الفهرس 
الفصل الأول:الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 349 |  |  |
| | | from | 349 | | |
المستخلص
تُعد عملية صنع القرار من العمليات الضرورية في الإدارة، وأحد مكوناتها الأساسية، بل إن الإدارة في جوهرها عبارة عن صنع القرارات التي ترسم مسار العملية في المنظومة التعليمية، ونقطة البدء بجميع الوظائف الإدارية.
ويُعد مجلس إدارة المدرسة الركن الأساسي الذي يقوم عليه كيان المدرسة، وهو المحرك لطاقاتها وإمكانياتها البشرية والمادية، والموجه والمنسق لهذه الطاقات والإمكانيات لتحقيق الغايات التربوية التي تسعى المدرسة إلى تحقيقها، فالمدير كقائد تربوي في مؤسسته يؤثر في كافة العاملين، ويحفزهم للمشاركة الفاعلة وتحمل المسئولية في تحقيق الأهداف التربوية المنشودة، ويجني معهم النجاحات المأمولة القابلة للتحقيق.
مشكلة الدراسة:
تمثلت مشكلة الدراسة الحالية في قصور في عملية صنع القرار بمؤسسات التعليم قبل الجامعي بمصر، ولحل المشكلة سعت الدراسة الحالية للإجابة عن التساؤل الرئيس التالي:
كيف يمكن تطوير عملية صنع القرار بمؤسسات التعليم قبل الجامعي بمصر في ضوء خبرات بعض الدول؟و يتفرع من هذا السؤال الأسئلة الفرعية التالية:
1. ما الأسس الفكرية لعملية صنع القرار بالمؤسسات التعليمية ؟
2. ما خبرات بعض الدول في عملية صنع القرار بمؤسسات التعليم قبل الجامعي ؟
3. ما واقع عملية صنع القرار بمؤسسات التعليم قبل الجامعي المصري من خلال اللوائح والقوانين المنظمة ؟
4. ما آراء أفراد عينة الدراسة حول واقع عملية صنع القرار بمؤسسات التعليم قبل الجامعي بمصر؟
5. ما التصور المقترح لعملية صنع القرار بمؤسسات التعليم قبل الجامعي بمصر في ضوء خبرات بعض الدول ؟
أهداف الدراسة:
تقديم تصور مقترح لتطوير عملية صنع القرار من خلال ما يلي:
1. تعرف الأسس الفكرية لعملية صنع القرار بمؤسسات التعليم قبل الجامعي.
2. عرض وتحليل خبرات بعض الدول في صنع القرار بمؤسسات التعليم قبل الجامعي.
3. تحليل واقع عملية صنع القرار بمؤسسات التعليم قبل الجامعي بمصر من خلال اللوائح.
4. الوقوف على واقع عملية صنع القرار بمؤسسات التعليم قبل الجامعي بمصر من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة.
أهمية الدراسة:
1-الأهمية النظرية:كونها تتعرض لموضوع عملية صنع القرار، ماهيته ونظرياته ومدارسه وأساليبه، والعوامل المؤثرة فيه، والتي تعتبر جوهر عملية الإدارة.
2-الأهمية التطبيقية:كونها قد تفيد الفئات التالية فيما يلي:
-المديرين في تنمية مهارات صنع القرار لديهم، وذلك من خلال تعرف كيفية صياغة عدد من البدائل للمشكلة الواحدة، وتقييم هذه البدائل والمفاضلة بينها لاتخاذ قرار.
-المعلمين في تفعيل مشاركتهم في صنع القرار، وذلك من خلال تعرف أساليب المشاركة والاتصال وإبداء الرأي.
-أصحاب القرارات الإدارية في وزارة التربية والتعليم بتنمية مهارات صنع القرار لديهم.
-الوزارة في تطوير عملية صنع القرار، وذلك بتفعيل آليات صنع القرار، وتفعيل الجهات المشاركة في عملية صنع القرار، وإيجاد أساليب لتفعيل الاتصال بينها.
منهـــج الدراسة وأداتها:
- استخدمت الدراسة المنهج الوصفي، وهو ذلك المنهج الذي يهتم بمجموعة الإجراءات التي تقوم على جمع الحقائق والبيانات وتصنيفها ومعالجتها وتحليلها تحليلا كافيا دقيقا لاستخلاص دلالتها، والوصول إلى نتائج وتعميمات عن الظاهرة أو الموضوع محل البحث، وقد تتعدى البحوث الوصفية الوصف إلى التفسير في حدود الإجراءات المنهجية المتبعة، وقدرة الباحث على التفسير العلمي المنظم لوصف ظاهرة محددة وتصويرها كميا، من خلال جمع البيانات والمعلومات المقننة عن الظاهرة، وتصنيفها وتحليلها وإخضاعها للدراسة الدقيقة عن الأوضاع والظروف القائمة في المؤسسة التعليمية، وفي تصميم التصور المقترح لعملية صنع القرار في ضوء خبرات بعض الدول.
-استبانة لمديري ومعلمي مدارس مراحل التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي العام بالتعليم قبل الجامعي لتعرف واقع عملية صنع القرار وسبل علاجه.(إعداد الباحث)
حدود الدراسة:
1. حدود موضوعية:
أ-عملية صنع القرار في دولة إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية والصين، من حيث(خطوات صنع القرار، آليات صنع القرار، أجهزة صنع القرار)، وذلك لأن هذه الدول دول عظمى، ولها طبيعة مختلفة ومتعددة في صنع القرار، فمثلا الولايات المتحدة الأمريكية يغلب عليها الطابع اللامركزي في صنع القرار، حيث تترك حرية ذلك لكل ولاية، والصين يغلب عليها الطابع المركزي في صنع القرار،بينما إنجلترا يغلب عليها الجمع بين المركزية واللامركزية في صنع القرار.
2. حدود بشرية:وتمثلت في مديري ومعلمي مدارس التعليم قبل الجامعي.
3.حدود مكانية:محافظة القاهرة، محافظة بني سويف، محافظة الغربية.
مصطلحات الدراسة:
التزم الباحث بالتعريفات الإجرائية التالية:
1-القرار: Decision
هو”عملية اختيار واعية يقوم بها صانع القرار بمرحلة التعليم قبل الجامعي في موقف معين بعد دراسة البدائل المختلفة للموقف المعروض أمامه، بحيث يتم اختيار البديل الذي يحقق الهدف”.
2-صنع القرار :Decision Making
هو”مجمل الإجراءات المرتبطة بتعرف المشكلة وتحديدها تحديدا دقيقا، وتحليلها ودراستها، وجمع البيانات والمعلومات المرتبطة بالمشكلة وتحليلها، وتحديد البدائل المقترحة وتقويمها، واختيار البديل المناسب، وصياغة القرار المُتخذ ووضعه موضع التنفيذ، ومتابعة القرار وتنفيذه.
خطوات سير الدراسة:
تحقيقاً لأهداف الدراسة، وفي ضوء المشكلة وأبعادها وحدودها ومنهجها، سارت الدراسة حسب الخطوات الآتية :
-الخطوة الأولى:وتتمثل فى عرض الإطار العام للدراسة، من خلال تحديد مشكلة الدراسة، ومدى أهميتها وأهدافها، وحدودها، ومنهجها المستخدم وأدواتها ومصطلحاتها، والدراسات السابقة، وتناول الفصل الأول هذه الخطوة.
-الخطوة الثانية:وتتحدد فى عرض الإطار النظرى للدراسة، وتناول هذا الفصل ماهية صنع القرارات وأهميتها في الإدارة ونظريات صنع القرار، والمراحل المنهجية التي يمر بها صنع القرار واتخاذه، وهذا ما تناوله الفصل الثاني.
-الخطوة الثالثة:وتتحدد في عرض خبرات بعض الدول في صنع القرار، والتي تتمثل في إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية والصين، وهذا ما تناوله الفصل الثالث.
-الخطوة الرابعة:وتتحدد فى عرض واقع صنع القرار في جمهورية مصر العربية، وهذا ما تناوله الفصل الرابع.
-الخطوة الخامسة:تناولت الدراسة الميدانية وإجراءاتها، وهذا ما تناوله الفصل الخامس.
-الخطوة السادسة:وتتحدد في عرض تصور مقترح لعملية صنع القرار بمؤسسات التعليم قبل الجامعي بمصر في ضوء خبرات بعض الدول، وهذا ما تناوله الفصل السادس.
نتائج الدراسة:
-يتم تحليل المشكلة بصورة واضحة لدى صانعي القرار.
-”تُطرح مجموعة من الحلول البديلة للمشكلة.
-يُختار البديل الذي يحقق أهداف المدرسة بشكل أفضل.
-يُختار البديل بناء على خبرات صانع القرار.
-يُختار البديل الذي يستغرق وقت أقل في التنفيذ.
-هناك قلة في استطلاع الرأي العام(الآباء والمعلمين وجماعات المصالح والأحزاب السياسية و...إلخ)حول المشكلة.
- هناك قلة في معالجة البيانات المتعلقة بالمشكلة بأساليب علمية.
-هناك قلة في إصدار قرارات لاحقة لعلاج القصور في القرارات السابقة.
- هناك قلة في مراجعة القرار وتعديله في ضوء المشكلات الذي تظهر أثناء تنفيذه.
-هناك قلة في صياغة القرار بشكل مبدئي قبل وضعه موضع التنفيذ.
-هناك قلة في تشكيل لجان متخصصة لدراسة المشكلة التعليمية.
-يتم الاستفادة من تقارير الموجه التربوي.
-تتم المتابعة المستمرة للتغيرات في النظم واللوائح.
-يتم استخدام التقارير والنشرات التربوية بما يفيد في صنع القرار المدرسي.
-يتم استخدام قنوات الاتصال المختلفة في جمع البيانات اللازمة لصنع القرار المدرسي.
-يتم استشارة المسئولين في الإدارة التعليمية المنفذين للقرارات.
-يتم الاستعانة بتوصيات مجالس الآباء والمعلمين عند صنع القرار المدرسي.
-يتم اتخاذ القرارات في ضوء المعلومات الإدارية والتربوية في المدرسة.
-هناك قلة في الاعتماد على لوائح وتعليمات مؤسسات المجتمع الأخرى عند صنع القرار المدرسي.
- هناك قلة في الاستعانة بمكاتب استشارية وخبراء تربويين في عملية صنع القرار.
- هناك قلة في الاسترشاد بتوصيات المؤتمرات ومراكز البحوث عند صنع القرارات التعليمية.
-قلة مراعاة التوقيت المناسب للقرار التعليمي عند تنفيذه.
-المركزية الإدارية في صنع القرارات.
هناك صنع للقرارات بشكل فردي.
هناك قلة في الصلاحيات الممنوحة لمدير المدرسة مقابل المسئوليات المُلقاة على عاتقه.
هناك قلة في إلمام مدير المدرسة بمعظم اللوائح والقوانين التعليمية.
هناك قلة في توافر البيانات المتعلقة ببعض المشكلات المراد حلها.
هناك قلة في دراسة النتائج التي تنتج عن صنع القرار التعليمي.
هناك قلة في اطلاع المعلمين والمديرين على القوانين والقرارات.
هناك قلة في الإمكانات المادية عند صنع القرار وتنفيذه.
هناك قلة في الكوادر المؤهلة لصنع القرار.
-يتم تدريب صناع القرار على استخدام التقنيات الحديثة في صنع القرار.
-هناك مراعاة للأحداث الجارية والمستقبلية عند صنع القرارات التعليمية.
-يتم مراعاة قيم المجتمع عند صنع القرار.
-يتم أخذ توصيات مجالس أولياء الأمور في الاعتبار عند صنع القرار التعليمي.
-يتم الاستفادة بتقارير الموجهين التربويين في صنع القرار المدرسي.
-هناك قلة في تفعيل لامركزية صناعة القرار التعليمي بتفعيل دور الإدارات التعليمية والمدرسية والمحلية.
-هناك قلة في توفير الإمكانات المادية عند صنع القرار وتنفيذه.
-هناك قلة في تفعيل مشاركة المؤسسات غير الرسمية(مراكز البحوث،الأحزاب السياسية،.إلخ)في صناعة القرارات.
-هناك قلة في التزام قطاعات الوزارة بآلية واضحة لصناعة القرارات.
-هناك قلة في توحيد الجهات التي تتخذ القرار لقضية واحدة.
توصيات الدراسة:
1-التنسيق والتكامل بين الأجهزة المسئولة عن صنع القرارات التعليمية، ومن الممكن أن يوجد مجلس قومي للتعليم تشترك فيه كافة الأجهزة المعنية.
2-منح مجالس الإدارة المدرسية الحرية والاستقلال والمرونة في عملية صنع القرارات الخاصة بها.
3-الأخذ بنظام المحاسبة أو المساءلة التعليمية، لمراقبة الأداء المدرسي وتحقيق الجودة التعليمية بالمدارس.
4-التوجه الفعال نحو اللامركزية في إدارة التعليم في مصر، وصنع قراراته من خلال تفويض وزارة التربية والتعليم بعض سلطاتها للمستويات الإقليمية والمحلية والمدرسية.
5-مشاركة الإدارات التعليمية على المستوى المحلي والإقليمي في رفع مستوى الوعي التربوي والتعليمي بأهمية المشاركة في صنع القرار التعليمي.
6-تعديل اللائحة الداخلية لمجلس النواب، بحيث يتم تفعيل دور المجالس النيابية في مصر في عملية صنع القرار التعليمي.
7-صنع القرار التربوي في مجلس النواب من خلال لجان متخصصة، سواء أكانت لجان دائمة أم مؤقتة.
8-تفعيل دور المجالس الشعبية المحلية في عملية صنع القرار التعليمي وتنفيذه ومتابعته، بحيث تشترك المجالس الشعبية المحلية بوضع خطط لتطوير التعليم بما يلائم احتياجات البيئة المحلية.
9-إنشاء مراكز بحوث تربوية بالمحليات والمحافظات، وإعطائها صلاحية إجراء البحوث لمعالجة مشكلات التعليم في البيئات المختلفة، في ضوء التوجهات التعليمية بالدولة.
10-تدعيم مبدأ التعددية والتنوع في الاتحادات والنقابات والمجالس في عملية صنع القرار التربوي.
11-توجيه الأحزاب السياسية على العمل على إعداد برامج ودورات تدريبية تهدف إلى تنمية الرأي العام للتفاعل مع عملية صنع القرار التعليمي.
12-تفعيل دور نقابات المعلمين في صنع وإقرار القرارات التعليمية، وإشراكها في إقرار معايير مهنة التدريس.
13-العمل على تفعيل مشاركة الجماعات الرسمية في عملية صنع القرار التعليمي.
14-التزام قطاعات الوزارة بآلية واضحة لصناعة القرارات.
15-ضرورة إلمام صناع القرار بمعظم اللوائح والأنظمة.
16-العمل على زيادة الإمكانات المادية عند صنع القرار وتنفيذه.
17-توفير الكوادر المؤهلة لصنع القرار.
18-الاعتماد على لوائح وتعليمات مؤسسات المجتمع الأخرى عند صنع القرار المدرسي.
19-الاستعانة بمكاتب استشارية وخبراء تربويين في عملية صنع القرار.
20-الاسترشاد بتوصيات المؤتمرات ومراكز البحوث عند صنع القرارات التعليمية.
21-الإسراع في عملية صنع القرارات التعليمية.
22-العمل على صنع القرارات بشكل جماعي.
23-الاستفادة من البحوث والدراسات العلمية حول موضوع القرار التعليمي.
24-استطلاع الرأي العام(الآباء والمعلمين وجماعات المصالح والأحزاب السياسية و....إلخ)حول المشكلة.
25-العمل على معالجة البيانات المتعلقة بالمشكلة بأساليب علمية.
26-العمل على وضع آليات لاختيار البدائل المتعلقة بالمشكلة موضوع القرار.
27-صياغة القرار بشكل مبدئي قبل وضعه موضع التنفيذ.
28-إصدار قرارات لاحقة لعلاج القصور في القرارات السابقة.
مقترحات الدراسة:
1-واقع صنع القرار في مؤسسات التعليم قبل الجامعي بجمهورية مصر العربية، دراسة تشخيصية علاجية.
2-برنامج مقترح لتطوير صنع القرار لدى مديري المدارس بمؤسسات التعليم قبل الجامعي بجمهورية مصر العربية في ضوء خبرات بعض الدول الأجنبية.
3-صنع القرار لدى مديري ومعلمي المدارس بمؤسسات التعليم قبل الجامعي بجمهورية مصر العربية، دراسة مقارنة.