الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعد سرطان الثدى أكثر الأورام السرطانية انتشارا بين النساء, كما أنه ثانى أكثر مسبب للوفاة بسبب السرطان فى العالم. خلال السنوات الماضية, طرأت الكثير من التطورات فى علاج سرطان الثدى فى النساء مما انعكس بشكل ايجابى على فرص السيطرة الموضعية على الورم وفرص الحياة بعد الإصابة. يتم علاج سرطان الثدى المبكر بالجراحات التحفطية والتى تتضمن إزالة الورم السرطانى بحدود الأمان المعروفة مع الحفاظ على ما تبقى من نسيج الثدى السليم متبوعة بخطة علاج إشعاعية لكامل الثدى لمدة خمسة أسابيع. وفى حالة وجود عوامل خطورة قد تزيد من فرص الارتجاع الموضعى للورم يتم إضافة مرحلة ثانية من العلاج الإشعاعى لمدة أسبوع على الأقل مركزة على موضع إزالة الورم, حيث بينت الدراسات أنه أكثر الأماكن خطورة لارتجاع الورم.أثبتت الدراسة الحالية نفس النتائج التى نشرت مسبقا عن تلك الدراسات بأن الآثار الجانبية لهذه الخطة العلاجية على الجلد والرئة والقلب ضمن المسموح به والمقبول ولم تتطلب وقف الجلسات بسبب شدتها. حيث لم يتم تسجيل أى آثار جانبية من الدرجة الثالثة أو الرابعة. كما أثبتت الدراسة الحالية أن الشكل الجمالى للثدى المصاب مقارنة بالثدى السليم لم يتغير كثيرا بعد مدة طويلة من انتهاء العلاج الإشعاعى. بالإضافة الى ذلك ومع متابعة بعض المرضى لمدة قد تصل إلى ثلاث سنوات لم يتم تسجيل أى حالة ارتجاع موضعى للورم. بينما تأكد اصابة إحدى المريضات بسرطان الثدى المقابل كما أصيبت اخرى بانتشار للورم إلى العظام كما لم تحدث غير حالة وفاة واحدة ولكنها غير ناتجة عن تطورات الورم او انتشاره. بشكل عام أكدت الدراسة الحالية أن خطة العلاج المقترحة آمنة ويمكن تطبيقها فنيا. كما أنها توفر الوقت والمجهود وتقلل من مرات حضور المرضى للمستشفيات وتعطى الفرصة لعدد أكبر من المرضى لتلقى العلاج الاشعاعى دون تأخير. ولكن هناك بعد المآخذ على الدراسة الحالية منها قلة عدد المرضى الذين تم اختبار خطة العلاج المقترحة عليهم مع قلة مدة المتابعة. ومازلنا فى انتظار النتائج بعيدة المدى لهذه الخطة العلاجية المقترحة. |