Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأسطورة في تفسير الطبري :
المؤلف
خليفة، محمد عبدالعزيز محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبدالعزيز محمد خليفة
مشرف / محمد سعيد محمد عطية عرام
مشرف / محمد سعيد محمد عطية عرام
مشرف / محمد سعيد محمد عطية عرام
الموضوع
الديانات – البحوث. القرآن - تفسير.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
177 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - معهد الدراسات والبحوث الأسيوية - قسم دراسات وبحوث الأديان.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 178

from 178

المستخلص

إن الإسلام هو الدين القويم الحنيف الذي ارتضاه الله تعالي أن يكون الدين الخاتم لرسالات السماء، والإسلام هو دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها. فالإنسان هو الإسلام، والإسلام هو الإنسان، وهذا الدين الذي جاء من عند الله تعالي، له أساس وقاعدة، وأساسه وقاعدته هو القرآن الكريم، والقرآن الكريم يشتمل علي هدايات الله تعالي للناس والبشر، وما فيه الخير لهم في الدنيا والآخرة وكذلك يشتمل علي جملة الأحكام والشرائع التي تنظم حياة الناس بما يتفق مع إرادة الله تعالي وحكمته. وطالما أن القرآن الكريم شأنه كذلك ،فإن فهمه الصحيح وتفسيره السديد هو الذي يوصلنا إلي التعرف علي هدايات الله وأحكامه وشرائعه التي بثها الحق سبحانه وتعالي في القرآن .لذلك وجدت التفاسير علي إختلاف أنواعها وهذه التفاسير إن أراد الإنسان أن يحصرها فإنه يصعب عليه ذلك لكثرتها، إلا أن هذه التفاسير مع كثرتها انزلق كثير من مؤلفيها إلي حشوها بالأساطير والإسرائيليات وهذا مما لا شك فيه يمثل خطرًا كبيرًا علي عقائد المسلمين وعلي عقولهم كما أنه يخضع العقل المسلم للأساطير والخرافات التي تعوق تقدم المسلمين في شتي مناحي الحياة،وتقف عائقًا أمام تجديد الخطاب الديني وخصوصًا أن هذه الأساطير والخرافات مازالت تردد علي أسماع الناس علي أنها دين، والدين منها براء، لأن الدين يرفض الأساطير والخرافات التي لا أساس لها. ولما كان العديد من القصص متعلقًا بوقائع قد مرعليها من العصور والأزمنة ما لا يعلمه إلا الله تعالي، وكثير منها من الأمور الغيبية التي لا أثر يدل عليها، و جاء بعضها في تراث أهل الكتاب وحضارات الأمم السابقة مثل الحضارة الفرعونية، والبابلية، والسومرية والتي تأثر بها مفسرو القرآن. وتفسير(جامع البيان)للإمام الطبري( رحمه الله تعالي) مع عظمة المؤلِف والمؤلَف، فقد وقع الإمام الطبري في الأساطير والإسرائيليات في مواضع كثيرة، وما زالت هذه الأساطير تقرأ وتروج بين الناس علي أنها دين، ولربما اكتسبت مصداقيتها من قيمة الإمام الطبري( رحمه الله تعالي) كعالم من علماء الإسلام الأفذاذ. وتظهر أهمية هذا البحث في أنه يلقي الضوء علي الأساطير التي تسللت إلي كتب تفسير القرآن الكريم، وأساءت إلي الإسلام قديمًا وحديثًا، واستخدمها أعداء الإسلام كوسيلة للطعن في الإسلام.