Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الخامة والتقنية وأثرها على الصياغات التشكيلية فى التصوير الجدارى المعاصر - بداية من النصف الثانى من القرن العشرين /
المؤلف
جابر، أسماء أشرف.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء أشرف جابر
مشرف / جيهان فايز عبدالعزيز
الموضوع
الجداريات. اللوحات الفنية. التصوير.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
440 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الفنون الجميلة - التصوير
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 482

from 482

المستخلص

يهدف البحث إلى دراسة العلاقة الإيجابية بين خامات وتقنيات التصوير الجدارى وأهم هذه التقنيات التقليدية والمعالجات التشكيلية الحديثة الناتجة عن التطور العلمى والصناعى والتكنولوجى، إلى جانب كيفية توظيف الفنان للأساليب القديمة فى نسق جديدة طبقاً لمفهوم الفن المعاصر وإعادة صياغتها من خلال مفهوم التجريب الذى دفع بالفنان لإعادة نظرته بالأشياء المحيطة به متخذاً منها خامات وعناصر تشكيلية والإستفادة منها لإيجاد تقنيات مستحدثة يتحقق منها صياغات مختلفة وإبتكار مداخل تشكيلية جديدة معاصرة لتطوير مفهوم التصوير الجدارى تنطلق فيه القيم الفنية والتشكيلية فى أعمال الفنانين المعاصرين.
ويتضمن البحث خمسة فصول وهى مقسمة كالتالى:
- الفصل الأول:
”التصوير الجدارى وتطوره التاريخى عبر العصور”.
يتضمن هذا الفصل مفهوم التصوير الجدارى ومراحله التاريخية التى مر بها عبر العصور وما مر به من ظروف أثرت على أساليب الفنان الجدارى وتقنياته فى التعامل مع جدارياته فى كل عصر منذ العصر البدائى والحضارة المصرية القديمة مروراً بالفن اليونانى والرومانى ثم الفن القبطى والفن الإسلامى إلى أن يصل للعصر الحديث.
- الفصل الثانى:
”دور الخامة كمثير تشكيلى فى العمل الفنى”.
يتضمن هذا الفصل دراسة الخامة التى تعد إحدى مقومات العمل الفنى ضمن الموضوع والتعبير، حيث أنها أساساً حيوياً نستشف من خلاله مدى تقدم الفكر التشكيلى فنياً وإبداعياً التى تنعكس على الخامة وأفكار العصر حتى إن عصرنا هذا وُصِف بعصر التكنولوجيا بإعتبار ان الخامات المستحدثة هى نتاج تكنولوجيا العصر التى إحتلت مكاناً بارزاً لتلبية متطلبات الفنان المعاصر.
كما يتناول الأبعاد الجمالية للخامة من ملمس ولون، تلك المثيرات التى تجذب إنتباه الفنان وتثير فكره وتنمى خيالاته، حيث أن لكل منها صفات تتميز بها يدركها الفنان ويتفاعل معها ليجعل المتلقى قادراً على إدراك الأسطح، فذلك يعتمد على كيفية توزيع الفنان لألوانه وملامس الخامات مما يساعد على تنوع الإسقاطات الضوئية عليها التى بدورها وتفاعلها مع هذه الأبعاد أن تُظهِر سمات السطح.
- الفصل الثالث:
”التكاملية بين الخامة والتقنية فى التصوير الجدارى”.
يتضمن هذا الفصل كيف إرتبطت التقنية التشكيلية بالخواص الحسية للخامة فأصبحت الوسيط الذى يتعامل به الفنان مع خاماته والإستمرار فى تطويعها وتوجيه كل طاقته الإبداعية نحو أعمالاً تتصف بالجمال بهدف إحداث تغير فى شكل الوسائط المادية، فقد تناول الفصل التقنيات التقليدية التى مر بها فن التصوير الجدارى، وعلى الرغم من ذلك لم يقتصر التعامل مع الأعمال الفنية على الخامات والتقنيات التقليدية فقط، بل قد أضاف الفنانون إلى أعمالهم الكثير من التقنيات والمعالجات الحديثة من خلال إستنادهم إلى آفاق ثقافية وجوانب فكرية، فقد تعامل الفنان مع الخامات الخزفية ومحاولاته فى إندماجها وتزاوجها معاً وتوليفها فى تعايش تام من خلال المعالجات الخزفية التى شهدت تحولات فكرية وثورة فنية عارمة.
وقد تناول أيضاً إتجاه الفنانين المعاصرين إلى توظيف الفسيفساء فى التصوير الجدارى المعاصر من خلال مفهوم وفلسفة الفكر المعاصر فى طرق ونظم جديدة، وأيضاً كيفية إبتكار الفنانين للعديد من الصياغات التشكيلية تتضمن قيم مفنية متنوعة من خلال الفسيفساء التى وصلت إلى الأعمال المركبة المجسمة نتيجة تميزها بجماليات خاصة.
- الفصل الرابع:
”إعادة تدوير الخامات كتقنية مستحدثة فى التصوير الجدارى المعاصر”.
يتناول هذا الفصل سعى الفنان الدائم إلى إعادة تركيب الأشياء التى يستخدمها من حوله ومحاولة تنظيمها ليمنحها معنى جديد قد تكون علاقته بالأصل محدودة، ومع ذلك ظهرت التغيرات فى طرق الأداء الناتجة عن إتجاه الفنان إلى التجريب والتجديد وتأمل الخامة ومعايشة التجريب، حيث أن الفنان يمكن أن يتناول كل ما يتاح له من خامات تقليدية وغير تقليدية وتناولها تناولاً جديداً من خلال إعادة التدوير منطلقاً لإدراك مفاهيم وإتجاهات فنية وعلاقات وقيم تشكيلية جديدة يستطيع من خلالها الفنان أن يحصل على معالجات مختلفة للخامات وما بها من ملامس وألوان، حيث البحث عن توافقات وتبادلات تشكيلية من خلال إستخدام الخامات فى إحداث تقنيات تشكيلية جديدة، والذى حقق إنطلاقاً متحرراً فى توظيف كل من الخامات التقليدية والمستحدثة والغير مألوفة من تراكمات ومخلفات ونفايات.
- الفصل الخامس:
”تجارب رائدة فى الصياغات التشكيلية المعاصرة فى التصوير الجدارى للفنانين المصريين”.
يتناول هذا الفصل التأكيد على دور الخامة بأبعادها من ملامس ولون وتأثيرها فى تحرر الفنان من أفكاره القديمة وتمتعه بحرية تشكيلية فى أعمالٍ لفنانين معاصرين فى صياغات تشكيلية متنوعة حيث معالجة السطح بحرية نتيجة التطور العلمى والفكرى المتعدد وتأثيرها على الفن التشكيلى والتى جعلت الفنانين يتمتعون بحرية أكبر فى التعامل مع الخامات وإتباع الأساليب الفنية التى تلائم ميولهم الفكرية والفنية، كل ذلك بنزعة تجريبية تعتمد على التوليف بين الخامات المختلفة برؤية معاصرة للبحث عن أبعاد تشكيلية جديدة من خلال المعالجات الخزفية والفسيفساء المعاصرة والموزاييك وتطوره من خلال تطويعه فى نسق جديدة تلائم ميولهم الفكرية والفنية.
فلم يعد الفنان مقتصراً على خامة أو صياغة تشكيلية محددة حيث أن الفكر المعاصر أكد على طابع الفنان وفكره وفلسفته تجاه أعماله التشكيلية، ليس فقط فى الموضوعات والصياغات التشكيلية بل من خلال حرية الفنان فى إختيار خاماته والتى أحدثت ثورة فنية وتقنية.