Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العوامل المؤدية لمقاومة الأطفال بلا مأوى للتدخلات المهنية للأخصائى الاجتماعى وبرنامج مقترح للتعامل معها=
المؤلف
أحمد, هيام عبد الناصر .
هيئة الاعداد
باحث / هيام عبد الناصر احمد
مشرف / نظيمة احمد سرحان
مناقش / جابر فوزي محمد حسن
مناقش / زكية عبد القادر
الموضوع
الخدمة الاجتماعية - مجالات.
تاريخ النشر
2020=1441.
عدد الصفحات
192ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Multidisciplinary
الناشر
تاريخ الإجازة
10/3/2020
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 206

from 206

المستخلص

ملخصا الدراسة
أولاً- ملخص الدراسة باللغة العربية.
ثانياً- ملخص الدراسة باللغة الإنجليزية.


أولاً- ملخص الدراسة باللغة العربية.

أولاً- مشكلة الدراسة.
لقد أجمع علماء النفس والطب النفسي على أن مرحلة الطفولة وخاصة الطفولة الأولى التي يقضيها الطفل في البيت ذات أثر عميق باقي في حياة الفرد النفسية والاجتماعية كلها.
ولكن الطفل الذى ينشأ في أسرة مفككة وفقيرة ويتعرض لأساليب تربية غير سوية كالإهمال والنبذ وعدم التقبل فإنه سيصاب بإحباط ويتعرض للانحراف ويكون سلبيا متراخيا سهل الانقياد للشارع.
ومن هنا تظهر مشكلة أطفال بلا مأوى التي تعبر عن مأساة حضارية يستقبلها القرن الحادي والعشرين, كما أنها مشكلة متعددة الأبعاد تتطلب سياسة متكاملة لوضع حد لتناميها وتزايدها المستمر، وذلك لأنها أساس للعديد من المشكلات الخطيرة كالإرهاب والإدمان والاغتصاب والقتل والعنف ضد الأفراد والممتلكات العامة.
ولذلك تعد مشكلة أطفال بلا مأوى من المشكلات الاجتماعية الهامة التي تواجه فئة كبيرة من الأفراد، هذه الفئة يجب تأهيلها وتوظيفها لخدمة المجتمع وتنميته ولا يمكن تجاهلها.
ومن هنا يأتي دور الأخصائي الاجتماعي وعادة تبدأ أولى مراحل التعامل بين الأخصائي الاجتماعي والعميل بالعلاقة المهنية، ويبدا ارتباط الأخصائي الاجتماعي مع الأطفال وعندئذ يشعر الأطفال بأن جانب من ذاته يعمل بطريقة لا شعورية ضد التغير، ويقوم بالعديد من التصرفات والسلوكيات غير المرغوبة، كما أنه يعمل على تجنب الأخصائي الاجتماعي وعدم التحدث معه، وتبدأ هنا ما يسمى بمقاومة العميل للتدخل المهني للأخصائي الاجتماعي.
ومن ثم استرعى اهتمام الباحثة الوقوف على أهم العوامل المؤدية لمقاومة هؤلاء الأطفال للتدخلات المهنية للاخصائى الاجتماعى معهم وصور تلك المقاومة، وكذلك المجهود والأدوار المهنية التى يبذلها الاخصائى الاجتماعى للقضاء على تلك المقاومة وآثارها السلبية على التدخلات المهنية العلاجية ووضع بعض الاستراتيجيات والمقترحات التى تفيد فى التخفيف والقضاء على مقاومة الأطفال بلا مأوى للتدخلات المهنية العلاجية للاخصائى الاجتماعى معهم.
ثانياً- أهمية الدراسة.
1- يمثل الأطفال الشريحة العريضة من المجتمع الدولي حيث بلغ عددهم منذ سن الولادة حتى سن الثامنة عشر حوالي (2.6) مليار طفل، وبلغ عددهم في مصر حوالي (30.6) مليون طفل.
2- ارتفاع نسبة الأطفال بلا مأوى على مستوى العالم حيث إن أكثر من (160) مليون طفل عبر العالم يعيشون في الشوارع، أما في المجتمع المصري فقد بلغ عددهم (2) مليون طفل، وبلغ عددهم في محافظة أسيوط (9743) طفل.
3- إن مشكلة أطفال بلا مأوى تؤدى إلى تهديد الامن للمجتمع وانتشار الجريمة وزيادة الانحراف وهى قضية تمثل انتهاكا واضحا لحقوق الطفل.
4- زيادة الإحصائيات التي تدل على ارتفاع نسبة أطفال بلا مأوى في المجتمع المصري حيث بلغ عدد أطفال بلا مأوى في مصر ما يقرب من2:3 مليون طفل شارع.
5- قلة البحوث والدراسات التي تناولت مقاومة أطفال بلا مأوى للتدخلات المهنية للأخصائي الاجتماعي.
6- مشكلة مقاومة الأطفال بلا مأوى تؤثر على جدوى التدخلات المهنية ولا تاتى بثمارها المرجوة وأهدافها المنشودة.
7- مشكلة مقاومة الأطفال بلا مأوى توثر سلبيا على الحلة النفسية والسلوكية للأطفال بلا مأوى كفقدان الثقة بالذات والانحراف.
8- قد تمثل الدراسة إثراء للجانب المعرفى والميدانى للخدمة الاجتماعية بصفة عامة والممارسة العامة بصفة خاصة فى مجال مقاومة الأطفال بلا مأوى للتدخلات المهنية العلاجية للاخصائى الاجتماعى.
9- التوصل لوضع برامج اكثر فعالية مع الأطفال بلا مأوى عن طريق تجنب المشكلات السلبية والمقاومة التى واجهت البرامج السابقة.
ثالثاً- أهداف الدراسة.
1- تحديد العوامل المؤدية لمقاومة الأطفال بلا مأوى للتدخلات المهنية للأخصائي الاجتماعي.
2- تحديد صور مقاومة الأطفال بلا مأوى للتدخلات المهنية للأخصائي الاجتماعي.
3- تحديد دور الأخصائي الاجتماعي في التخفيف من العوامل المؤدية لمقاومة الأطفال بلا مأوى للتدخلات المهنية له.
4- تحديد المعوقات التي تحول دون قيام الأخصائي الاجتماعي بدوره في التخفيف من العوامل المؤدية لمقاومة الأطفال بلا مأوى للتدخلات المهنية له.
5- تحديد المقترحات اللازمة للتخفيف من العوامل المؤدية لمقاومة الأطفال بلا مأوى للتدخلات المهنية للأخصائي الاجتماعي.
رابعاً- تساؤلات الدراسة.
1- ما العوامل المؤدية لمقاومة الأطفال بلا مأوى للتدخلات المهنية للأخصائي الاجتماعي؟
2- ما صور مقاومة الأطفال بلا مأوى للتدخلات المهنية للأخصائي الاجتماعي؟
3- ما دور الأخصائي الاجتماعي في التخفيف من العوامل المؤدية لمقاومة الأطفال بلا مأوى للتدخلات المهنية له؟
4- ما المعوقات التي تحول دون قيام الأخصائي الاجتماعي بدوره في التخفيف من العوامل المؤدية لمقاومة الأطفال بلا مأوى للتدخلات المهنية له؟
5- ما المقترحات اللازمة للتخفيف من العوامل المؤدية لمقاومة الأطفال بلا مأوى للتدخلات المهنية للاخصائى الاجتماعى؟
خامساً- مفاهيم الدراسة.
1- مفهوم الأطفال بلا مأوى.
2- مفهوم مقاومة الأطفال بلا مأوى.
3- مفهوم الممارسة العامة.
سادساً- الاجراءات المنهجية للدراسة:
1- نوع الدراسة: تنتمى الدراسة الراهنة إلى الدراسات الوصفية.
2- منهج الدراسة: اتساقا مع نوع الدراسة وأهدافها تم استخدام منهج المسح الاجتماعي الشامل للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالمدرسة الصديقة للأطفال في ظروف صعبة بمدينة الفتح بمحافظة اسيوط، والمسح الاجتماعى الشامل للاخصائيين الاجتماعيين العاملين فى فريق رعاية وتأهيل الأطفال بلا مأوى التابع لصندوق تحيا مصر، وكذلك المسح الاجتماعي بالعينة لمجموعة من المسئولين والخبراء فى مجال رعاية الأطفال بلا مأوى.
3- أدوات الدراسة: فى هذة الدراسة تم استخدام استمارة استبيان مطبقة على الاخصائيين الاجتماعيين، ودليل مقابلة شبة مقننة مطبقة على مجموعة من الخبراء والمسئولين
4- مجالات الدراسة:
- المجال المكانى: تم تطبيق الدراسة فى كلٍ من المدرسة الصديقة للأطفال فى ظروف صعبة ومؤسسة الرعاية الشاملة للأطفال ومؤسسة ليليان تراشر، وبرنامج تاهيل الأطفال بلا مأوى التابع لصندوق تحيا مصر ومديرية التضامن الاجتماعى.
- المجال البشرى: طبقت الدراسة على الاخصائيين الاجتماعيين العاملين فى المدرسة الصديقة للأطفال فى ظروف صعبة وعددهم (13) اخصائى، الاخصائيين الاجتماعيين العاملين بالرعاية الشاملة للأحداث وعددهم (12) اخصائى، الاخصائيين الاجتماعين العاملين بفريق تأهيل الأطفال بلا مأوى التابع لصندوق تحيا مصر وعددهم (9) اخصائى، الاخصائيين الاجتماعيين العاملين بمؤسسة لليان تراشر وعددهم (15) اخصائى، مجموعة من الخبراء والمسئولين فى مجال رعاية الأطفال بلا مأوى وعددهم (21) مفردة.
- المجال الزمنى: تم جمع البيانات من الميدان في ابتداء من 2/9/2019م حتى 2/10/2019م لمدة شهر.
5- المعالجات والأساليب الاحصائية: تم استخدام مجموعة من المعالجات الأساليب الاحصائية لتحليل نتائج الدراسة وتفسيرها والتى تتفق مع طبيعة الدراسة الحالية وهى:
- التكرارات والنسب المئوية لحساب الاستجابات لعينة الدراسة.
- المتوسط الحسابى والانحراف المعيارى لبعض المتغيرات الشخصية والاجتماعية لعينة الدراسة.
- مجموع الاوزان والمتوسطات النسبية المرجحة والنسبة المئوية والقوة النسبية للابعاد.
- حساب القوة النسبية لكل متغير من متغيرات الاستمارة لتحديد دلالة ومستوى القوة النسبية.
- معاملات ثبات الفا كرونباخ لحساب ثبات الاستمارة.
سابعاً- نتائج الدراسة:
أسفرت الدراسة الحالية عن مجموعة من النتائج والتى أجابت بدورها على التساؤلات الدراسة، وهذه النتائج يمكن توضيحها فى الاتى:
1- القوة النسبية للعوامل الأسرية لمقاومة الأطفال بلا مأوى للتدخلات المهنية للاخصائى الاجتماعى (66.9%) وبمجموع أوزان (688)، وهو مايعكس متوسط العوامل الاسرية المؤدية لمقاومة الأطفال بلا مأوى للتدخلات المهنية.
2- القوة النسبية للعوامل الراجعة للاخصائى الاجتماعى المؤدية لمقاومة الأطفال بلا مأوى للتدخلات المهنية للاخصائى الاجتماعى (73%) وبمجموع أوزان (1716)، وهو ما يعكس مستوى متوسط العوامل الراجعة للاخصائى الاجتماعى المؤدية لمقاومة الأطفال بلا مأوى للتدخلات المهنية.
3- القوة النسبية للعوامل الخاصة بالأطفال أنفسهم المؤدية لمقاومة الأطفال بلا مأوى للتدخلات المهنية للاخصائى الاجتماعى (75.5%) وبمجموع أوزان (1110)، وهو ما يعكس مستوى متوسط العوامل الخاصة بالأطفال أنفسهم المؤدية لمقاومة الأطفال بلا مأوى للتدخلات المهنية.
4- القوة النسبية للعوامل الخاصة بالمجتمع المؤدية لمقاومة الأطفال بلا مأوى للتدخلات المهنية للاخصائى الاجتماعى (75.5%) وبمجموع أوزان (555)، وهو ما يعكس مستوى متوسط العوامل الخاصة بالمجتمع المؤدية لمقاومة الأطفال بلا مأوى للتدخلات المهنية.
5- القوة النسبية للعوامل الخاصة بالمؤسسة المؤدية لمقاومة الأطفال بلا مأوى للتدخلات المهنية للاخصائى الاجتماعى (78.5%) وبمجموع أوزان (690)، وهو ما يعكس مستوى متوسط العوامل الخاصة بالمؤسسة المؤدية لمقاومة الأطفال بلا مأوى للتدخلات المهنية.