Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Biochemical studies on the effect of omega-3 polyunsaturated fattyacids in experimentally induced ulcerative colitis in rats /
المؤلف
Mostafa, Heba Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / هبه احمد مصطفى على
مشرف / سامي علي حسين عزيزة
مشرف / محمد بدرعبد العظيم النيل
مناقش / سامي علي حسين عزيزة
الموضوع
Omega-3 fatty acids Physiological effect. Rats.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
235 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
البيطري
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الكيمياء الحيوية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 258

from 258

Abstract

يعاني عدد كبير من الأشخاص حول العالم من مرض التهاب القولون التقرحى ، وهي شكوى مزعجة قد تؤثر على كفاءة المرضى الذين يعانون منها.وتحمل مضاعفاتها تهديداً مباشراً لحياة المريض خصوصاً عند حدوث هذه المضاعفات قبل تشخيص المرض.وبالرغم من عدم المعرفة الدقيقة بأسباب هذا المرض نتيجة تدخل العوامل المودية لحدوثه إلا انه من أشهر أسباب المرض الاختلال فى التوازن الطبيعي فى بكتيريا الأمعاء او الاصابه ببعض أنواع البكتريا الممرضة او الاستعداد الوراثي والتاريخ المرضى للعائلة أو الالتهابات المزمنة فى القولون أو قد يحدث المرض لأسباب مناعية.من هنا جاءت فكرة هذه الدراسة لمعرفة مدى كفاءة أحماض أوميجا- 3 الدهنية المتعددة غير المشبعة، في وقاية وعلاج تآكل وتقرح القولون المحدث بواسطة حمض الخليك في الفئران.وقد أجريت هذه الدراسة على عدد 40من ذكور الفئران البيضاء تتراوح أعمارها من 12-16اسبوع وأوزانها بين220- 250 جرام. وقد تم وضع هذه الفئران في أقفاص معدنية منفصلة بحجرة خاصة لرعاية حيوانات التجارب بقسم الكيمياء الحيوية بالكلية وأبقيت الفئران على ظروف بيئية وغذائية ثابتة طوال أربعة عشر يوماً للتأقلم على الظروف المعملية قبل بداية التجربة.هذا وقد تم تقسيم الفئران إلي خمسه مجموعات متساوية اشتملت كل مجموعة على عدد ثمانية فئران وتم توزيعها كالاتى :1-المجموعة الأولي: ( المجموعة الضابطة الطبيعية): اشتملت ثمانية فئران لم تعطى أي أدوية واستخدمت كمجموعة ضابطة للمجموعات الأخرى.2-المجموعة الثانية: (المجموعة المحدث بها إلتهاب القولون التقرحي فى وقت مبكر): اشتملت هذه المجموعة على ثمانية فئران حيث احدث فيها التهاب القولون التقرحى فى اليوم الحادي والعشرون من بداية التجربة بإعطاء الفئران 2مللي من حمض الخليك بتركيز3% (حجم/ حجم)لمده ثلاثة أيام متتالية وبعد ذلك تم ذبحها.3-المجموعة الثالثة: (مجموعه اوميجا -3 الوقائية والمحدث بها إلتهاب القولون التقرحي):اشتملت هذه المجموعة على ثمانية فئران حيث تم تجريعها لمده إحدى وعشرون يوما اوميجا-3 بتركيز 300 مجم/كجم ثم بعد ذلك احدث فيها التهاب القولون التقرحى بإعطائها 2مللي من حمض الخليك بتركيز3% (حجم/ حجم) لمده ثلاثة أيام متتالية وبعد ذلك تم ذبحها.4-المجموعة الرابعة: (المجموعة المحدث بها إلتهاب القولون التقرحي فى وقت متأخر): اشتملت هذه المجموعة على ثمانيةفئران تم إحداث التهاب القولون التقرحى بها من اليوم الأول من بداية التجربة بإعطائها 2مللي من حمض الخليك بتركيز3% (حجم/ حجم) لمده ثلاثة أيام متتالية وتركت فى ظروف التجربة لمده إحدى وعشرون يوما وتم ذبحها فى نهاية التجربة.5-المجموعة الخامسة(مجموعه اوميجا-3 العلاجية والمحدث بها إلتهاب القولون التقرحي ):اشتملت هذه المجموعة ثمانية فئران حيث احدث فيها التهاب القولون التقرحى فى اليوم الأول من بداية التجربة بإعطاء الفئران 3سم من حمض الخليك بتركيز3% (حجم/ حجم)لمده ثلاثة أيام متتالية وبعد ذلك تم علاجها بتجريعها اوميجا -3 بتركيز 300 مجم/كجم لمده إحدى وعشرون يوما ثم ذبحها فى نهاية التجربة.العينات:تم تجميع عينات من أنسجة القولون من جميع مجموعات الفئران (الضابطة والمصابة بالتهاب القولون التقرحى) بعد 24 يوما من بداية التجربة.عينات الأنسجة :1-التحليل الكيميائي الحيوي:تم ذبح الفئران وفتح البطن واستخراج القولون بسرعة ثم غسله جيداً بمحلول ملح فوسفات فسيولوجي (0.9%) ثم وضعها في ورق فويل وتم الاحتفاظ بها في المجمد عند درجة حرارة 80˚ تحت الصفر وذلك لطحنهم.طريقه إعداد أنسجة القولون:تم طحن هذه الأنسجة بنسبة 10% (وزن/حجم) وذلك باستخدام طاحن كهربائي ثم فصل العينات بواسطة جهاز الطرد المركزي ثم تجميع الجزء الرائق من السائل ووضعه في أنابيب معقمة وجافة ثم حفظها في درجة حرارة 80˚ تحت الصفر لإجراء التحاليل البيو كيميائية عليهم ، وقد استخدمت هذه العينات في إجراء القياسات الاتيه ( إنزيم الميلوبيروكسيديز, إل- مالون داى ألدهيد, إنزيم الكتاليز وأيضا الجلوتاثيون المختزل ).2-التحليل الجزيئي:تم جمع عينات أنسجة القولون من جميع المجموعات في نهاية التجربة. وضعت عينات الأنسجة في أنبوب 2 مللي إيبندورف وحفظ علي الفور في النيتروجين السائل وتخزينها في -80 درجة مئوية حتى استخراج الحمض النووي الريبوزي لتحديد التعبير الجيني التالي في أنسجة القولون :)كاسباس 3, خلايا بيتا الليمفاوية -2, عامل تنخر الورم ألفا,إنترلوكين 1 بيتا , العامل النووي كابابى , سيكلو أوكسيجيناز2, إنزيم أكسيد النيتريك القابل للانصهار, المستقبلات النشطة المضاعفة للجسيمات التأكسيديه البيروكسيديه النوع جاما , عامل تحويل النمو بيتا-1 وأخيرا بروتين الصدمة الحرارية 70).3-عينات الهستوباثولوجى:تم الحصول على عينات من أجزاء مختلفة من القولون وتم حفظها في فورمالين متعادل 10% ، ثم تم تحضير العينات وصبغها بالصبغات الخاصة ووضعها على الشرائح ووضع الغطاء وتثبيته ثم تم فحصها ميكروسكوبياً وتوصيفها وتصويرها عن طريق متخصص في علم الهستوباثولوجى.وقد أظهرت النتائج بعد تحليلها إحصائيا الآتي:-أولا : نتائج التحليل الكيميائي الحيوي:-1-إنزيم الميلوبيروكسيديز:أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية فى نشاط إنزيم الميلوبيروكسيديز في أنسجه قولون الفئران المحدث بها التهاب القولون التقرحى عند مقارنتها بفئران المجموعة الضابطة الطبيعية. بينما لوحظ وجود نقص معنوى ملحوظ في نشاط إنزيم الميلوبيروكسيديز في أنسجه قولون الفئران المصابة بالتهاب القولون التقرحى والتي تم تجريعها بالاوميجا3 فيالمرحلتين الوقائية والعلاجية، وذلك عند مقارنته بالمجموعتين الضابطتين الغير علاجيه والمحدث بهما التهاب القولون التقرحي .2-إل- مالون داى ألدهيد:أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية في نسبه ا ل- مالون داى ألدهيد في أنسجه قولون الفئران المحدث بها التهاب القولون التقرحى عند مقارنتها بفئران المجموعة الضابطة الطبيعية. بينما حدث نقص معنوي في تركيز ال- مالون داى الدهيد في أنسجه قولون الفئران المصابة بالتهاب القولون التقرحى والتي تم تجريعها بالاوميجا3 فيالمرحلتين الوقائية والعلاجية، وذلك عند مقارنته بالمجموعتين الضابطتين الغير علاجيه والمحدث بهما التهاب القولون التقرحي .3- إنزيم الكتاليز:-أظهرت النتائج وجود نقص معنوي في نشاط إنزيم الكتاليز في أنسجة قولون الفئران المحدث بها مرض التهاب القولون التقرحى عند مقارنتها بفئران المجموعة الضابطة الطبيعية.في حين لوحظ وجود زيادة معنوية في نشاط إنزيم الكتاليز في أنسجة قولون الفئران المصابة بالتهاب القولون التقرحى والتي تم تجريعها بالاوميجا3 فيالمرحلتين الوقائية والعلاجية، وذلك عند مقارنته بالمجموعتين الضابطتين الغير علاجيه والمحدث بهما التهاب القولون التقرحي .4- تركيز الجلوتاثيون المختزل:-أظهرت النتائج وجود نقص معنوى في تركيز الجلوتاثيون المختزل في أنسجة قولون الفئران المحدث بها التهاب القولون التقرحى عند مقارنتها بفئران المجموعة الضابطة الطبيعية.في حين لوحظ زيادة معنوية فى تركيز الجلوتاثيون المختزل فى أنسجة قولون الفئران المصابة بالتهاب القولون التقرحى والتي تم تجريعها بالاوميجا3 فيالمرحلتين الوقائية والعلاجية، وذلك عند مقارنته بالمجموعتين الضابطتين الغير علاجيه والمحدث بهما التهاب القولون التقرحي .ثانيا : نتائج التحليل الجزيئي1- كاسباس 3:حدثت زيادة معنوية في مستوى التعبير الجيني للكاسباس 3 في أنسجة قولون الفئران المحدث بها التهاب القولون التقرحى عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة الطبيعية. بينما لوحظ وجود تناقص في مستوى التعبير الجيني الكاسباس 3 في أنسجة قولون الفئران المحدث بها التهاب القولون التقرحى والتي تم تجريعها بالأوميجا 3 فيالمرحلتين الوقائية والعلاجية، وذلك عند مقارنته بالمجموعتين الضابطتين الغير علاجيه والمحدث بهما التهاب القولون التقرحي .2- خلايا بيتا الليمفاوية-2:حدث نقص معنوي في مستوى التعبير الجيني خلايا بيتا الليمفاوية -2 في أنسجة قولون الفئران المحدث بها التهاب القولون التقرحى عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة الطبيعية. بينما لوحظ وجود تزايد في مستوى التعبير الجيني خلايا بيتا الليمفاوية -2 في أنسجة قولون الفئران المحدث بها التهاب القولون التقرحى والتي تم تجريعها بالأوميجا 3 فيالمرحلتين الوقائية والعلاجية، وذلك عند مقارنته بالمجموعتين الضابطتين الغير علاجيه والمحدث بهما التهاب القولون التقرحي .3- عامل تنخر الورم ألفا:-أظهرت النتائج زيادة معنوية في مستوى التعبير الجيني عامل تنخر الورم ألفا في أنسجة قولون الفئران المحدث بها التهاب القولون التقرحى عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة الطبيعية.بينما لوحظ وجود تناقص معنوي في مستوى التعبير عامل تنخر الورم ألفا في أنسجة قولون الفئران المحدث بها التهاب القولون التقرحى والتي تم تجريعها بالأوميجا 3 فيالمرحلتين الوقائية والعلاجية، وذلك عند مقارنته بالمجموعتين الضابطتين الغير علاجيه والمحدث بهما التهاب القولون التقرحي .4- إنترلوكين 1-بيتا :أسفرت النتائج عن وجود زيادة معنوية في مستوى التعبير الجيني إنترلوكين 1-بيتا في أنسجة قولون الفئران المحدث بها التهاب القولون التقرحى عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة الطبيعية. بينما لوحظ وجود نقص معنوي في مستوى التعبير إنترلوكين 1-بيتا في أنسجة قولون الفئران المحدث بها التهاب القولون التقرحى والتي تم تجريعها بالأوميجا 3 فيالمرحلتين الوقائية والعلاجية، وذلك عند مقارنته بالمجموعتين الضابطتين الغير علاجيه والمحدث بهما التهاب القولون التقرحي .5-العامل النووي كابا بى:أظهرت النتائج زيادة معنوية في مستوى التعبير الجيني للعامل النووي كابا بى في أنسجة قولون الفئران المحدث بها التهاب القولون التقرحى عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة الطبيعية. بينما لوحظ وجود تراجع معنوي في مستوى التعبير العامل النووي كابا بى في أنسجة قولون الفئران المحدث بها التهاب القولون التقرحى والتي تم تجريعها بالأوميجا 3 فيالمرحلتين الوقائية والعلاجية، وذلك عند مقارنته بالمجموعتين الضابطتين الغير علاجيه والمحدث بهما التهاب القولون التقرحي .6- سيكلو أوكسيجيناز-2:أسفرت النتائج عن وجود زيادة معنوية في مستوى التعبير الجيني سيكلو أوكسيجيناز- 2 في أنسجة قولون الفئران المحدث بها التهاب القولون التقرحى عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة الطبيعية. بينما لوحظ وجود انحسار معنوي في مستوى التعبير سيكلو أوكسيجيناز-2 في أنسجة قولون الفئران المحدث بها التهاب القولون التقرحى والتي تم تجريعها بالأوميجا 3 فيالمرحلتين الوقائية والعلاجية، وذلك عند مقارنته بالمجموعتين الضابطتين الغير علاجيه والمحدث بهما التهاب القولون التقرحي .7- إنزيم أكسيد النيتريك المحفز:حدثت زيادة معنوية في مستوى التعبير الجيني لإنزيم أكسيد النيتريك المحفز في أنسجة قولون الفئران المحدث بها التهاب القولون التقرحى عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة الطبيعية.بينما لوحظ وجود تناقص معنوي في مستوى التعبير لإنزيم أكسيد النيتريك المحفز في أنسجة قولون الفئران المحدث بها التهاب القولون التقرحى والتي تم تجريعها بالأوميجا 3 فيالمرحلتين الوقائية والعلاجية، وذلك عند مقارنته بالمجموعتين الضابطتين الغير علاجيه والمحدث بهما التهاب القولون التقرحي .8- المستقبلات النشطة المضاعفة للجسيمات البيروكسيديه النوع جاما:-ظهرت النتائج وجود تراجع معنوي في مستوى التعبير الجيني للمستقبلات النشطة المضاعفة للجسيمات البيروكسيديه النوع جاما في أنسجة قولون الفئران المحدث بها قرحه المعدة عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة الطبيعية. بينما لوحظ وجود زيادة شديدة جدا تفوق المعدلات الطبيعية في مستوى التعبير الجيني للمستقبلات النشطة المضاعفة للجسيمات البيروكسيديه النوع جاما في أنسجة قولون الفئران المحدث بها التهاب القولون التقرحى والتي تم تجريعها بالأوميجا 3 فيالمرحلتين الوقائية والعلاجية، وذلك عند مقارنته بالمجموعتين الضابطتين الغير علاجيه والمحدث بهما التهاب القولون التقرحي .9- عامل تحويل النمو بيتا-1:حدث نقص معنوي في مستوى التعبير الجيني عامل تحويل النمو بيتا- 1في أنسجة قولون الفئران المحدث بها التهاب القولون التقرحى عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة الطبيعية.بينما لوحظ تزايد معنوي في مستوى معنوي التعبير عامل تحويل النمو بيتا-1 في أنسجة قولون الفئران المحدث بها التهاب القولون التقرحى والتي تم تجريعها بالأوميجا 3 فيالمرحلتين الوقائية والعلاجية، وذلك عند مقارنته بالمجموعتين الضابطتين الغير علاجيه والمحدث بهما التهاب القولون التقرحي .10- بروتين الصدمة الحرارية 70:حدثت زيادة معنوية في مستوى التعبير الجيني لبروتين الصدمة الحرارية 70 في أنسجة قولون الفئران المحدث بها التهاب القولون التقرحى عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة الطبيعية. بينما لوحظ وجود تناقص معنوي في مستوى التعبير لبروتين الصدمة الحرارية 70 في أنسجة قولون الفئران المحدث بها التهاب القولون التقرحى والتي تم تجريعها بالأوميجا 3 فيالمرحلتين الوقائية والعلاجية، وذلك عند مقارنته بالمجموعتين الضابطتين الغير علاجيه والمحدث بهما التهاب القولون التقرحي .الفحص الهستوباثولوجى لأنسجة القولون:أظهر الفحص الباثولوجي الأتي:-1-المجموعة الأولى (المجموعة الضابطة الطبيعية):لم يتم الكشف عن أي تغييرات نسيجية مرضية في فحص القولون هذه الفئران. أظهر الغشاء المخاطي للقولون المظهر النسيجي الطبيعي لظهارة الغشاء المخاطي ، الصفيحة المخصوصة والغشاء المخاطي العضلي. أظهر المخاطية الفرعية وطبقة العضلات معايير نسيجية طبيعية أيضًا.2- المجموعة الثانية: (المجموعة المحدث بها إلتهاب القولون التقرحي فى وقت مبكر):تظهر فى دراسة انسجه قولون هذه المجموعة الكثير من البؤر التقرحية ممزوجة بالعديد من بواقي تنخر الانسجه ,التلفيات والنزيف. وهناك مناطق متعددة البؤر من مناطق الالتحام من نخر التخثر والتخثر في الخبايا المخاطية المخلوطة بالفيبرين و الحطام الخلوي وطبقة الكريات الحمر ، وتنكس العدلات. يتم توسيع الوذمة المخاطية متعددة الفصوص تحت المخاطية أو الامتداد عبر العصبي من خلال الغلالة الغليظة والمصل مع الفيبرين والعديد من العدلات ، الضامة ، الخلايا اللمفاوية ، خلايا البلازما ، وكريات الدم الحمراء. احتقان الأوعية الدموية داخل الطبقة تحت المخاطية ، وطبقة العضلات ، وأحيانا تحتوي على الجلطات الليفية.3-المجموعة الثالثة: (مجموعه اوميجا -3 الوقائية والمحدث بها إلتهاب القولون التقرحي):يلاحظ تأثير على بنية الأنسجة الطبيعية للغشاء المخاطي القولون ، وهناك مناطق متعددة البؤر من التآكل تتميز بفقد ظهارة الغشاء المخاطي السطحي مختلطة مع الحطام الخلوي ، الفيبرين ، العدلات المنحلة. في بعض الأحيان ، يكون الغشاء المخاطي سليمًا دون أي تآكل أو سمك زائد و يتميز بخبايا مرتفعة ومضللة بشكل منتشر ، هناك تضخم ظهاري ملحوظ في الخبايا التي تتميز بتراكم الخلايا المعوية مع نوى حويصلة كبيرة ومزدحمة مع وجود مخاط قاعدي في التجويف القولوني. في حالات نادرة ، يوجد نخر خلوي من الخبايا العميقة المخلوطة بالحطام الليفي والخلوي والكريات الحمرية ، العدلات المتدهورة ؛ يتم تمييع الخبايا المتبقية في منطقة النخرية ، وتصطفها ظهارة مخففة ، وتحتوي على عدسات مخففة (خراج سردابي). على وجه التحديد ، يتم توسيع الصفيحة المخصوصة بشكل معتدل عن طريق الخلايا اللمفاوية وخلايا البلازما وبؤر متعددة فى الطبقة تحت المخاطية واحتقان الأوعية الدموية ووذمه التهاب بين خلالي .4-المجموعة الرابعة: (المجموعة المحدث بها إلتهاب القولون التقرحي فى وقت متأخر):تتميز غالبية الغشاء المخاطي في القولون بخبايا مرتفعة ومضللة مع زيادة أعداد خلايا الكأس. في حين أن المنطقة الصغيرة البؤرية من الغشاء المخاطي هي رقيقة مع عدد قليل من الخبايا المخففة وانخفاض في عدد خلايا الكأس بشكل منتشر ، هناك توسع ملحوظ في الصفيحة المخصوصة عن طريق زيادة المساحة الصافية (الوذمة) المخلوطة بالعديد من الخلايا الليمفاوية وعدد أقل من خلايا البلازما. علاوة على ذلك ، يحتوي التجويف القولوني على كمية زائدة من المخاط القاعدي الباهت الشاحب الممزوج بالعديد من الخلايا الليمفاوية ، العدلات المتدهورة وعدد أقل من خلايا البلازما.5-المجموعة الخامسة(مجموعه اوميجا-3 العلاجية والمحدث بها إلتهاب القولون التقرحي ):وجود سماكة ملحوظ في الغشاء المخاطي تتميز خبايا مرتفعة ومضللة مع زيادة في أعداد خلايا الكأس. يحتوي التجويف القولوني على كميات زائدة من المخاط القاعدي الباهت. نادراً ما يوجد نخر خلوي من الخبايا العميقة المخلوطة بالفيبرين والحطام الخلوي وحراري القري ، العدلات المتدهورة.(الخلاصــة)من النتائج التي تم الحصول عليها يمكن الاستنتاج أنه في نموذج التهاب القولون التقرحى الناجم عن حمض الخليك في الفئران كان له تأثير مدمر على أنسجة القولون ، مما أدى إلى تآكل جدار بطانة القولون. حيث لوحظ تغيرات واضحة في بعض الدلالات الكيميائية الحيوية في أنسجة القولون عبارة عن زيادة في نشاط إنزيم الميلوبيروكسيديز وال مالوان داى الدهيد ونقص الجلوتاثيون المختزل ونقص في نشاط إنزيم الكتاليز. وبعد العلاج باستخدام أوميجا 3 لوحظ تحسن واضح لهذه المؤشرات في أنسجة القولون إلى ما يقارب النسب الطبيعية مما يشير إلى النشاط القوى المضاد للأكسدة لأوميجا 3.كما لوحظ تغيرات جزيئيه واضحة في أنسجة القولون لمجموعه حمض الخليك وهى زيادة في مستويات التعبير الجيني لكسباس 3، عامل تنخر الورم ألفا ، إنترلوكين 1 بيتا ، العامل النووي كابا بى، سيكلو أوكسيجيناز-2 , إنزيم أكسيد النيتريك المحفز,وبروتين الصدمة الحرارية 70 ونقص في خلايا بيتا الليمفاوية -2والمستقبلات النشطة المضاعفة للجسيمات البيروكسيديه النوع جاما ,عامل تحويل النمو بيتا-1 وهذا التغير في التعبير الجيني لمكونات أنسجة القولون يكون من الآثار المصاحبة لمرض التهاب القولون التقرحى وقد تحسنت نتائج التعبير الجيني لهذه الدلالات بعد استخدام اوميجا-3 سواء كعلاج أو وقاية ضد مرض التهاب القولون التقرحى .كما أوضحت الدراسة أن استخدام أوميجا 3 كماده وقائية وعلاجيه كان لها دور فعال في منع حدوث تلف الغشاء المخاطي للقولون المحدث بحمض الخليك في الفئران وأيضا حماية الغشاء المبطن للقولون من التآكل والتقرح وأدى استخدامه أيضا إلى الحفاظ على نسب الدلالات الجزيئية في أنسجة القولون لما يقارب النسب الطبيعية ، و يرجع ذلك إلى نشاط الاوميجا 3 كمادة مضاد للأكسدة وللالتهابات وأيضا المضادة للموت المبرمج للخلايا بالإضافة إلى تعزيز نظام الدفاع عن خلايا القولون. وقد دعمت النتائج بالفحص الهستوباثولوجى الذي أظهر أن أوميجا 3 تساهم في تقليل التغيرات المرضية في انسجه القولون و تبين ذلك عند فحص انسجه خلايا القولون انه نسيج طبيعي ولا يوجد أي تآكلات أو تقرحات في المناطق المتوسطة والعميقة للبطانة .التوصيه هذه النتائج تشير إلى أن أحماض أوميجا 3 الدهنية المتعددة الغير مشبعة يمكن أن تكون مادة جديدة مفيدة طبيعية ضد مرض التهاب القولون التقرحى وان إعطائها لهذه الفئة من المرضى قد يؤدى إلى زيادة تعافيهم وتحسين كفاءة الحياة لديهم وزيادة فرص تحكمهم فى المرض. وقد يكون لأوميجا 3 الكفاءة المحتملة كعلاج بديل لمرض التهاب القولون التقرحى. لذلك توصى الدراسة بضرورة استغلال تلك المزايا الهائلة لأحماض أوميجا 3 الدهنية المتعددة الغير مشبعة كماده وقائية وعلاجيه مضادة للأكسدة والالتهابات وإعطاء نظام غذائي غني بالأوميجا 3 قد يكون مهم جدا لحماية جدار غشاء انسجة الجسم المختلفة وخاصة جدار الغشاء المخاطى للقولون ضد الالتهاب والتآكل والقرح.