Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاتجاهات نحو الهجرة لدي عينة من الشباب الجامعي وعلاقتها بعدد من المتغيرات النفسية و الاجتماعية/
المؤلف
مصطفى, هدى محمد حسن.
هيئة الاعداد
باحث / هدى محمد حسن مصطفى
مشرف / إبراهيم زكي قشقوش
مشرف / إيمان فوزي شاهين
الموضوع
الصحة النفسية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
221 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - الصحة النفسية والارشاد النفسى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 221

from 221

المستخلص

تعيش مجتمعات عالم اليوم عصر التكنولوجيا والانفجار المعرفي , ومن أهم سماته تكامل العلوم . فالهدف النهائي لأي علم هو خدمة وسعادة البشرية وقد أصبح مقياس تقدم الشعوب في هذا العصر محدد في ضوء ما تمتلكه من ثروة بشرية .
كما أصبح دراسة السلوك البشري من أهم الدراسات التي تقبل عليها العديد من العلوم بغية فهم هذا السلوك وتفسيره وبناء خطط مستقبلية وحل مشكلات وأزمات حالية. وهذه العلوم في ظل هذا العصر لا تعمل في فراغ ولكن تتأثر بسمات هذا العصر من عولمة و انفجار معرفي وثورة صناعية وتكنولوجية وتكامل العلوم في سبيل إثراء التوجه العلمي القائم على التعاون المتبادل بين فروع المعرفة ، فالهدف النهائي لأي علم هو خدمة وسعادة البشرية .
ومن بين هذه العلوم نجد الصحة النفسية كعلم يعبر عن حالة ايجابية تتضمن التمتع بصحة العقل وسوية السلوك ، فقد أولاها علم النفس بمختلف فروعه ومجالاته كل اهتمامه وعمل على خدمتها بموضوعاته ومن بين هذه الموضوعات موضوع الاتجاهات النفسية والاجتماعية ، والتي تعتبر من أهم المواضيع في علم النفس الاجتماعي لأنها تعكس بصمات سنوات الخبرة والتجربة التي مر بها الإنسان وما اكتسبه من قيم وعادات وتقاليد ومفاهيم ضمن أطوار التنشئة الاجتماعية التي درج عليها الإنسان يضاف إليها أمزجته وعواطفه وأحاسيسه . فهي بمثابة موجه للسلوك البشري ومحدد له . (أحمد عبد العزيز وعبد السلام عبد الغفار:1972،113)

وأكدت العديد من الدراسات على ان الفرد لا يستطيع أن يعيش في عزلة عن الآخرين وعن أهله وأصدقائه وزملائه، وهو لا يستطيع أن يعيش دون أن يتعامل مع كلِّ الأطراف المعنيّة بالمجتمع، وهذا يؤكد أن حياة الفرد بحاجة مستمرّة إلى إعادة التكيُّف مع المجتمع، وهذا لا يتوفر إلا من خلال امتلاكه للمهارات الحياتيّة التي تجعله قادرًا على التواصل مع الآخرين، والتفاعل معهم بإيجابيّة (أحمد حسين عبد المعطي، دعاء محمد مصطفى، 2008: 22).
وفي ظل الظروف التي تعيشها المجتمعات العربية اليوم وخاصة بعد ثورات الربيع العربي والأزمات الاقتصادية والمشكلات الاجتماعية التي تمر بها البلاد . نمت اتجاهات لدى الشباب وخاصة الجامعي منه نحو الهجرة الاتجاهات نحو الهجرة للخارج على الرغم من أن مجتمعاتهم عقدت الآمال عليهم في خططها للتنمية. وخاصة مصر التي تسعي حثيثة لاسترداد عافيتها ودورها العربي والإسلامي في كافة النواحي لكي تواصل ريادتها .

وبالتالي نحن اليوم في أمس الحاجة لمعرفة الدوافع النفسية الحقيقية لدي الشباب الجامعي والذي يفترض أنه قد حصل على قدر كاف من المعرفة والوعي وأدرك ما عليه من مسئوليات تجاه بلاده ، والتي تدفعه لتقبل فكرة الاتجاه نحو الهجرة موضوعا وفعلا ...... وخاصة أن الذين يحملون مثل هذه الاتجاهات هم أكثر بكثير من الذين سنحت لهم الفرصة للسفر واستطاعوا فعل ذلك .
ومن هنا تأتي أهمية هذه الدراسة في الكشف عن العلاقة بين اتجاهات الشباب الجامعي نحو الهجرة وعدد من المتغيرات النفسية والاجتماعية .
مشكلة الدراسة:
في ظل الظروف التي تعيشها مجتمعاتنا العربية اليوم وخاصة بعد ما يعرف بثورات الربيع العربي وما تعانيه هذه المجتمعات من مشكلات وأزمات اقتصادية واجتماعية ، زادت تطلعات الشباب وخاصة الجامعي منه للهجرة إلى الخارج منها ما يعكس التزاما بالقواعد والقوانين المتبعة ، ومنها ما يعد خروجا عن تلك القوانين والقواعد وهو ما يعرف بالهجرة غير الشرعية وما ينتج عنها من الكوارث والخسائر البشرية .
وتتلخص مشكلة الدراسة الحالية في محاولة التوصل لإجابات محددة بخصوص تساؤل رئيسي مؤداه :-
ما هي المتغيرات النفسية والاجتماعية ذات العلاقة بتطوير الاتجاهات لدى الشباب الجامعي نحو الهجرة ؟
ويتفرع عن هذا التساؤل الرئيسي عدة تساؤلات فرعية مؤداها :-
- ما نوعية اتجاهات الشباب نحو الهجرة ؟
-هل تختلف اتجاهات الشباب الجامعي نحو الهجرة تبعا للنوع ؟
-ما هي المتغيرات النفسية والاجتماعية الأكثر ارتباطا باتجاهات الشباب نحو الهجرة ؟
-هل يمكن تشخيص أسباب هجرة الشباب الجامعي (من الناحية النفسية )مسبقا من خلال الذين ما زالوا بداخل الوطن وذلك قبل فوات الأوان؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى :
-الكشف عن العلاقة بين اتجاهات الشباب الجامعي نحو الهجرة والمتغيرات الاجتماعية كالمستوى الاقتصادي والاجتماعي .
-الكشف عن العلاقة بين اتجاهات الشباب الجامعي نحو الهجرة وعدد من المتغيرات النفسية الأتية : تحقيق الذات و قلق المستقبل و الاغتراب النفسي.
أهمية الدراسة:
تتحدد أهمية هذه الدراسة في ضوء ما سوف تسهم به نتائجها من إفادات في الميدان، من حيث الأهمية النظرية والتطبيقية.
الأهمية النظرية:
تكمن أهمية الدراسة فى أنها تحاول الإسهام برصيد معرفي في مجال علم النفس الاجتماعي والصحة النفسية والإرشاد النفسي وذلك من خلال تناولها لظاهرة تعددت زوايا تناولها في معظم المجالات والعلوم ما عدا مجال الصحة النفسية وهى الاتجاهات نحو الهجرة وذلك في حدود علم الباحثة . حيث تقوم هذه الدراسة بتحديد الاتجاهات نحو الهجرة لدي عينة من الشباب الجامعي في علاقتها بعدد من المتغيرات النفسية والاجتماعية .
الأهمية التطبيقية:
تتلخص الأهمية التطبيقية فيما يلي :-
- توفير قسط من البيانات والمعلومات عن طبيعة وما هية الاتجاهات نحو الهجرة
- مواكبة الدراسة وعلم الصحة النفسية والإرشاد النفسي للتطورات التي تحدث على الساحة والتي لها تأثيرات على المجتمع المصري ومنها الهجرة .
- إفادة الباحثين والمتخصصين في هذا المجال سواء في المراكز العلمية والجامعية والمؤسسات ذات العلاقة والعاملين فيه من اجل الاستفادة وتقديم الخدمات الإرشادية والنفسية لتحسين الشعور بجودة الحياة و خفض قلق المستقبل و ترشيد مستوى الطموح وتحقيق الذات والاغتراب النفسي .....الخ
فروض الدراسة
في ضوء ما انتهت إليه البحوث والدراسات التي أجريت حول موضوع الهجرة عموما وهجرة الشباب خاصة تضع الباحثة الحالية لدراستها فروضا مؤداها :-
1-لاتوجد علاقات ارتباطية ودالة احصائيا بين درجات افراد العينة على الابعاد والدرجة الكلية لمقياس اتجاهاتالشباب الجامعي نحو الهجرة من حيث متغيرات النوع ( ذكور – إناث ) والفرقة ( اولى – رابعة ) والتخصص ( علمي – أدبي ) و المستوى الاجتماعي الاقتصادي ( منخفض – متوسط – مرتفع )والتفاعل بينهما .
2- توجد علاقات ارتباطية موجبة ودالة احصائيا بين درجات اقراد العينة على الابعاد والدرجة الكلية لمقياس اتجاهات الشباب الجامعي نحو الهجرة ودرجاتهم الكلية على مقياس تحقيق الذات
3- توجد علاقات ارتباطية موجبة ودالة احصائيا بين درجات اقراد العينة على الابعاد والدرجة الكلية لمقياس اتجاهات الشباب الجامعي نحو الهجرة ودرجاتهم الكلية على مقياس قلق المستقبل.
4- توجد علاقات ارتباطية موجبة ودالة احصائيا بين درجات اقراد العينة على الابعاد والدرجة الكلية لمقياس اتجاهات الشباب الجامعي نحو الهجرة ودرجاتهم الكلية على مقياسالشعور بالاغتراب.
محددات الدراسة:
تتحدد الدراسة الحالية في ضوء ما يلي:
1- المنهج: تعتمد الدراسة الحالية على المنهج الوصفي التحليلي والذي يعرف بأنه المنهج الذي يتناول دراسة أحداث وظواهر وممارسات قائمة موجودة ومتاحة للدراسة والقياس كما هي دون تدخل الباحث في مجرياتها ويستطيع الباحث أن يتفاعل معها فيصفها ويحللها .
2- أدوات الدراسة: تم الاستعانة بعدة أدوات، وهي:
أ‌. مقياس الاتجاهات نحو الهجرة ( إعداد: الباحثة ).
ب‌. مقياس قلق المستقبل ( إعداد: الباحثة ).
ج‌. مقياس الشعور بالإغتراب ( إعداد: الباحثة ).
د‌. مقياس المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة (إعداد : عبد العزيز الشخص، 2006).
ه. مقياس تحقيق الذات ( تقنين وتعريب طلعت منصور و فيولا البيلاوي ،1986 ).
3- عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من (600) طالبًا وطالبة من الشباب الجامعي (ذكور / إناث ) حيث تنقسم هذه المجموعة إلى عدة مجموعات نوعيه تبعا لمتغيرات الجنس / النوع ، التخصص العلمي ، المستوي الاقتصادي والاجتماعي للأسرة . ممن تتراوح أعمارهم بين 18-28 عامًا.
فروض الدراسة
في ضوء ما انتهت إليه البحوث والدراسات التي أجريت حول موضوع الهجرة عموما وهجرة الشباب خاصة تضع الباحثة الحالية لدراستها فروضا مؤداها :-
1-لاتوجد علاقات ارتباطية ودالة احصائيا بين درجات افراد العينة على الابعاد والدرجة الكلية لمقياس اتجاهاتالشباب الجامعي نحو الهجرة من حيث متغيرات النوع ( ذكور – إناث ) والفرقة ( اولى – رابعة ) والتخصص ( علمي – أدبي ) و المستوى الاجتماعي الاقتصادي ( منخفض – متوسط – مرتفع )والتفاعل بينهما .
2- توجد علاقات ارتباطية موجبة ودالة احصائيا بين درجات اقراد العينة على الابعاد والدرجة الكلية لمقياس اتجاهات الشباب الجامعي نحو الهجرة ودرجاتهم الكلية على مقياس تحقيق الذات
3- توجد علاقات ارتباطية موجبة ودالة احصائيا بين درجات اقراد العينة على الابعاد والدرجة الكلية لمقياس اتجاهات الشباب الجامعي نحو الهجرة ودرجاتهم الكلية على مقياس قلق المستقبل.
4- توجد علاقات ارتباطية موجبة ودالة احصائيا بين درجات اقراد العينة على الابعاد والدرجة الكلية لمقياس اتجاهات الشباب الجامعي نحو الهجرة ودرجاتهم الكلية على مقياسالشعور بالاغتراب.