الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ويعد الإمام البجيرمي من أهم العلماء الذين ساهموا في البناء الفقهي الإسلامي، ومن آثاره النافعة كتابه ( بحيرمي على الخطيب ) للشيخ سليمان البجيرمي المسماة ” تحفة الحبيب على شرح الخطيب – المعروف ” بالإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع – للشيخ محمد الشربيني الخطيب ” ، وهو كتاب له أهمية وشهرته ومؤلف له مكانة علمية رفيعة بين علماء المذهب الشافعي والمذاهب الأخرى أهمية الموضوع وأسباب اختياره: 1- كون كتاب ( تحفة الحبيب على شرح الخطيب ) المعروف بالإقناع في حل ألفاظ أبى شجاع للشيخ محمد الشربيني الخطيب ، والذي شرحه سليمان البجيرمي من الكتب التي جمعت روايات الإمام الشافعي . 2- يعد كتاب ( تحفة الحبيب ) موسوعة فقهية. 3- المكانة العلمية المتميزة للإمام البجيرمي الشافعي – فهو من أكابر فقهاء المذهب الشافعي بل هو أحد من يعتمد قوله في معرفة المذهب . 4- عناية المؤلف بنقل عبارات الإمام الشافعي وغيره من الفقهاء البارزين المحققين . 5- تأثر من جاء بعد البجيرمي من فقهاء المذهب الشافعي والمذاهب الأخرى بكتابه ” تحفة الحبيب ” فكثيرا ما يستفيدون منه ويعزون إليه مما يدل على مكانته . 6- أهمية كتاب ( تحفة الحبيب ) فهو من الكتب التي قامت بجمع روايات الإمام الشافعي . إن هذا الموضوع – رغم أهميته – لم يتناوله أحد بالبحث حسب علمي وتدقيقي . أهم النتائج: 1-بينت الدراسة أن البجيرمي كان عالماً بشتى العلوم من تفسير وحديث وفقه ونحو وتاريخ وغير ذلك، فهو من أقدر الناس على التأليف، وأمهرهم في التصنيف بما وهبه الله تعالى من وفرة المحفوظ، وتنوع المعارف، وسرعة الاستحضار، وكمال الاستعداد. 2- بينت الدراسة أن الإمام البجيرمي وإن كان متقلداً للمذهب الشافعي سائراً على أصوله، فإنه كان مجتهداً مستقلاً، بدليل مخالفته لأئمة مذهبه في كثير من المسائل، فهو بعيد كل البعد عن التقليد المحض، وكتبه أكبر شاهد على استقلال شخصيته العلمية. 3- رجحت الدراسة ما ذهب إليه جمهور الفقهاء القائلين بعدم جواز بيع اللحم بالحيوان، وهو ما اختاره البجيرمي. 4- رجحت الدراسة قول الجمهور القائل باشتراط التقابض في الأموال الربوية. 5- رجحت الدراسة جوز بيع التمر بالرطب ، والعنب بالزبيب متساويًا ، مثلا بمثل ، يدا بيد ، قال بذلك الإمام أبو حنيفة، وهو اختيار البجيرمي. 6- رجحت الدراسة مذهب الحنفية والشافعية وقول لأحمد وهو اختيار البجيرمي وأكثر أهل العلم، أن بيع الجلد المدبوغ جائز . 7- رجحت الدراسة مذهب الشافعية القائل بأن البيع بتلف المبيع إن كان الخيار للبائع ، وبرد علي المشتري الثمن ، وله علي المشتري قيمة المبيع في المتقوم والمثل في المثلي ولو كان الخيار للمشتري أو لهما لم ينفسخ البيع ولم ينقطع الخيار ، ولزم المشتري الثمن إن أتما العقد ، وإن فسخا فالقيمة أو المثل علي المشتري واسترة الثمن وهو اختيار البجيرمي. 8- رجحت الدراسة ما ذهب إليه جمهور الفقهاء من الحنفية، والشافعية، والحنابلة ، وهو رواية عن الإمام مالك ،أنه لا يجوز التسعير وهذا ما ذهب إليه البجيرمي. 9- بينت الدراسة اختيار البجيرمي تضمين الأجير المشترك. 10- بينت الدراسة اتفاق علي جواز كسب الحجام ولكن الخلاف ينحصر في رأي من ذهبوا إلي اعتبار ذلك من باب الكراهة . 11- رجحت الدراسة قول جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة والظاهرية ، إلى جواز هبة المشاع الذي ينقسم، وبه قال عثمان البتي، ومعمر وإسحاق؛ وأبو ثور، وأبو سليمان وإبراهيم النخعي وهو اختيار البجيرمي. 12- رجحت الدراسة القول القائل بجواز الرجوع الأب في هبته وهذا خلاف اختيار البجيرمي حيث ذهب إلى أنه لا يجوز للأب الرجوع في ما الهبة لابنه 13-رجحت الدراسة ما ذهب إليه جمهور الفقهاء من المالكية، والشافعية، والحنابلة في المعتمد من المذهب، وقال بذلك عطاء بن رباح، وإسحاق، وابن سيرين إلى أنه إذا تعدد الشفعاء وزعت الشفعة عليهم بقدر الحصص وليس الرؤوس وبه قال البجيرمي. 14-رجحت الدراسة مذهب الحنفية في أنه لا شفعة في الثمار إذا بيعت دون الأرض. 15-بينت الدراسة أن مذهب الشافعية ان الثمرة إن بيعت أصلها ففيها الشفعة إن لم تؤبر ، فإن بيعت مع أصلها مؤبرة فلا شفعة وهو اختيار البجيرمي. |