الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يُعانى بعض الأفراد فى المجتمع من أمراض تحد من قدراتهم العقلية والجسدية والنفسية والتى تؤثر بشكل كلى على حياتهم الشخصية والعامة ويطلق على هذه الفئة مُسمى ذوى الإحتياجات الخاصة أو ذوى الإعاقات، ويُعد المتحف كمؤسسة إجتماعية لها دور كبير فى دمج تلك الفئة الهامة فى المجتمع حيث يوجد نظرة سيئة لذوى الإعاقة ووصفهم بعدم أهليتهم فى حياة طبيعية لها حقوق وعليها واجبات تجاه الوطن وأنهم ناقصوا قوة ومهارة وعدم قدرتهم على خدمة المجتمع وهذه النظرة خاطئة وبعيدة كل البعد عن الواقع حيث نجد الكثير من ذوى الإعاقة يصل إلى أعلى مراحل الفكر والعلم والتفوق الرياضى ما لم يستطع غير ذى الإعاقة الوصول إلى ذلك، وأن إعاقتهم يلعب المجتمع الجزء الأكبر فيها ومن خلال ذلك يجب على المتحف تقديم رسالة إجتماعية تربوية فى خدمة ذوى الإعاقة والعمل على جذبهم لزيارة المتاحف وحل المشكلات والتحديات التى تواجههم قبل وأثناء وبعد الزيارة المتحفية وضمان زيارة متحفية ميسرة والعمل على توفير جميع التجهيزات من وسائل سمعية وبصرية ونتجهيزات من منحدرات آمنة ومصاعد ودورات مياه مجهزة وأماكن استراحة ومداخل واسعة وتأهيل العاملين على كيفية التعامل مع كل معاق على حسب نوع ودرجة الإعاقة. |