الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 151 |  |  |
| | | from | 151 | | |
المستخلص
تستهدف هذه الدراسة معرفة مدى كفاءة إستخدام الموارد الزراعية في إنتاج محصول الثومولتحقيق الهدف الرئيسي اتجهت الدراسة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الفرعية والتي تتمثل في تحليل الوضع الراهن لإنتاج محصول الثوم في جمهورية مصر العربية بصفة عامة ومحافظة أسيوط بصفة خاصة من خلال دراسة كلاً من المساحة المزروعة ومتوسط الإنتاج والإنتاج الكلي للمحصول موضع الدراسة ودراسة التكاليف الإنتاجية لمحصول الثوم وفقا لبنودها المختلفة للتكاليف الإنتاجية الكلية للفدان وبعض مؤشرات الكفاءة الإقتصادية لمحصول الثوم بجمهورية مصر العربية ومحافظة أسيوط ، والتعرف على كفاءة الموارد الإنتاجية المستخدمة في انتاج محصول الثوم بمحافظة أسيوط من خلال دراسة الدالات الإنتاجية وبالتالي مدى بعد أو إنحراف الموارد المستخدمة في انتاجية هذا المحصول عن الإستخدام الأمثل لها حتى يمكن إعادة توجيه تلك الموارد يكفل تعظيم دخل المزارع ، والتعرف على الحجم المعظم للربح لفدان الثوم والحجم الذي يدنى التكاليف للفدان على مستوى محافظة أسيوط وذلك من خلال دراسة دوال التكاليف ، والتعرف على المشكلات التي تواجه المنتجين في انتاج محصول الثوم بالمحافظة.
وقد اعتمدت الدراسة على أساليب التحليل الوصفي والكمى لدراسة كفاءة استخدام الموارد الزراعية في إنتاج محصول الثوم في محافظة أسيوط من خلال استخدام أسلوب الإنحدار البسيط والإنحدار المتعدد والمرحلي لقياس دوال الإنتاج وتقدير دوال التكاليف في الصورة الإحصائية التى تحقق الهدف من البحث مع استخدام بعض المؤشرات الإحصائية لمقارنة الظواهر الإنتاجية والإقتصادية المختلفة.
وقد إعتمد البحث علي البيانات الثانوية التى تصدرها الهيئات المختلفة مثل وزارة الزراعة والجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، ومديرية الزراعة بأسيوط كما اعتمد علي بيانات أولية ميدانية من عينة عشوائية طبقية متعددة المراحل من منتجى وزراع محصول الثوم في محافظة أسيوط من خلال استمارة الإستبيان المعدة لهذا الغرض خلال الموسم الزراعي (2016/2017)، وقد تصمنت الدراسة خمسة أبواب بخلاف المقدمة التى تتضمن مشكلة الدراسة وأهداف الدراسة وطريقة البحث ومصادرالحصول علي البيانات، ويتناول ”الباب الأول” الإستعراض المرجعي للدراسات السابقة والإطار النظرى.
أما ”الباب الثاني”فتناول أهم مؤشرات الطاقة الإنتاجية لمحصول الثوم موضع الدراسة في مصر ومحافظة أسيوط ، ومن خلال نتائج تحليل الإتجاه الزمني العام تبين أنه لم يتأكد إحصائياً معنويه النماذج المقدرة للمساحة المزروعة والإنتاجية الفدانية والإنتاج الكلي على مستوى جمهورية مصر العربية وبالنسبة لأهم مؤشرات الطاقة الإنتاجية بمحافظة أسيوط تبين من خلال نتائج تحليل الإتجاه الزمني العام تبين أنه لم يتأكد احصائية معنوية النموذج المقدر للمساحة المزروعة لمحصول الثوم خلال فترة الدراسة ، وفيما يتعلق بمتوسط الإنتاجية الفدانية تبين وجود زيادة معنوية إحصائياً عند مستوى معنوية 1% قدرت بحوالي 0.088 طناً للفدان تعادي حوالي 667% من متوسط إنتاجية الفدان خلال متوسط الفترة موضع الدراسة والبالغ حوالي 13.19 طن خلال فترة الدراسة كما بلغت قيمة معامل التحديد (ر2) نحو 0.352 أي حوالي 35.2% من التغير في متوسط إنتاجية الفدان ترجع إلى التغيرات التي يعكسها عنصر الزمن بينما حوالي 64.8% الأخرى ترجع إلى عوامل أخرى غير مقيمة في النموذج المقدر، وفيما يتعلق بتطور الإنتاج الكلي لمحصول الثوم في محافظة أسيوط خلال فترة الدراسة تبين أنه توجد زيادة معنوية إحصائياً عند مستوى معنوية 5% قدرت بحوالي 382.166 طن تعادل حوالي 5.74% من المتوسط العام للإنتاج الكلي في محافظة أسيوط والمقدر بنحو 6.654 ألف طن خلال فترة الدراسة كما بلغت قيمة معامل التحديد (ر2) نحو 0.259 أي حوالي 25.9% من التغير في المتوسط العام للإنتاج الكلي في أسيوط ترجع إلى التغيرات التي يعكسها عنصر الزمن بينما حوالي 74.1% الأخرى ترجع إلى عوامل أخرى غير مقيسة في النموذج المقدر.
أما ”الباب الثالث” فيلقى الضوء على التكاليف الإنتاجية لمحصول الثوم وبعض مؤشرات الكفاءة الإقتصادية في مصر ومحافظة أسيوط ويتضمن هذا الباب فصلين ”الأول” يتناول تكاليف انتاج محصول الثوم على مستوى جمهورية مصر العربية ومحافظة أسيوط ، ومن خلال نتائج تحليل الإتجاه الزمني العام لمحصول الثوم بجمهورية مصر العربية تبين وجود زيادة سنوية معنوية إحصائياً خلال فترة الدراسة عند مستوى معنوية 1% قدرت بحوالي 258.171 جنيهاً للفدان تعادل حوالي 7.92% من متوسط التكاليف المتغيرة خلال فترة الدراسة والمقدر بنحو 3257.75 جنيهاً للفدان كما بلغت قيمة معامل التحديد (ر2) حوالي 0.930 أي أن حوالي 93% من التغيرات الحادثة في التكاليف المتغيرة تفسرها العوامل التي يعكسها عنصر الزمن والــ 7% الأخرى ترجع إلى عوامل أخرى غير مقيسة في النموذج المقدر.
وفيما يتعلق بتطور التكاليف الثابتة تبين وجود زيادة معنوية إحصائياً عند مستوى معنوية 1% بلغت حوالي 52.191 جنيهاً للفدان تعادل حوالي 5.86% من متوسط القيمة الإيجارية خلال فترة الدراسة والتي بلغت حزالي 890.87 جنيهاً للفدان كما بلغت قيمة معامل التحديد (ر2) حوالي 0.91أي أن حوالي 0.91% من التغيرات الحادثة في التكاليف الثابتة تفسرها العوامل التي يعكسها عنصر الزمن و 9% ترجع إلى عوامل أخرى غير مقيسة في النموذج المقدر.
وفيما يتعلق بالتكاليف الكلية تبين وجود زيادة معنوية إحصائياً عند مستوى معنوية 1% بلغت حوالي 610.63 جنيهاً للفدان تعادل حوالي 7.5% من متوسط التكاليف الكلية خلال فترة الدراسة والتي بلغت حوالي 4142جنيهاً للفدان ، كما بلغت قيمة معامل التحديد (ر2) حوالي 0.935 أي حوالي 93.5% من التغيرات الحادثة في التكاليف الكلية تفسرها العوامل التي يعكسها عنصر الزمن
و6.5% الأخرى غير مقيسة في النموذج المقدر وفيما يتعلق بتكلفة انتاج الطن تبين وجود زيادة معنوية احصائياً عند مستوى معنوية 1% بلغت حوالي 32.29 جنيهاً تعادل حوالي 7.61 من متوسط تكلفة انتاج الطن من محصول الثوم في مصر خلال فترة الدراسة والتي بلغت حوالي 432.5 جنيهاً للطن، كما بلغت قيمة معامل التحديد (ر2) حوالي 0.938 أي أن حوالي 93.8% من التغيرات الحادثة في تكلفة انتاج الطن تفسرها العوامل التي يعكسها عنصر الزمن و7.2% ترجع إلى عوامل أخرى غير مقيسة في النموذج المقدر.
وفيما يتعلق بإنتاج محصول الثوم في محافظة أسيوط فقد تبين من نتائج تحليل الاتجاه الزمني وجود زيادة معنوية إحصائياً للتكاليف المتغيرة عند مستوى معنوية 1% بلغت حوالي 321.63 جنيهاً للفدان تعادل حوالي 12.79% من متوسط التكاليف المتغيرة خلال فترة الدراسة والتي بلغت حوالي 2513.37جنيهاً للفدان، كما بلغت قيمة معامل التحديد (ر2) حوالي 0.873 أي حوالي 87.3% من التغيرات الحادثة في التكاليف المتغيرة تفسرها العوامل التي يعكسها عنصر الزمن و 12.7% الأخرى ترجع إلى عوامل أخرى غير مقيسة في النموذج المقدر.
وفيما يتعلق بالتكاليف الثابتة تبين وجود زيادة معنوية عند مستوى معنوية 1% بلغت حوالي 165.04 جنيهاً تعادل حوالي 9.73% من متوسط القيمة الإيجارية خلال فترة الدراسة والتي بلغت حوالي 1695جنيهاً للفدان ، كما بلغت قيمة معامل التحديد (ر2) حوالي 0.954 أي أن حوالي 95.4% من التغيرات الحادثة في التكاليف الثابتة تفسرها العوامل التي يعكسها عنصر الزمن والــ 4.6% الأخرى ترجع إلى عوامل أخرى غير مقيسة في النموذج المقدم.
وفيما يتعلق بالتكاليف الكلية تبين وجود زيادة معنوية إحصائياً عند مستوى معنوية 1% بلغت حوالي 489.32 جنيهاً للفدان تعادل حوالي 11.64% من متوسط التكاليف الكلية خلال فترة الدراسة والتي بلغت حوالي 4200.875 جنيهاً للفدان ، كما بلغت قيمة معامل التحديد (ر2) حوالي 0.915أي حوالي 91.5% من التغيرات الحادثة في التكاليف الكلية تفسرها العوامل التي يعكسها عنصر الزمن و8.5 % الأخرى غير مقيسة في النموذج المقدر.
وفيما يتعلق بتطور تكلفة انتاج الطن تبين وجود زيادة معنوية احصائياً عند مستوى معنوية 1% بلغت حوالي 34.20 جنيهاً تعادل حوالي 10.91% من متوسط تكلفة انتاج الطن من محصول الثوم في مصر خلال فترة الدراسة والتي بلغت حوالي 313.26 جنيهاً للطن ، كما بلغت قيمة معامل التحديد (ر2)نحو 0.934 أي أن حوالي 93.4% من التغيرات الحادثة في تكلفة انتاج الطن بمحافظة أٍسيوط تفسرها العوامل التي يعكسها عنصر الزمن و 6.6% ترجع إلى عوامل أخرى غير مقيسة في النموذج المقدر.
أما ”الفصل الثاني” فيتناول اهم المؤشرات الإقتصادية لمحصول الثوم على مستوى جمهورية مصر العربية ومحافظة أسيوط فبدراسة المؤشرات الإقتصادية لمحصول الثوم ومعادلة الاتجاه الزمني العام لتطور متوسط سعر الطن المزرعي لمحصول الثوم في مصر تبين وجود زيادة معنوية احصائياً عند مستوى معنوية 1% بلغت حوالي 117.99 جنيهاً تعادل حوالي 25.82% من متوسط السعر المزرعي لطن محصول الثوم في مصر خلال فترة الدراسة والبالغ نحو 1193.06 جنيهاً للطن ، كما بلغت قيمة معامل التحديد (ر2)حوالي 0.644 أي أن حوالي 64.4% من التغيرات الحادثة في السعر المزرعي لمحصول الثوم تفسرها العوامل التي يعكسها عنصر الزمن و 35.6% ترجع إلى عوامل أخرى غير مقيسة في النموذج المقدر.
ومن خلال نتائج تحليل الاتجاه الزمني العام لمتوسط إيراد الفدان من المحصول موضع الدراسة في مصر تبين وجود زيادة معنوية احصائياً عند مستوى معنوية 1% بلغت حوالي 1139.028جنيهاً تعادل حوالي 9.93% من متوسط الإيرادات الفدانية من المحصول خلال فترة الدراسة والبالغ نحو 11463.40 جنيهاً للطن ، ويتضح من قيمة معامل التحديد (ر2) أن حوالي 64% من التغيرات الحادثة في متوسط الإبرادات الفدانية من المحصول موضع الدراسة ترجع إلى العوامل التي يعكسها عنصر الزمن بينما 36 منها % ترجع إلى عوامل أخرى غير مقيسة في النموذج خلال الغترة سالفة الذكر, ومن نتائج تحليل الاتجاه الزمني العام لمتوسط أربحية الجنيه المستثمر تأكد عدم معنوية النموذج المقدر لتطور صافي العائد على الجنيه المستثمر وفيما يتعلق بربحية الطن تبين وجود زيادة معنوية احصائياً عند مستوى معنوية 1% بلغت حوالي 85.78 جنيهاً تعادل حوالي 11.21% خلال فترة الدراسة.
وبالنسبة لأهم المؤشرات الإقتصادية لمحصول الثوم لمحافظة أسيوط فقد تبين من خلال نتائج تحليل الاتجاه الزمني العام وجود زيادة سنوية معنوية إحصائياً عند مستوى معنوية 1% قدرت بحوالي 58.05 جنيهاً وتمثل حوالي 5.90% من المتوسط العام لسعر الطن والبالغ 893.5 جنيهاً، كما يتضح من قيمة معامل التحديد (ر2) أن العوامل التي يعكسها عنصر الزمن كان لها تأثير بحوالي 83.5% من التغيرات الحادثة في متوسط السعر من المحصول موضع الدراسة، بينما حوالي 16.5% منها ترجع إلى عوامل أخرى غير مقيسة في النموذج المقدر خلال الفترة سالفة الذكر، ومن خلال نتائج تحليل الاتجاه الزمني العام لمتوسط إيراد الفدان من المحصول موضع الدراسة بمحافظة أسيوط تبين أن هناك زيادة معنوية احصائياً قدرت بحوالي 793.81جنيهاً وتمثل حوالي 6.52% من متوسط الإيرادات الفدانية من المحصول والبالغ حوالي 12165 جنيهاً خلال فترة الدراسة ويتضح من معامل التحديد (ر2) أن حوالي 84.3% من التغيرات متوسط الإيرادات الفدانية من المحصول موضع الدراسة ترجع إلى العوامل التي يعكسها عنصر الزمن ، بينما حوالي 16.7% منها ترجع إلى عوامل أخرى غير مقيسة في النموذج المقدر.
ومن نتائج تحليل الاتجاه الزمني العام لربحية الطن تأكد إحصائية عدم معنوية النموذج المقدر وفيما يتعلق بمتوسط أربحية الجنيه المستثمر في زراعة محصول الثوم تأكد إحصائية معنوية النموذج المقدر لتطور صافي العائد على الجنيه المستثمر خلال فترة الدراسة.
أما ”الباب الرابع” فيستعرض نتائج عينة الدراسة من خلال التطبيقات الإحصائية لدالات الانتاج ودالات التكاليف وحساب معامل الكفاءة لموارد الانتاج الزراعي لمحصول الثوم بعينة الدراسة وعند دراسة العلاقات الدالية لأثر بعض المدخلات الانتاجية على متوسط الانتاج الزراعي لمحصول الثوم بمحافظة أسيوط واستناداً إلي قيم كلا من (ف) و (ر2) وأيضاً معنوية معاملات الانحدار ومنطقية النتائج المتحصل عليها تبين أن النموذج الخطي أفضل النماذج المعبرة عن الدالة ، وبفحص معاملات الانحدار تبين أن البعض منها معنوي والآخر غير معنوي، لذلك تم الاستعانة بالنموذج الخطي المتدرج للوصول إلى أفصل نموذج يتفق والمنطق الإقتصادي وفي نفس الوقت يكون معنوياً احصائياً، تبين من النموذج الخطي المتعدد أن أكثر العوامل تأثيراً على متوسط الانتاج المزرعي هي كلاً من المساحة المزروعة (س1) و السماد الفوسفاتى (س3)، وكمية التقاوى (س4)، والعمل البشري (س5)، والعمل الآلي (س6) وبزيادة كلاً من المتغيرات سالفة الذكر بنسبة 10% ( كلاً على حده ) فإن متوسط الانتاج المزرعي سوف يزيد بنسبة 2.3% ، 0.12% ، 0.11% ، 0.40% ، 0.45% على الترتيب وبقياس أثر المتغيرات السابقة ومن قيمة معامل التحليل (ر2) وجد أنها تفسر نحو 64.8% من التغيرات من متوسط الانتاج المزرعي وبقياس معامل المرونة الإجمالية تبين أنه يقدر بنحو 0.342 مما يدل على أن هناك عوائد على السعة متناقصة، وعند تقدير دوال التكاليف الانتاجية لمحصول الثوم في عينة الدراسة وذلك باستخدام التكاليف الانتاجية كمتغير تابع والانتاج الكلي كمتغير مستقل، وقد تم تقدير الدوال في الصورة التربيعية لأنها كانت الأوفق للمنطق الإقتصادي والإحصائي ويتناسب مع الانتاج الزراعي، وعند حساب كمية الناتج التي تعظم الربح وذلك بمساواة التكاليف الحدية بمتوسط سعر الطن من محصول الثوم بمنطقة البحث ككل والتي بلغت نحو 3140 جنيهاً ، تبين أنها قدرت بنحو 18.8طن للفدان.
وبالمثل أمكن تقدير الكمية من الناتج التي تدنى التكاليف (وذلك بمساواة التكاليف الحدية بالتكاليف المتوسطة والتي قدرت بنحو 7.09طن للفدان كما قدر متوسط انتاجية الفدان للمزارع بهذه الفئة الحيازية بحو 14.12 طن للفدان ومتوسط التكاليف الكلية نحو 17442 جنيهاً للفدان ، وعند حساب معامل الكفاءة الإقتصادية للموارد المستخدمة في انتاج محصول الثوم بمنطقة البحث ككل تبين تدني الكفاءة الإقتصادية لعنصر الأرض والتقاوي ، حيث كان معامل الكفاءة أقل من الواحد الصحيح لكل منهما 0.104 ، 0.006 على الترتيب مما يتطلب ضرورة تحسين كفاءة إدراة واستخدام كل من عنصر الأرض والتقاوي بمنطقة البحث بينما قدر معامل الكفاءة الإقتصادية للسماد الأزوتي والسماد الفوسفاتي بحوالي 3.65 ، 4.43 على الترتيب مما يدل على حسن إدارة واستخدام هذا المورد ، كما قدر معامل الكفاءة الإقتصادي لعنصر العمل البشري بحوالي 1.56 أي أكبر من الواحد الصحيح مما يعني أن متوسط قيمة الناتج الحدي لكل جنيه منفق على العمل البشري بلغ حوالي 1.56 ، وعند حساب معامل الكفاءة الإقتصادية للعمل الآلي تبين تحقق الكفاءة الإقتصادية لهذا العنصر في هذه الفئة الحيازية حيث بلغ 2.03. وفيما يتعلق بالأهمية النسبيةلبنود تكاليف الانتاج لمحصول الثوم بمنطقة البحث ككل تبين أن إجمالي التكاليف الكلية للفدان بلغ حوالي 17442جنيهاً يسهم فيها إجمالي التكاليف المتغيره بحوالي 13046جنيهاً تمثل حوالي 74.79% ويحتل العمل البشري المرتبة الأولى بنسبة 25.67% ، يليه الإيجار بنسبة 25.20% ويحتل المرتبة الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة والثامنة كلا من الأسمدة الكيماوية والتقاوي والعمل الآلي والمصاريف العمومية و السماد البلدى والمبيدات على التوالي وتمثل حوالي 14.78% ، 14.24% ، 12.10% ، 3.30% ، 3.18% ، 2.06% من إجمالي التكاليف الكلية.
أما ”الباب الخامس” فيتضمن فصلين ”الفصل الأول” ينتاول بعض المؤشرات الإقتصادية لمحصول الثوم حيث أنه تم تصنيف الفئات الحيازية المنتجة لمحصول الثوم وفقاً لمتوسط الإنتاجية حيث يتضح أن الفئة الحيازية الثالثة تحتل المرتبة الأولى بمتوسط حوالي 14.58 طن للفدان يليها كلاً من الفئة الحيازية الثانية وأخيراً الأولى بمتوسط حوالي 14.53 ، 13.27 على الترتيب ، أما فيما يتعلق بالإيراد الكلي تم تصنيف الفئات الحيازية المنتجة لمحصول الثوم وفقاً لمتوسط الإيراد الكلي للفدان حيث تبين أن الفئة الحيازية الثالثة قد حققت المرتبة الأولى بمتوسط 45870 جنيهاً للفدان يليها كلاً من الفئة الحيازية الثانية وأخيراً الأولى بمتوسط حوالي 45336 ، 41654 على الترتيب.
وفيما يتعلق بتكاليف الانتاج تبين أن متوسط تكاليف الانتاج للفدان على مستوى العينة بلغ حوالي 17442 جنيهاً وبلغ متوسط تكلفة انتاج الطن حوالي 1201.3 جنيهاً وقدر الإيراد الكلي للفدان بنحو 44286 جنيهاً أما صافي العائد فقد قدر بمتوسط بلغ نحو 26842.88 جنيهاً. وفيما يتعلق ”بالفصل الثاني” فيوضح اهم المشكلات الانتاجية لمحصول الثوم بمنطقة البحث وتبين أن مشكلة ارتفاع أسعار السماد الكيماوي وارتفاع ايجار الفدان وارتفاع أسعار الميكنة الزراعية وارتفاع أجور العمالة تحتل المرتبة الأولى ثم تأتي مشكلة ارتفاع أسعار المبيدات في المرتبة الثانية يليها انتشار الأمراض والآفات وانتشار الحشائش.
وفي ضوء ما سبق يمكن استخلاص بعض التوصيات التالية:-
1- ضرورة توفير الأسمدة الكيماوية بأنواعها الثلاث ( الأزوتية – الفوسفاتية – البوتاسية ) بالأسعار المحددة والمتداولة من قبل الدولة، وذلك بالتدخل لوضع نظام فعال لتوزيع الأسمدة بما يمكن من وصولها بالسعر والوقت والمكان المناسب.
2- التنسيق بين المراكز البحثية والجهات التطبيقية من جهة وأجهزة الارشاد الزراعي من جهة أخرى لتفعيل الدور الإرشادي بتوعية المزارعين بالمقررات السمادية المطلوبة للفدان لاستخدام التقاوي الحديثة والتكنولوجيا الميكانيكية، الطرق الحديثة في الانتاج الزراعي، الإشراف على تنفيذ التوصيات الفنية الخاصة بالمعاملات الزراعية.
3- تفعيل دور الجمعيات التعاونية الزراعية بالقرى بما يمكنها من التعامل في مستلزمات الانتاج من التقاوي والأسمدة والمبيدات ، التكنولوجيا الميكانيكية من آلات زراعية حديثة حتى تكون قريبة من حقول المزراعين وبأجور تناسب جميع فئات الزراع.
4- أهمية وضع خريطة للمحاصيل الاستراتيجية ومنها محصول الثوم من حيث ضمان الأسعار المناسبة للمزارع الفرد وتحقيق أهداف الدولة لتوفير الانتاج منها بما يرفع نسبة الاكتفاء الذاتي، تنظيم تداول المحاصيل الزراعية بيعاً وشراءاً من خلال منظومة السوق بما يمنع الاحتكار لبعض المحاصيل ومنها محصول الثوم.
5- ضرورة العمل على رفع الجدراة والانتاجية الفدانية لمحصول الثوم وذلك باستنباط أصناف جديدة عالية الانتاجية ومقاومة للأمراض وذلك من خلال الاهتمام بالمراكز البحثية وتدعيمها.
6- العمل على حل المشكلات الانتاجية التي تواجه منتجي المحصول موضع الدراسة وخاصة مشكلة إرتفاع أسعار السماد الكيماوى والميكنة الزراعية والعمالة وإيجار الفدان .