Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إطار محاسبي متكامل لاستبعاد الفاقد تحقيقا للتحسين المستمر للاداء بشركات البترول :
المؤلف
سند، ناصر أحمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / ناصر أحمد محمد سند
مشرف / عادل طه أحمد فايد
مشرف / محمود محمد عبد الرحيم
مناقش / عيد محمود حميده
الموضوع
المحاسبة الأدارية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
235 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - محاسبة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 274

from 274

المستخلص

يتمثل الهدف الرئيس للبحث فى اقتراح إطار محاسبى متكامل لاستبعاد الفاقد تحقيقاً للتحسين المستمر للأداء بشركات البترول.
وتنقسم الدراسة إلى فصلين كما يلى:
الفصل الأول: الإطار المتكامل فى ضوء مداخل التحسين المستمر للأداء وعلاقاتها بأدوات المحاسبة الإدارية الحديثة.
الفصل الثانى: دراســــة الحالة (ميدانية وتطبيقية).
أظهر الجانب النظري من هذه الدراسة عدداً من النتائج والتي تم تدعيمها من خلال دراسة الحالة المتضمنة دراسة ميدانية وأخرى تطبيقية، ويمكن تلخيص أهم تلك النتائج فيما يلى:
1- هناك أهمية لتطبيق أسلوب استبعاد الفاقد LEAN ونظرية القيود TOC وإدارة الجودة الكلية TQM بشكل متكامل لدعم المركز التنافسى للمنشأة فى مجالات التكلفة والجودة والإنجاز.
2- هناك أهمية للاستعانة بأدوات المحاسبة الإدارية الحديثة لتوفير قاعدة بيانات شاملة تساعد الشركة على التميز والمنافسة.
3- الإطار المحاسبي المقترح يصلح للتطبيق.
بناءً على نتائج الدراسة النظرية ودراسة الحالة يوصى الباحث بما يلى:
1- ضرورة مراعاة التخطيط الاستراتيجي الجيد للشركة محل الدراسة، وهو ما يمثل قيداً تمويلياً وإداريا من قيود السياسات على الأداء. ويمكن تحقيق ذلك من خلال التنسيق الكامل مع الهيئة العامة للبترول لتطوير إستراتيجية الشركة كى تمثل نقطة انطلاق نحو تحسين الأداء والانتقال دائما إلى الأفضل في مجال الأعمال.
2- ضرورة تبنى الإطار المحاسبي المقترح ومحاولة تطبيقه من قِبل شركات البترول المصرية بصورة عامة والجهة محل دراسة الحالة؛ وهى شركة القاهرة لتكرير البترول بصورة خاصة لاستغلال الموارد المحدودة المتاحة لديها الاستغلال الأمثل، بالإضافة إلى توافر ميزات تنافسية بصدد التكلفة والجودة الأمر الذى يؤدى إلى تدعيم مركزها التنافسى على المستويين المحلى والدولى.
3- إجراء المزيد من الدراسات حول استخدام التكامل الثلاثى بين أسلوب استبعاد الفاقد LEAN ونظرية القيود TOC وإدارة الجودة الكلية TQM بمنشآت قطاع الخدمات والمنشآت غير الهادفة للربح (منشآت حكومية وجمعيات المجتمع المدنى).
تعمل المنشآت منذ نهايات القرن الماضى وحتى الآن فى بيئة مليئة بالاضطرابات والمخاطر وتتسم بتزايد المنافسة والانفتاح على العالم اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا نتيجة العولمة والتطور فى طرائق وأساليب تكنولوجيا المعلومات والتجارة الإلكترونية، وهو ما جعل المنشآت تبدأ من احتياجات العميل كنقطة انطلاق لتحديد المنتجات المقدمة للعملاء والعمليات التى تقوم بأدائها مستفيدة من القدرات الابتكارية المتعاظمة التى مهد لها التطور التكنولوجي.
ومن التطورات التى سعت إلى مواكبة هذه البيئة التنافسية التى يفرض العميل فيها على منشآت الأعمال الخطوط العريضة لمسار عملها، أسلوب استبعاد الفاقد LEAN الذي ”يهدم الأسس التى بني عليها نظم الإنتاج الكبير Mass Production للمنتجات النمطية”( ) مؤكداً أن الطلب الحقيقي للعميل هو الذي يجذب سلسلة تدفق العمليات الإنتاجية.
وفى اتجاه موازٍ لأسلوب LEAN الذى يهدف إلى القضاء على الفاقد وتعظيم القيمة للعملاء، ظهر الاهتمام بإدارة الجودة الكلية Total Quality Management (TQM) فى بداية ثمانينيات القرن الماضى خاصة مع تصاعد حدة المنافسة.
وبينما كان الاعتقاد السائد فى الماضى أن هدف تحقيق المستوى الأمثل للجودة يعتبر بعيد المنال ويصعب تحقيقه لأنه سيكون مكلفا للغاية على اعتبار أن تحسين الجودة يستلزم بالضرورة زيادة التكاليف، أثبتت الممارسات العملية خطأ هذا الاعتقاد وتبين أن العكس هو الصحيح حيث يساعد تحسين مستوى الجودة على زيادة الأرباح وخفض التكاليف.( )
ويمكن القول أن أسلوب استبعاد الفاقد وإدارة الجودة الكلية يهدفان إلى التحسين المستمر عبر خفض التكلفة ورفع مستوى الجودة.
كذلك، ظهرت نظرية القيود Theory of Constraints (TOC) كأحد مداخل التحسين المستمر فى سبعينيات القرن العشرين على يد Eliyaho Goldratt، ويرجع الفضل فى تطوير هذه النظرية إلى كل من Cox & Goldratt من خلال العديد من الدراسات والكتب التى تم إصدارها فى هذا الشأن منذ ثمانينيات القرن الماضي.( )
وتقوم هذه النظرية على أن القيود التى من ضمنها محدودية الموارد والتى تحد من قدرات المنشأة على تحقيق أهدافها، يتعين إدارتها بفعالية، وذلك لتعظيم الإنجاز وخفض المخزون وتكاليف التشغيل وهو ما يعنى توجه المنشأة إلى الأداء المتميز.
ويأتي هذا البحث محاولاً بيان إمكانية التكامل الثلاثى بين أسلوب استبعاد الفاقد LEAN وإدارة الجودة الكلية TQM ونظرية القيود TOC وكشف فوائد هذا التكامل.
طبيعة المشكلة
لاحظت المنشآت التى تستخدم أسلوب إدارة الجودة الكلية- من أجل نشر روح الفريق والاهتمام باحتياجات ورغبات العملاء الحاليين والمرتقبين- أنه لا يمكن باستخدامه تحقيق انسيابية الأداء واكتساب عامل تنافسي مهم؛ وهو السرعة فى الأداء وذلك ما يحققه أسلوب استبعاد الفاقد والذى هو الآخر لا يحقق للمنشآت التى تستخدمه وحده ما تهدف إليه إدارة الجودة الكلية (TQM). كما أن كلا المدخلين لا يمكنان من مواجهة الواقع الاقتصادى الذى يفرض على المنشآت السعي إلى تحقيق هدف أقصى تحسن بأقل استثمار ممكن لما يعرف فى الاقتصاد بمحدودية الموارد وهو ما يجعل نظرية القيود TOC مؤثرة فى إنجاز هذا الهدف.
من ناحية أخرى، تواجه المنشآت المطبقة لأسلوبى LEAN & TQM معضلة أن لديها عمليات كثيرة فى حاجة مستمرة لتحسين أدائها، ومن ثم يكون المديرون فى حالة شكوى من عدم معرفتهم كيف يتسنى لهم تحديد أى من هذه العمليات أهم وأى منها أقل أهمية وأيها غير مهم خاصة وأن محاولة تحسين جميع عمليات المنشأة فى ذات الوقت يتطلب جهود كبيرة من جانب العديد من العاملين فى كل مكان بها، وهو أمر يصعب تحقيقه فى الواقع العملي.
وتواجه المنشآت المطبقة لأسلوب استبعاد الفاقد وإدارة الجودة الكلية مشكلة أخرى وهى أنه قد يتم تحسين الأداء باستخدام أي من الأسلوبين عبر نظرة ضيقة لا تأخذ بعين الاعتبار أثر هذا التحسين على المركز التنافسي لهذه المنشآت مما قد يؤثر بالسلب عليها بل وقد يخرجها من قطاع الأعمال. ويرجع ذلك إلى اتباع أسلوبى LEAN & TQM المدخل التحليلي وذلك بالتعامل مع كل عملية بمفردها، حيث يستخدم أسلوب LEAN لتحسين التدفق عبر مسارات القيمة المختلفة، ويركز أسلوب TQM على إجراء تحسينات مستقلة عن بعضها فى مجال الجودة. وفى المقابل، تتبع TOC مدخل النظم بما يسمح بالنظر إلى المنشأة على أنها نظام يتم التعامل معه على أنه سلسلة متصلة من العمليات، حيث تركز النظرية على المورد المقيد للأداء تمهيدا للتخلص منه ثم إعادة دورة التحسين مرة أخرى بما يعظم مستوى إنجاز النظام ككل.
من هذا المنطلق، يأتى هذا البحث كمحاولة لتلافى المشكلات سابقة الذكر بطرح إطار محاسبي يحقق التكامل بين مداخل التحسين المستمر الثلاثة مجتمعة.
هدف البحث
يتمثل الهدف الرئيس للبحث فى اقتراح ” إطار محاسبى متكامل لاستبعاد الفاقد تحقيقاً للتحسين المستمر للأداء بشركات البترول”.
ويتم تحقيق هذا الهدف من خلال ما يلى:
1- توضيح مفهوم وفلسفة وأبعاد وأهمية بعض من أدوات المحاسبة الإدارية خاصة أسلوب استبعاد الفاقد LEAN ونظرية القيود TOC وأسلوب إدارة الجودة الكلية TQM وشكل العلاقة بينها بما يخدم شركات البترول المصرية لدعم المركز التنافسي لها.
2- وضع إطار محاسبي للمزج بين أسلوب استبعاد الفاقد LEAN ونظرية القيود TOC وأسلوب إدارة الجودة الكلية TQM للوصول بشركات البترول المصرية إلى العالمية وإعطائها ميزات تنافسية فى مجالات التكلفة والجودة والإنجاز.
3- اختبار مدى تأثير الإطار المحاسبى المقترح على المركز التنافسي لشركات البترول المصرية وتحديداً شركة القاهرة لتكرير البترول، وكذلك مدى صلاحيته للتطبيق فى الشركة مدعوما بأدوات المحاسبة الإدارية الحديثة.
أهمية البحث
تتمثل الأهمية العلمية للبحث فيما يلى:
1- يعتقد الباحث أن التكامل بين أسلوب استبعاد الفاقد LEAN ونظرية القيود TOC وإدارة الجودة الكلية TQM يوجه جهود التحسين المستمر للأداء نحو الحلقات الأضعف فى النظام من أجل كسر القيود المفروضة عليه ومن ثم تحقيق تحسينات ملحوظة فى فترة قصيرة فى مجالات التكلفة والجودة والإنجاز.
2- يعتقد الباحث أن التكامل بين LEAN وTOC وTQM يساعد على إتاحة الفرصة لإمكانية الاستفادة من مزايا استخدام أساليب المحاسبة الإدارية الداعمة لها.
أما الأهمية العملية للبحث فتكمن فى مقابلة حاجة شركات البترول المصرية بصورة عامة والجهة محل دراسة الحالة؛ وهى شركة القاهرة لتكرير البترول بصورة خاصة إلى استغلال الموارد المحدودة المتاحة لديها الاستغلال الأمثل، بالإضافة إلى توافر ميزات تنافسية بصدد التكلفة والجودة الأمر الذى يؤدى إلى تدعيم مركزها التنافسى على المستويين المحلى والدولى.
فروض البحث
تتضمن الدراسة اختبار الفروض التالية:
الفرض الأول: يوجد تأثير جوهري ذو دلالة إحصائية لتطبيق الإطار المتكامل لأسلوب استبعاد الفاقد ونظرية القيود وأسلوب إدارة الجودة الكلية على دعم المركز التنافسى للشركة فى مجالات التكلفة والجودة والإنجاز.
الفرض الثانى: يتطلب تطبيق الإطار المحاسبى المقترح ضرورة الاستعانة بأدوات المحاسبة الإدارية الحديثة.
الفرض الثالث: الإطار المحاسبى المقترح يصلح للتطبيق.
الفرض الرابع: بيئة التشغيل بالشركة غير ملائمة لتطبيق الإطار المحاسبى المقترح.
منهج البحث
ينتهج الباحث المنهجين الاستقرائى والاستنباطى وذلك من خلال استقراء وتحليل الدراسات والبحوث التى تناولت الموضوع محل البحث، ثم يلي ذلك استنباط الإطار المحاسبى المقترح لتحقيق التكامل بين أسلوب استبعاد الفاقد LEAN ونظرية القيود TOC وإدارة الجودة الكلية TQM وتطبيقه على الحالة محل الدراسة.
أسلوب البحث
يقوم البحث على الأسلوب النظرى المكتبى المعتمد على المراجع المختلفة؛ عربية وأجنبية من كتب ودوريات ورسائل وغيرها، وذلك بالإضافة إلى الدراسة التطبيقية بالحالة محل الدراسة لتأكيد الجانب النظرى وتحقيقاً لهدف البحث بعد إجراء دراسة ميدانية فيما تطلبه التطبيق.
حدود ونطاق البحث
1-لن يتناول الباحث كل أدوات المحاسبة الإدارية وإنما سيقتصر الأمر على تناول ما يرى أنها مساعدة لتفعيل تطبيق LEAN &TQM TOC &.
2-لن يتعرض الباحث فى دراسة حالة شركة القاهرة لتكرير البترول إلى القيود السلوكية وقيود الطلب، وإنما سيقتصر الأمر على تناول قيود الطاقة وما يؤثر عليها من قيود السياسات وقيود العرض.
خطة البحث
الفصل الأول: الإطار المتكامل فى ضوء مداخل التحسين المستمر للأداء وعلاقاتها بأدوات المحاسبة الإدارية الأخرى.
-المبحث الأول: أسلوب استبعاد الفاقد (LEAN) كأحد أدوات تحسين الأداء.
-المبحث الثانى: نظرية القيود (TOC) كأحد أدوات تحسين الأداء.
-المبحث الثالث: إدارة الجودة الكلية (TQM) كأحد أدوات تحسين الأداء.
-المبحث الرابع: أدوات المحاسبة الإدارية وعلاقاتها بمداخل تحسين
الأداء (LEAN / TOC / TQM).
-المبحث الخامس: الإطار المحاسبي المقترح لتحقيق التكامل الثلاثى.
الفصل الثانى: دراســــة الحالة (ميدانية وتطبيقية).
-أولاً: نبذة عن الشركة محل التطبيق.
-ثانياً: الدراسة الميدانية.
-ثالثاً: أهمية تطبيق الإطار المحاسبى المقترح على الحالة محل الدراسة فى ضوء
رؤية مصر2030.
-رابعاً: تطبيق الإطار المحاسبى المقترح على الحالة محل الدراسة.
نتائــج البحـث وتوصياته ومقترحات ومجالات بحثية مستقبلية.