معلمات رياض الأطفال فى دور معلمة الروضة إثراء بيئة التعلم بالحد من ممارسات التنمر ضد الموقف المهني للمعلمة
3- تحسين أداء معلمات رياض الأطفال فى دور معلمة الروضة كمساعدة لعملية النمو بالحد من ممارسات التنمر ضد الموقف المهني للمعلمة
4- تحسين أداء معلمات رياض الأطفال فى دور معلمة الروضة كممثلة لقيم المجتمع بالحد من ممارسات التنمر ضد كرامة المعلمة
5- تحسين أداء معلمات رياض الأطفال فى دور معلمة الروضة في تنمية ذاتها مهنياً بالحد من ممارسات التنمر ضد الموقف المهني للمعلمة
6- تحسين أداء معلمات رياض الأطفال فى دور معلمة الروضة في التقويم بالحد من ممارسات التنمر ضد الموقف المهني للمعلمة
مجالات بحوث مستقبلية.
يعد موضوع التنمر من الموضوعات الحديثة نسبياً؛ وفيما يلي عدداً من المقترحات لبعض البحوث المقترحة التي يمكن القيام بها:
1- دراسة التنمر من وجهة نظر المتنمر فأكثر الدراسات ركزت على التنمر من وجهة نظر الضحية دون التطرق إلى دراسة وجهة نظر المتنمر.
2- دراسة التنمر الذي يقع على المدير(الرئيس) من مرؤوسيه، فأكثر الدراسات ركزت على دراسة التنمر الموجه من أعلي (الرئيس) إلي أسفل (المرؤوس).
3- دراسة أثر الثقافة التنظيمية على مستويات وطبيعة وأنواع سلوكيات التنمر داخل المنظمات.
4- دراسة العلاقة بين سلوكيات التنمر ومشاعر الاغتراب الوظيفي لدى معلمات رياض الأطفال.