الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تحاول الدراسة الكشف عن درجات القوة الإيقاعية المنتظمة وغير المنتظمة فى شعر رشيد أيوب، وذلك من خلال تطبيق نظرية القوة الإيقاعية ، والكشف عن اختلاف الدرس الإيقاعي قبل نظرية القوة الإيقاعية وبعد النظرية ؛ كذلك الكشف عن علاقة الغرض الشعري بدرجات القوة الإيقاعية سواء كانت منتظمة غير منتظمة ؛ وذلك من خلال عرض الأغراض الشعرية التى جاءت فى شعر رشيد أيوب. أسباب اختيار الموضوع (1) الرغبة في إظهار دور الإيقاع والقوة الإيقاعية في الخطاب اللغوي، خاصة الشعري ، وما لها من إضافات دلالية و جمالية يؤثر في بنائه و موقف التفاعل معه. (2) ندرة الدراسات التي خُصصت للشاعر رشيد أيوب ، ودواوينه ـ قدر علمي ـ مقارنة بشعراء المهجر الآخرين. (3) اقتصار رشيد أيوب على كتابة الشعر بخلاف غيره من شعراء المهجر عامة ، والرابطة القلمية خاصة، الذين جمعوا بين الكتابة و نظم الشعر . منهج الدراســــة يعتمد البحث على المنهج الوصفي ،الذى يُعنَى بوصف الظاهرة اللغوية وتحليلها فى شعر رشيد أيوب بغرض : (1) تحديد عناصر القوة الإيقاعية في شعر رشيد أيوب . (3) عمل دراسة إحصائية توضح درجات القوة الإيقاعية في شعر رشيد أيوب . (4) إلقاء الضوء على جماليات القوة الإيقاعية فى شعر رشيد أيوب . محتوى الدراسة اشتملت هذه الدراسة على مقدمة ، وتمهيد ، وأربعة فصول ، وخاتمة ، ثم ذٌيلت بقائمة المصادر والمراجع والفهارس 0 أولاً: المقدمة تضمنت مجال الدراسة ، ودوافعها ، وأهدافها ، والدراسات السابقة ، وعقباتها ، ومصادرها ، ومنهجها ، ومحتواها أولا: التمهيــد ينقسم التمهيد إلى جزأين الجزء الأول: ويتضمن الحديث الشاعر وديوانه . الجزء الثاني من التمهيد: يكون الحديث فيه عن دراسة لشعر رشيد أيوب، من جهة الأبعاد الإيقاعية و خصائصها في هذا الديوان سواء ما اتصل بالأوزان العروضية لهذه القصائد التي استخدمها الشاعر في بناء قصائده، و ما جاء فيها من أشكال إيقاعية مختلفة، أو استخدامه للقوافي التي وردت في ديوان الشاعر. ثانيا: الــدراســــــة و تتكون من أربعة فصول .... الفصل الأول ” الدرس الإيقاعي قبل نظرية القوة الإيقاعية ” يأتى الحديث فى هذا الفصل عن مفهوم الإيقاع ، وتقسيم الإيقاع إلى إيقاع داخلي ، و إيقاع خارجي ، والحديث عن عناصر الإيقاع قبل نظرية القوة الإيقاعية المتمثلة فى العنصرين الإجباريين ” الوزن والقافية ” ، كذلك الحديث عن علاقة الإيقاع بالشعر. الفصل الثاني ” نظرية القوة الإيقاعية ” فى هذا الفصل حديث عن هذه النظرية من حيث نشأتها ، وأبعادها التى جاءت لتتحدث عن عناصر الإيقاع ، وأسس تشكيل القوة الإيقاعية ، ودرجات القوة الإيقاعية ، ثم يأتى التطبيق الأول للنظرية ، وذلك من خلال كتاب ” نظرية القوة الإيقاعية ” للأستاذ الدكتور: حازم على كمال الدين . الفصل الثالث ” القوة الإيقاعية فى شعر رشيد أيوب ” يأتى الحديث فى هذا الفصل عن القوة الإيقاعية ودرجاتها ؛ حيث تم تقسيم القصائد الشعرية وفقا لعناصر القوة الإيقاعية المنتظمة ، غير المنتظمة . الفصل الرابع ” جماليات القوة الإيقاعية ” يأتى الحديث عن علاقة القوة الإيقاعية بالغرض الشعري ، ومناسبة نفسية الشاعر ودرجة القوة الإيقاعية ، سواء كانت الدرجة منتظمة ، أم غير منتظمة لكل غرض من الأغراض الشعرية لرشيد أيوب . نتائج الدراسة 1 ـ الدرس الإيقاعي قبل نظرية القوة الإيقاعية كان مرتكزا على إيقاع الوزن الشعري ــ العروض الخليلي ـ ؛ كما أن الإيقاع اقتصر على عنصرين إجباريين الوزن والقافية . 2 ـ العلماء القدماء موقفهم تجاه الإيقاع لا يكاد يفرق بين الإيقاع ، والوزن بل جعل الإيقاع مطابقا للوزن. 3ـ الإيقاع عند اللغويين المحدثين فرقوا بينه وبين الوزن ، وذلك بسبب اختلاف رؤى العروضين للشعر وموسيقاه . 4 ـ نظرية القوة الإيقاعية تعتمد على أبعاد ، وأسس غير تلك التى يعتمد عليها الإيقاع العروضي ، وقد ذكرها الباحث فى الفصل الثاني . 5 ـ يُعد الجناس عنصرا منفردا من عناصر القوة الإيقاعية يحتل حقلا بعيدا عن المناسبة اللفظية. 6 ـ يحتل الجناس الناقص ” غير التام ” نسبة كبيرة فى شعر رشيد أيوب تصل إلى 60 % ، وذلك حسب إحصاء الباحث . 7 ـ تعدُّد مظاهر القوة الإيقاعية فى شعر رشيد أيوب من قوة منتظمة ، وغير منتظمة ، فتمثلت فى بيت واحد ، وأبيات متتالية ، وأبيات متفرقة . 8 ـ احتلت القوة المتوسطة المركز الأول فى شعر رشيد أيوب ؛ حيث بلغت نسبتها 75 % ، تليها القوة المنخفضة بنسبة 60 % ، وجاءت القوة المرتفعة فى المركز الأخير بنسبة 45% ، وقد بيَّن الباحث تلك النسب فى الفصل الثالث من الدراسة . 9 ـ احتلت القوة الانحدارية المركز الأول فى شعر رشيد أيوب بنسبة تصل إلى 70 % ، تليها القوة التصاعدية بنسبة تصل إلى 50 % ، ثم جاءت القوة المختلطة فى المركز الأخير بنسبة تصل إلى 35%. |