الفهرس 
AcknowledgementsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 157 |  |  |
| | | from | 157 | | |
Abstract
يشمل إلتهاب الثدى عمومآ على نوعين هما الالتهاب السطحي والعميق في فترتى الرضاعة وفي غير فترة الرضاعة. والتهاب الثدى الحاد له خصائص واضحة كالتورم والاحمرار والألم. أما في حالة الالتهاب المزمن للثدي فيحدث كثيرآ لدى النساء الغير مرضعات ويكون مصحوبا بأعراض غير واضحة كزيادة سمك الجلد، الكتل و الإفرازات الثديية مصحوبا أو غير مصحوب باعتلال العقد الليمفاوية. إلتهاب الثدي لا يسبب زيادة خطورة تعرض المرأة للأورام الخبيثة فيوجد فقط نوع نادر من الأورام الخبيثة للثدى يسمى الورم الثديى الخبيث الإلتهابي فأحيانا يشخص على وجه الخطأ على أنه إلتهاب معدى بسيط للثدى. الهدف من هذه الدراسة هو تقييم و وصف أعراض إلتهاب الثدى فى فترة الرضاعة و غير فترة الرضاعة بإستخدام الموجات الصوتية، التصوير الإشعاعى العادى و الرنين المغناطيسي للثدى، و كذلك إكتشاف أفضل و أدق طريقة لإكتشاف المرض. تشمل هذه الدراسة على ٤٩ مريضة تعانى من الأعراض المختلفة لإلتهابات الثدى أعمارهم تتراوح ما بين ٢٥ إلى ٧٠ عاما مع متوسط العمر ٣٢.٢ للمرضعات و ٤٨.٦ في غير المرضعات. كل هؤلاء ٤٩ مريضة خضعن للفحص بواسطة الموجات الصوتية فقط و ٢٤/٤٩ مريضة خضعن للفحص بواسطة الموجات الصوتية ، التصوير الإشعاعى العادى والرنين المصحوب بحقن الصبغة. التصوير الإشعاعى العادى للثدى ليس ضروريا فى إلتهاب الثدى البسيط فى فترة الرضاعة إلا إذا كان هناك شك بالإصابة بالأورام الخبيثة للثدى. حيث لا يوجد خصائص واضحة فى التصوير الإشعاعى العادى للثدى عادة إلا فى إلتهاب الثدى الشديد قد تحدث زيادة سماكة الجلد والوزمة تحت الجلد بسبب تجمعات الجلد الإلتهابية.