الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ترجع أهمية هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على المؤثرات الإسلامية القديمة والحديثة وتأثيرها على نهضة تركيا المعاصرة بجميع أنماطها الحضارية المختلفة، وانعكاس هذه المؤثرات على الأنماط الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية. كما تهتم الدراسة بكشف الغطاء عن الدعاوى الباطلة التي تقول بأن العلمانية هى سر النهضة التركية الحالية وتوضيح حقيقة أن كل مراحل بزوغ حضارة وتقدم تركيا القديمة والحديثه جاءت بتأثيراتٍ إسلامية منعكسة على جميع أوجه حضارتها، مع رصد فترات تسلط العلمانية الأتاتوركية وأثرها في انهيار الحضارة التركية في جميع نواحي الحياة. من أهم أهداف هذه الدراسة هو: - إبراز دور الإسلام في ما تشهده تركيا من نهضة حديثة. - رصد المؤثرات الإسلامية على الأنماط الحضارية المختلفة في الدولة التركية الحديثة واجلاء انعكاس الحضارة الإسلامية عليها. - دحض زيف الادعاءات الباطلة بأن سبب هذه النهضة الحديثة هو انتقال تركيا إلى أحضان العلمانية المعادية للإسلام، من خلال تجلية الأوضاع المتردية للدولة التركية في كافة مجالات الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية في ظل حكم العلمانية، عن طريق رصد معدلات التدهور الحضارى لها بالأرقام. ¬¬- المقارنة بين قوة الدولة التركية وتألقها الحضارى غير المسبوق في ظل الإسلام سواء قديماً تحت ظل الخلافة العثمانية أو حديثاَ تحت ظل حكم الحركات الإسلامية المعاصرة وبين تهلهل حضارتها وانهيارها النهضوى وتحولها إلى دولة ضعيفة تحت حكم العلمانية. - تجلية دور الأحزاب الإسلامية السياسية في هذه النقلة النوعية لتركيا ووضعها على مصاف الدول المتقدمة الحديثة القوية. - دحض الدعاوي الباطلة التي تلهث لتثبت عبثاً أن الإسلام لا يصلح لقيادة واصلاح الدول في العصر الحديث وما يروجه أعداء الإسلام من المستشرقين وأبنائهم المتربين على موائد العلمانية الغربية. |