الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract سرطان الثدى هو واحد من أكثر أنواع السرطان شيوعا في النساء في جميع أنحاء العالم، والسبب الثانى للوفاة في مرضى السرطان للإناث . يعد دور الإشعاع مكونًا أساسيًا في علاج سرطان الثدي حيث يستخدم العلاج الإشعاعي عادة بعد الجراحة بنوعيها، سواء استئصال الكتلة الورمية فقط، أو استئصال الثدي الكامل، والغاية منها هو التخلص من أية خلايا سرطانية يمكن أن تكون قد بقيت بعد العملية الأصلية، وبمقدورها أن تشكل نواة لورم جديد، خصوصاً في هذه الحالات *عندما يكون الورم كبير الحجم فوق 5 سم. *عندما يشمل جلد الثدى . *عندما يكتشف بالتحليل النسيجى أن حافة الورم المستأصل ملوثة بالسرطان. * عندما يثبت أن السرطان وصل إلى إحدى العقد اللمفاوية في الإبط . هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة للعلاج الإشعاعى أ- الشعور بشد أو حرقان فى الجلد المعرض للإشعاع مع تغير طفيف فى لون الجلد للون الأغمق فى نهاية الجلسات. ب- إحتمالية حدوث بعض إلتهابات الجلد فى نهاية الجلسات. ج- صعوبة فى البلع أصبحت نادرة الحدوث جداً فى الآونة الاخيرة. د- إحتمالية التورم الطفيف فى الذراع فى الجهة المصابة . ه- على المدى البعيد قد يحدث ضعف فى ضخ القلب ووظائف التنفس العلاج الإشعاعى ثنائي الأبعاد ، يتم معالجة الثدي باستخدام حقلين عرضيين متوازيين وحقل أمامي واحد لعلاج العقد الليمفاوية فوق الترقوية إذا لزم الأمر يمكن تقليل هذا بإستعمال تقنيات العلاج الاشعاعى ثلاثى الابعاد. |