الفهرس 
الباب الأول: التبسيط اللونى (إنطباعات شعبية)يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 219 |  |  |
| | | from | 219 | | |
المستخلص
الفنان ”عاصم عبد الفتاح” من الفنانيين المصريين المُعاصريين المُتميزيين بشخصية فنية، ولقد حقق الفنان فكرة الشخصية المصرية فى تصويره مضموناً وصياغة ، كذلك تتميز شخصيته الفنية بنزوعه نحو التبسيط والإختزال، وأيضاً نجد أعماله تجمع بين السكون والحركة فى آنٍ واحدٍ، وبالنسبة لبناء الشكل عنده فهو يبحث أحياناً عن نوع من الترابط بين الشكل والخلفية وذلك بتداخل المساحات والخطوط معاً، كذلك إستخدامه للخامات المُتعددة لإثراء سطح العمل وتحقيق شكل مُتميز فى لوحاته الفنية.
ويتضمن البحث ثلاثة أبواب : ففى الباب الأول يتم تناول التبسيط اللونى و الإنطباعات الشعبية الظاهرة فى أعماله، و كذلك العوامل المؤثرة فى تكوين شخصيته الفنية والتى ظهرت فى لوحاته بشكل ملحوظ ، وأيضاً عرض بعض رسومه الكاريكاتيرية وبما يقوم به من تحويرات فى الأشكال ليخضعها لأفكاره الجمالية، ثم ندخل بشىء من التفصيل حيث نتعرف على مفهوم اللون بين الواقع المرئى والخيال ، كذلك يعرض القيم اللونية والتشكيلية وأنواعها وكيف حققها الفنان فى أعماله الفنية، وكيف أنه وجد فى تركيبات الألوان الواقعية ما يُثير خياله، وننتقل إلى حيث التناغم اللونى وكيف كان مصدر للبهجة فى العمل عنده، وأيضاً كيف كان يركز الفنان على الأهمية النفسية التى تتميز بها الألوان واِهتمامه بالقيم التمثيلية للون دون غيرها، وكيف طبق ذلك على بعض أعماله.
وفى الباب الثانى نجد عفوية التعبير بين الخيال وفرضيات الواقع حيث يتم عرض قيم التناغم فى الأداء التعبيرى التجريدى فى اللوحات وأيضا نتعرف على إتجاه الفنان نحو التعبير والتجريد من خلال إذابة كتلة الأشكال وإيجاد فروق لونية بسيطة، وما ينتج عنها من قيم إبتكارية فى لوحاته، ونستعرض الإختزال للعناصر المرئية عند الفنان وكيف أستطاع الفنان إبتكار لغة تشكيلة معاصرة من خلال عرض قيم الأختزال فى لوحاته وإعتماده على الخطوط العفوية، وكذلك يعرض تجربة الكمبيوتر والرسم الإلكترونى للفنان بشكل يتناسب مع رؤيته الفنية، وكيف كان أثر الموروث الثقافى والإجتماعى فى تكوين شخصية الفنان و أهمية الموروث الحضارى كداعمٍ للخيال والتحوير الشكلى الذى تميز به الفنان وكمادة خصبة لموضوعات أعماله الفنية.
أَمَا فى الباب الثالث فُنلاحظ مُزاوجة الشكل العضوى والهندسى وكيف كان الفنان يعتمد على الخطوط كأدوات أساسية فى بناء العمل عنده ،حيث يعرض الخطوط المُبسطة وتعددها والتعريف بها، كذلك الخطوط الخارجية فى أعمال الفنان عاصم عبد الفتاح والتى تُعدُ من البوادر الأولى فى ظهور إسلوبه التجريدى، و نتعرف على مفهوم الشكل بين البناء والإحلال وكيف كانت محاولة الفنان فى بناء الشكل وإحلاله من خلال تصميم لا يتجه نحو التسطيح فقط بل إلى إيجاد مُعادلة بين الشكل والفراغ، وفى النهاية نجد أن يتجه بالدراسة نحو الحركة والثبات داخل العمل الفنى ويعرض مفهوم الحركة فى التصميم عنده وكيف أنها تؤثر فى مُتابعى الفن، كما يؤدى اِستخدامه لأوراق الذهب و الخامات الأخرى المُتعددة دوراً فى إستثارة الإحساس بالحركة المُستمرة للشكل ، فالمضمون التعبيرى فى أى عمل فنى لا ينشأ إلا بعد التنظيم الشكلى.