Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقنيات الترجمة الادبية”ترجمة بديع جمعة لمنطق الطير للعطار نموذجاً”:
المؤلف
مسلم، اسماء خلف عبداللطيف.
هيئة الاعداد
باحث / سماء خلف عبداللطيف مسلم
مشرف / منى احمد حامد
مشرف / رافت احمد محمد رشوان
مناقش / منى احمد حامد
الموضوع
الترجمة الادبية
تاريخ النشر
2018م.
عدد الصفحات
223 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/6/2018
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - اللغات الشرقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 228

from 228

المستخلص

يقع هذا البحث المسمى بـ : ( تقنيات الترجمة الأدبية ” ترجمة بديع جمعة لمنطق الطير للعطار نموذجًا ” دراسة تحليلية نقدية ) ، في إطار الدراسة التحليلية والنقدية للترجمة ، وهي محاولة لكشف الغموض عن التقنيات التي لجأ إليها المترجم عند ترجمته لهذه المنظومة ، حيث نقل هذه المنظومة إلى العربية الأستاذ الدكتور بديع محمد جمعة.
وقد قامت الباحثة بعمل تمهيد ومدخل عرفت بهما أهم مفاهيم هذا البحث ومصطلحاته لكونها المفاهيم الأساسية لاستيعاب مضمونه كالتعريف بـ : منظومة منطق الطير ومكانتها بين الآداب العالمية ، والتعريف بناظمها فريد الدين العطار.
كما يشمل المدخل : تعريف لمفهوم تقنيات الترجمة ، وهي ركيزة هذا البحث حتى يفهم القارئ مضمونه ، ونعني بها القرارات الآنية التي يتخذها المترجم بشأن ترجمة كل وحدة ترجمية على حدا ، والتعريف بمنهجية الترجمة واستراتيجياتها ، وتعريف بالمترجم الأدبي ، وبمفهوم الترجمة الأدبية ” والتي تعد مجالًا متميزًا من مجالات الترجمة المتعددة إذ تغطي مختلف الأجناس الأدبية كالشعر موضوع هذه الدراسة ” ، والرواية والقصة والمسرحية ، كما تحدثت الباحثة عن تقنيات الترجمة الأدبية ، وأهمية نقد الترجمة .
وقد ذكرت الباحثة في بداية هذا البحث إشكالية ترجمة النصوص الأدبية التي تعد من أصعب أنواع النصوص في الترجمة لكونها تنضوي على خصوصيات ثقافية ولغوية في آن واحد ، ومن هذا المنطلق يتطلب التعامل مع مثل هذه النصوص أن يكون المترجم على دراية واسعة باللغتين المترجم منها والمترجم إليها ، وكذا بالمكونات الثقافية لكل منهما ، ومن هنا جاءت الإشكالية على النحو التالي :
ما هي التقنيات التي لجأ إليها المترجم في ترجمته لهذه المنظومة الشعرية ؟ وهل مكنت هذه التقنيات المترجم من أن ينقل الصور والخصوصيات الثقافية إلى القارئ كما رسمها الكاتب الأصلي في منظومته ؟ وهل تمكن مترجمنا من أن يجعل القارئ قريباً من الكاتب أم أبعده عنه ؟
وسعياً منا للإجابة على هذه التساؤلات ، وزعنا هذا البحث على أربعة فصول . حيث يمثل الفصل الأول والثاني الأساس النظري الذي ترتكزعليه الدراسة التطبيقية للمنظومة وترجمتها والتي تطرقنا إليها في الفصل الثالث والرابع .
في الفصل الأول والثاني قمنا بتعريف اهم التقنيات التي تنضوي عليها كل إستراتيجية في الترجمة من منظور ” فيناي وداربلنيه ” حيث قدمنا تعريفًا لكل تقنية وأرفقناه بأمثلة حتى تتضح الصورة للقارئ الهدف.
ففي الفصل الأول أوردنا التقنيات المباشرة في الترجمة وهي :
الاقتراض :
وتهدف هذه التقنية إلى نقل المفردة من اللغة الأصل إلى اللغة الهدف بدون ترجمة لهذه المفردة ، بمعنى أن المترجم يستعير المفردة ويكتبها بحروف اللغة الهدف ، ويستخدم الاقتراض عندما تفتقر اللغة الهدف لمقابل لمفردات اللغة الأصل ، أو لإضفاء صبغة جمالية على النص المترجم وذلك عندما يوجد مقابل للمفردة ، مثل : ترجمة المفردة ” طاس ” بـ ” الطاس ” .
المحاكاة :