Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الدور الحضاري للمؤسسات التعليمية في اليابان :
المؤلف
محمد، عطيات محمد جاد.
هيئة الاعداد
باحث / عطيات محمد جاد محمد
مشرف / آمال كامل
مشرف / أحمد محمد نادي
الموضوع
التعليم – أهدفه وأغراضه – اليابان.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
280 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كــــليــــة الآداب - الدراسات وبحوث العلوم السياسية والاقتصادية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 287

from 287

المستخلص

إن هذه الدراسة تعالج موضوعاً على جانب كبير من الأهمية هو موضوع التعليم، حيث أن الطاقات الشبابية لها دورها الفعال في المجتمع إذا تلقت التعليم الحديث وتكنولوجيا العصر. لذا تأتي أهمية هذه الدراسة في تركيزها على التعليم ودوره الفعال في مواجهة تحديات التنمية، فهى تؤكد على أن التعليم يرفع من قيمة الموارد البشرية، ويحقق مكاسب في مختلف الأعمال والمجالات. وأيضاً تقدم هذه الدراسة الحالية مجموعة من الأسس والمبادئ والدروس المستفادة من التجربة اليابانية، والتي يمكن أن تكون ركائز لإستراتيجية تربوية لإصلاح التعليم وزيادة فاعليته في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر والدول النامية. تهدف هذه الدراسة في الكشف عن الدور الحضاري للمؤسسات التعليمية في النهضة الحضارية وذلك من خلال الأهداف التالية: التعرف على طبيعة العلاقة بين التعليم والتنمية الحضارية. إبراز دور التعليم وأهميته في تشكيل ملامح الحضارة اليابانية. دراسة تأثير مؤسسات التعليم العامة والخاصة على الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والمردود المنتظر منها. استخلاص الدروس المستفادة في مجال التعليم بالنسبة للمجتمع المصري. تقديم دراسة للمكتبة العربية عن دور المؤسسات التعليمية في النهضة الحضارية، وكيف يمكن الاستفادة من النموذج الياباني في التعليم وكيفية تطبيقه في جمهورية مصر العربية. إثراء المعرفة العلية، وذلك بتقديم إضافة جديدة للمكتبة المصرية عن الدور الحضاري للمؤسسات التعليمية في اليابان. نظراً لطبيعة الدراسة الحالية والتي تقوم بدراسة الدور الحضاري للمؤسسات التعليمية في اليابان فقد استندت الباحثة إلى المنهج التاريخي في تفسير مراحل التقدم والتطور في مؤسسات التعليم في اليابان. وذلك لأن طبيعة الدراسات الثقافية والتربوية تتطلب تتبعاً للظروف التاريخية خلال فترة زمنية معينة. لذلك تم اختيار الفترة الزمنية وهى القرن العشرين حيث تقدمت اليابان في هذه الفترة تقدماً سريعاً ولم تستطع دول العالم أن تلحق بها، فقد حققت نهضة تعليمية واقتصادية جعلتها في مركز الصدارة، فتأثيرات التعليم على الاقتصاد الياباني كانت واضحة خلال الفترة من 1868-1912م. وازدادت هذه التأثيرات خلال السنوات الباقية نظراً لتقدم التعليم والانفتاح على الثقافات الغربية مع الاحتفاظ بالهوية اليابانية.