Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الیقظة الاستراتیجیة في دعم المرونة التنظیمیة :
المؤلف
غانم، عبدالمقصود الظني ابراھیم سعید.
هيئة الاعداد
باحث / عبد المقصود الظني ابراھيم سعيد غانم
مشرف / وفقى السيد الإمام
مناقش / محمد ربيع زناتي
مشرف / محمد جلال سليمان
الموضوع
الشركات - تنظيم وادارة. ادارة الاعمال.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
162 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة (المتنوعة)
الناشر
تاريخ الإجازة
01/7/2020
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التجارة - قسم ادارة الاعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 162

from 162

المستخلص

قام الباحث بتقسيم هذا البحث إلى ستة فصول، جاءت على النحو التالى:الفصل الأول: تناول فيه الباحث العناصر التالية: أهمية البحث: يمكن توضيح أهمية البحث على المستويين العلمي والعملي على النحو التالى: من الناحية العلمية: يعد البحث إضافة علمية تساهم في إثراء المكتبة العربية، بالإضافة إلى توضيح وشرح للأبعاد الأساسية لليقظة الاستراتيجية والمرونة التنظيمية، علاوة على كونه محاولة متواضعة لإسقاط الدراسات العلمية في هذا المجال علـى الواقـع العملي لمنظماتنا، والتي تواجه تحديات تنافسية كبيرة، خاصةً في ظل عولمة المنافـسة وانفتـاح الاقتصاد المصري على الأسواق الأجنبية. من الناحية التطبيقية: يوفر هذا البحث بيانات ومعلومات لمتخذي القرارات بقطاع الشركات الخدمية بشكل عام وبالشركة المصرية للاتصالات بشكل خاص وذلك فيما يتعلق بمواجهة مشكلة اليقظة الاستراتيجية ودورها في دعم المرونة التنظيمية، كما يعد هذا البحث من خلال النتائج التي توصل إليها الباحث مرشداً لإدارة الشركة المصرية للاتصالات على زيادة اليقظة الاستراتيجية ودعم المرونة التنظيمية مشكلة البحث:تمثلت مشكلة البحث فى وجود فجوة بحثية تتمثل فى ”وجود قصور لدى إدارة الشركة المصرية للاتصالات والعاملين بها فى فهم طبيعة العلاقة بين اليقظة الاستراتيجية والمرونة التنظيمية”، ويسعي الباحث من خلال هذه الدراسة إلى معالجتها ووضع حلول مناسبة لها. أهداف البحث: وانطلاقاً من مشكلة البحث تم تحديد أهم أهداف هذا البحث فى تحديد طبيعة العلاقة بين أبعاد اليقظة الاستراتيجية والمرونة التنظيمية بالشركة المصرية للاتصالات، علاوة على تحديد مدى وجود تأثير معنوي لأبعاد اليقظة الاستراتيجية على المرونة التنظيمية فى الشركة المصرية للاتصالات.(4) فروض البحث: وانطلاقاً من أهداف البحث والنموذج المفترض، قام الباحث بصياغة الفروض التالية:1- توجد علاقة ارتباط دالة إحصائياً بين أبعاد اليقظة الاستراتيجية وأبعاد المرونة التنظيمية. 2- يوجد تأثير معنوى لليقظة الاستراتيجية على المرونة التنظيمية. 3- يوجد تأثير معنوى لأبعاد اليقظة الاستراتيجية مجتمعة على أبعاد المرونة التنظيمية كل على حدة.وينقسم هذا الفرض إلى عدة فروض فرعية وهى: - يوجد تأثير معنوى لأبعاد اليقظة الاستراتيجية على تحقيق الأهداف.- يوجد تأثير معنوى لأبعاد اليقظة الاستراتيجية على رضا العملاء.- يوجد تأثير معنوى لأبعاد اليقظة الاستراتيجية على العمليات الداخلية.- يوجد تأثير معنوى لأبعاد اليقظة الاستراتيجية على التعلم والنمو. يوجد تأثير معنوى لأبعاد اليقظة الاستراتيجية على أبعاد المرونة التنظيمية مجتمعة. توجد فروق معنوية بين آراء المبحوثين في شركة الاتصالات محل الدراسة نحو إدراكهم لمتغيرات الدراسة وفقاً للمتغيرات الديموغرافية (النوع، طبيعة العمل بالشركة، عدد سنوات العمل بالشركة) أسلوب البحث:وتضمن كل من: البيانات المطلوبة لهذا البحث ومصادرها، ومجتمع البحث والعينة، أداة البحث وطريقة جمع البيانات، وقياس متغيرات البحث، والأساليب الإحصائية المستخدمة، وذلك على النحو التالى: أ‌. البيانات المطلوبة ومصادرها:اعتمد الباحث في هذا البحث على نوعين من البيانات:. بيانات ثانوية: تم الحصول عليها عن طريق مراجعة الكتب والدراسات والبحوث العلمية العربية والأجنبية التي تناولت متغيرات البحث، واختصت بدراسة المفاهيم النظرية المرتبطة باليقظة الاستراتيجية، وبالمرونة التنظيمية. 2. بيانات أولية: وتم جمعها من المجتمع محل البحث، من خلال قائمة استقصاء، وتحليل بياناتها من أجل اختبار صحة أو خطأ فروض الدراسة والتوصل إلى النتائج التى يمكن أن تساعد على إدراك وتفعيل المفاهيم الخاصة باليقظة الاستراتيجية والمرونة التنظيمية.ب‌. أداة البحث وطريقة جمع البيانات:تم تصميم قائمة استقصاء لجمع البيانات الميدانية، وقد تكونت الاستمارة من اسئلة متعلقة بالمتغير المستقل، واسئلة متعلقة بالمتغير التابع، وقام الباحث بجمع بيانات الاستقصاء عن طريق المقابلة الشخصية. ج. مجتمع البحث والعينة:يتمثل مجتمع الدراسة في جميع العاملين بالشركة المصرية للاتصالات بمدينة المنصورة والبالغ عددهم (480) مفردة، سواء في الوظائف الإدارية أو الوظائف الفنية.أما عينة البحث، فقد تم الاعتماد على سحب عينة طبقية باستخدام برنامج Sample Size Calculator وذلك بمعلومية حجم المجتمع الذى يبلغ 480 مفردة، وعند مستوى ثقة 95% وحدود خطأ ± 5%، وبعد إدخال البيانات للبرنامج تم حساب حجم العينة وبلغ 214 مفردة. د. الأساليب الإحصائية المستخدمة:استخدم الباحث عدداً من الأساليب الإحصائية المناسبة لطبيعة البيانات والفورض التى تم صياغتها. وكانت أهم هذه الأساليب معامل ارتباط بيرسون، والانحدار البسيط، والانحدار المتعدد التدريجى Stepwise، فضلاً عن اختبار T – test، وتحليل التباين F – test. أما الفصل الثانى فقد عرض فيه الباحث الدراسات السابقة، وتم تقسيمها إلى دراسات خاصة باليقظة الاستراتيجية، ثم أعقبها بدراسات خاصة بالمرونة التنظيمية، وفى ختام الفصل قام الباحث بالتعليق على هذه الدراسات وبيان أوجه اختلاف الدراسة الحالية عن تلك الدراسات. وفي الفصلين الثالث والرابع قام الباحث بعرض الإطار والمفاهيم النظرية المرتبطة بمتغيرات البحث، حيث خصص الفصل الثالث للمتغير المستقل (اليقظة الاستراتيجية) وأبعادها، فيما تم تخصيص الفصل الرابع للمتغير التابع (المرونة التنظيمية) وأبعادها. فى حين خصص الباحث الفصل الخامس من هذا البحث لتحليل ومناقشة بيانات الدراسة الميدانية معتمداً على أساليب إحصائية من خلال الإصدار الثانى والعشرين من البرنامج الإحصائى (SPSS) The Statistical Pakage for Social Science. وفى الختام قام الباحث بتخصيص الفصل السادس لملخص البحث وأهم النتائج واختبار الفروض والتوصيات. ثانياً: أهم نتائج البحث واختبار الفروض: سيتم عرض هذه النتائج فى ضوء الأهداف المحددة للبحث كما يلى: (1) الهدف الأول: التأصيل العلمى لأبعاد كل من اليقظة الاستراتيجية والمرونة التنظيمية. • أهم النتائج المرتبطة به: - هذا الهدف نظرى، وسبق التعرض له فى الفصلين الثانى والثالث، حيث تبين أن أهم أبعاد اليقظة الاستراتيجية هى: اليقظة التكنولوجية، والتنافسية، والتجارية، والبيئية. فى حين كانت أهم أبعاد المرونة التنظيمية هى: تحقيق الأهداف، رضا العملاء، والعمليات الداخلية، والتعلم والنمو. (2) الهدف الثانى: فحص العلاقات بين أبعاد اليقظة الاستراتيجية وأبعاد المرونة التنظيمية.• أهم النتائج المرتبطة به:- يمكن ملاحظة هذه النتائج فى الجدول (5-4) حيث تبين وجود علاقة ارتباط دالة إحصائياً بين كافة الأبعاد فيما عدا علاقة العمليات الداخلية بكل من اليقظة الاستراتيجية (مأخوذة بصورة إجمالية)، واليقظة التنافسية.ومن هذه النتائج يتم قبول الفرض الأول بشكل عام.(3) الهدف الثالث: التعرف على درجة تأثير اليقظة الاستراتيجية فى المرونة التنظيمية.• أهم النتائج المرتبطة به: - باستخدام الإنحدار البسيط تبين وجود تأثير معنوى لليقظة الاستراتيجية على المرونة التنظيمية، حيث كانت قيمة ”ف” أكبر من القيمة الجدولية، مما يوضح هـذا التأثير أنظر (الجدول رقم 5-5). وبناءً على هذه النتيجة يتم قبول صحة الفرض الثانى من فروض البحث. (4) الهدف الرابع: دراسة تأثير أبعاد اليقظة الاستراتيجية مجتمعه على أبعاد المرونة التنظيمية كل على حدة. • أهم النتائج المرتبطة به: 1. يوجد تأثير معنوي لأبعاد اليقظة الاستراتيجية علي تحقيق الأهداف ، فكل زيادة فى درجة اليقظة البيئية قدرها واحد صحيح تؤدى إلى زيادة فعالية تحقيق الأهداف (0.810). 2. يوجد تأثير معنوي لأبعاد اليقظة الاستراتيجية على رضا العملاء، وأن كل زيادة فى درجة اليقظة التجارية قدرها واحد صحيح تؤدى إلى زيادة فعالية تحقيق الأهداف (0.191). 3. يوجد تأثير معنوي لأبعاد اليقظة الاستراتيجية علي رضا العملاء. 4. يوجد تأثير معنوي لأبعاد اليقظة الاستراتيجية علي العمليات الداخلية. 5. يوجد تأثير معنوي لأبعاد اليقظة الاستراتيجية علي التعلم والنمو. ومن جملة ما سبق يتبين صحة الفرض الثالث ،ومن ثم يوجد تأثير معنوى لأبعاد اليقظة الاستراتيجية مجتمعة على أبعاد المرونة التنظيمية كل على حدة. (5) الهدف الخامس: التعرف على الوزن النسبى لتأثير كل بعد من أبعاد اليقظة الاستراتيجية على أبعاد المرونة التنظيمية مجتمعة. • أهم النتائج المرتبطة به: - أن أقوى أبعاد اليقظة الاستراتيجية تأثيراً على المرونة التنظيمية كانت على التوالى: (اليقظة التجارية– اليقظة البيئية- اليقظة التنافسية– اليقظة التكنولوجية). ومما سبق يتضح صحة الفرض الرابع، أي أنه يوجد تأثير معنوي لأبعاد اليقظة الاستراتيجية علي المرونة التنظيمية مجتمعة، ويري الباحث أنه ترتيب طبيعي وفقاً لآراء المبحوثين. (6) الهدف السادس: توجد فروق معنوية بين آراء المبحوثين في شركة الاتصالات محل الدراسة نحو إدراكهم لمتغيرات الدراسة وفقاً للمتغيرات الديموغرافية (النوع، طبيعة العمل بالشركة، عدد سنوات العمل بالشركة). • أهم النتائج المرتبطة به: - لا توجد فروق معنوية في مستوى إدراك المبحوثين لمتغيرات الدراسة في شركة الاتصالات بالمنصورة وفقاً للنوع (ذكر/ أنثى). - لا توجد فروق معنوية في مستوى إدراك المبحوثين لجميع أبعاد اليقظة الاستراتيجية في الشركة المصرية للاتصالات محل البحث وفقاً لعدد سنوات العمل بالشركة، وتوجد فروق معنوية في مستوى إدراك المبحوثين لأبعاد المرونة التنظيمية (تحقيق الأهداف– العمليات الداخلية– التعلم والنمو– المرونة التنظيمية الكلية) في الشركة محل البحث وفقاً لعدد سنوات العمل بالشركة. - لا توجد فروق معنوية في مستوى إدراك المبحوثين لأبعاد اليقظة الاستراتيجية في الشركة المصرية للاتصالات محل البحث وفقاً لطبيعة العمل بالشركة، كما لا توجد فروق معنوية في مستوى إدراك المبحوثين لأبعاد المرونة التنظيمية (تحقيق الأهداف– العمليات الداخلية– التعلم والنمو– المرونة التنظيمية) في الشركة محل البحث وفقاً لطبيعة العمل بالشركة. ومما سبق يتضح صحة الفرض الخامس جزئياً ، أى أنه توجد فروق معنوية بين آراء المبحوثين في الشركة المصرية للاتصالات محل البحث نحو إدراكهم لمتغيرات البحث وفقاً للمتغيرات الديموغرافية (النوع، طبيعة العمل بالشركة، عدد سنوات العمل بالشركة). ثالثاً: التوصيات: بناء على النتائج السابقة يقوم الباحث بتقديم بعض التوصيات، وتم تقسيمها إلى ثلاثة أنواع على النحو التالى: (1) توصيات مرتبطة بنتائج البحث: • زيادة نسبة العمالة الفنية بالشركة، وفقاً لنتائج الدراسة بما يتناسب مع هذا النوع من الشركات الخدمية. • الاهتمام بزيادة نسبة الإدارة الوسطى (مدير إدارة) حيث انها نسبة ضئيلة إذا ما أخذ فى الإعتبار نطاق الإشراف المناسب لكل مدير إدارة لرؤساء أقسام. • الاهتمام بخدمة العملاء وجعلها من أهم اهتمامات جميع العاملين وليس موظفى الاقسام الامامية فقط. • نشر ثقافة اليقظة الاستراتيجية بين العاملين في الشركة واقناعهم بضرورتها لضمان تنافسية الشركة وبقائها واستمرارها لأن كل عمال الشركة بدون استثناء هم ممثلين محتملين لليقظة. • الشركة المصرية للاتصالات موضع البحث كباقي المنظمات تعمل فى بيئة تنافسية، والشركات فى السوق المحلى والخارجى، وجدت نفسها في سوق مفتوح، من أهم ميزاته المنافسة الشرسة ومحيط غير مستقر وفي تغير دائم، وبذلك تجد نفسها مجبرة على إعادة النظر في قراراتها وأسلوب إدارتها. • أصبح تواجد الشركة، واستمراريتها معقداً، ولكي تتحكم في وضعيتها التنافسية وتتمكن من البقاء والاستمرار في ظل الظروف الجديدة يجب أن تركز على أنماط جديدة للتفكير تسمح لها بالتكيف مع هذه الظروف ومواجهة المحيط بدلاً من تحمل عواقب عدم استقراره واضطرابه. • الشركة غير مدركة كل الإدراك للدور الذي تلعبه اليقظة الاستراتيجية في ضمان تنافسيتها وحفاظها وتطويرها لمكانتها وبقائها في السوق مقابل تصاعد المنافسة، كما أن ثقافة اليقظة بعيدة عن التفكير الإدارى الحالى. • تنافسية الشركة على المدى الطويل تتعلق بجزء كبير بقدرتها على فهم ومعرفة احتياجات العملاء الحاليين والمستقبليين، واستراتيجيات المنافسين المباشرين وغير المباشرين، وتحديد الإشارات الأولى لتغير المحيط التكنولوجي والتجاري، لذا يجب عليها التكيف معه والتحكم فيه عن طريق تطبيق اليقظة الاستراتيجية. • في ظل الظروف الراهنة يجب أن تدرك الشركة المصرية للاتصالات أن لعبة التنافسية ليست اختيار بل حتمية تمليها عليها الظروف الجديدة، وعليها التعامل مع قواعد اللعبة وذلك بالاستناد على اليقظة الاستراتيجية ودمجها في عملياتها، وكذا المرونة التنظيمية إن كانت تريد البقاء والاستمرار والحفاظ على أو تطوير حصصها في السوق. • تطبيق مفهوم المرونة يؤدى بالمرؤوسين إلى التعهد والالتزام بتلك الأهداف التي وضعوها، ويؤدى هذا بالتبعية إلى ارتفاع الإنتاجية والأداء. آليات تطبيق هذه التوصيات: • إنشاء وحدة إدارية خاصه لليقظة الاستراتيجية مجهزة بالحد الأدنى من الإمكانيات المادية والبشرية والإعلامية الضرورية، ويجب أن تكون هذه الأخيرة في قلب المنظمة ولا تكون معزولة إدارياً ومن الأفضل أن تكون مرتبطة بالإدارة العليا وتضم ممثلين من كل القطاعات لكي تكون استراتيجيتها مناسبة لاستراتيجية الشركة وتخدم أهدافها. • استقطاب عمالة فنية جديدة على مستوى عال من المهارة والكفاءة للتعامل مع اليات اليقظة الاستراتجية من مصادر الاستقطاب الداخلية والخارجية. • التنوع فى طرق وأساليب أداء العمل والاتجاه نحو (العمل أينما كنت) دون التقيد بمكان محدد وذلك فى ضوء معايير محددة وملزمة. • تأهيل العاملين حول تطبيقات وآليات اليقظة الاستراتيجية، والقبول بتوفير الوقت والمال. (2) توصيات عامة: • ينبغى وجود دعم من قبل الإدارة العليا، فعلى المديرين اعتبار اليقظة كوظيفة إدارية والعمل على تنفيذها شخصياً ومتابعة كل عملياتها ومقترحاتها. • ضرورة فهم أن احتكار المعلومة عند شخص ما لا يخدم عمل اليقظة الاستراتيجية ولا المنظمة في شيء، والعمل على تعزيز اتصال داخلي جيّد، إن الاتصال هو المفتاح الأساسي لنجاح عمل إدارة اليقظة، وضمان اتصال ملائم عن طريق (البريد الإلكتروني، الإنترانت، جداول الإعلان، تقارير المعلومة...)، وتعزيز دوران المعلومة وذلك بالسماح بانتقالها لمن يطلبها عبر مختلف المستويات التنظيمية دون احتكارها عند شخص واحد، لأن اليقظة عمل جماعي وليس عملاً فردياً. • الاهتمام بممارسات المرونة التنظيمة من قبل الإدارة العليا، وأهميتها، من خلال تكثيف البرامج التدريبية وعقد ورش عمل لتدعيم المرونة بالمنظمة. • المنظمة التي لديها وحدة إدارية لليقظة الاستراتيجية هي تلك المنظمة التي تقوم بعملية جمع المعلومات عن أهداف محددة مسبقاً وتحليلها وتحويلها إلى أفعال، وبذلك يمكن اعتبارها وسيلة تسمح بتزويد المنظمة بمعلومات خاصة بهدف استغلالها في اتخاذ القرارات، إذن اليقظة الاستراتيجية وحدة عمل مستمرة ومتكاملة لجمع المعلومات ومعالجتها ونشرها في الوقت المناسب للشخص المناسب لاتخاذ القرار المناسب. • كل المنظمات مهما كان قطاعها وحجمها يمكنها الاستفادة من اليقظة الاستراتيجية من أجل تسهيل تطورها وضمان بقائها • عدم الاهتمام المناسب بالمعلومة في عالم المعلومات يعتبر انتحاراً للمنظمة مهما كانت غايتها وحجمها، فقد أصبحت المعلومة تشكل مورداً استراتيجياً لا يقل أهمية عن الموارد المادية والبشرية، وأصبح مفهوم القوة اليوم مرتبط بالقدرة على اكتساب المعلومة المناسبة في الوقت المناسب. • أصبحت اليقظة الاستراتيجية وسيلة عصرية، وعنصراً مهماً لتنافسية المنظمات في ظل بيئة متقلبة ومتميزة بعدم الاستقرار وعدم التأكد. • ضرورة تطبيق مفهوم المرونة في الإدارة وذلك من خلال استخدام مبادئ الأهداف والمشاركة والمسؤولية وغيرها. • السعي نحو تطبيق مفهوم المرونة من أجل التركيز على اشتراك الرئيس ومرؤوسيه في تحديد أهداف منظمته في جميع المستويات الإدارية والسعي إلى تقريب وجهات نظر الرؤساء والمرؤوسين. (3) توصيات مقترحة لمواضيع بحث مستقبلية: بناء على الدراسة التى قام بها الباحث فإنه يمكن تقدم بعض المقترحات لبحوث ذات صلة يمكن أن يقوم بها الباحثون مستقبلاً وأهمها ما يلى: • العلاقة بين تطبيقات الذكاء الاقتصادي واليقظة الاستراتيجية في مصر. • أثر اليقظة الاستراتيجية على التميز التنظيمى. • أثر المرونة التنظيمية على الأداء التنظيمى. • العلاقة بين المرونة التنظيمية والابتكار داخل المنظمات. ولقد تم إنجاز هذا العمل المتواضع بحمد اللّه ومشيئته والذي نرجو أن يحقق الأهداف المسطرة له وأن تصل الرسالة إلى القائمين على إدارة الشركة المصرية للاتصالات والشركات الخدمية بوجه عام من أجل النهوض بالاقتصاد وتحقيق مركز متميز بالإنتاج والخدمات الوطنية في السوق المحلى والأسواق الدولية.