الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة الحالية الى وضع تصور لكيفية تفعيل مجتمعات التعلم من خلال مدخل إدارة الوقت لدي مديري مدارس التعليم الأساسي وذلك من خلال: التعرف على الاطار المفاهيمى لإدارة الوقت لدى مديري مداريس التعليم الأساسي، و التعرف على الإطار المفاهيمى لمجتمعات التعلم ، والتعرف على واقع ممارسة مديري مدارس التعليم الأساسي لإدارة الوقت ، و التعرف علي طبيعة العلاقة بين إدارة الوقت ومجتمعات التعلم . وتحقيقا لأهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي ، وتوصل الدراسة إلى العديد من النتائج ، منها: الوقت مورد نادر وثمين ، مما يستدعى المزيد من العناية به وعدم هدره لأن هدر الوقت ، هدر للحياة وهدر للمال ، و استمرار في التخلف ، و الوقت هو المادة التي صنعت منها الحياة و القاسم المشترك لأي عمل يمكن القيام به سواء كان عمل بدني مرهق أو عمل ذهني ناضجا سواء قام به الإنسان بمفرده او أشترك معه أفراد آخرين ، و المدرسة كمجتمع للتعلم في حاجة مستمرة الى التحسين وبدورها عليها التعديل من نفسها وفلسفة التحسين في اعتقادها بأنه يمكن تحسين أي جانب من العمل بشكل فعلي ، و ينمي أعضاء المجتمع التعلم و الاحساس بالرأي الاخر و احترامه والثقافات الاخرى و احترامها ، و يعتمد مجتمع التعلم في تحقيق أهدافه على توجيه جهود الأعضاء فيه من معلمين وقادة وتلاميذ وغيرهم لتحقيق أهداف بعينها وإنجاز المهام المطلوبة بأفضل ما يمكن ، و القيادة في مجتمعات التعلم لها دور اساسي في مساعدة الأعضاء على الشعور بالأهمية وبقيمتهم الأساسية واحترام الرأي الآخر ، و تخطيط الوقت و المهام بدقة و إتباع افضل الطرق في التخطيط للأهداف وترتيب الأولويات وتقرير ما يجب عمله ، و عملية التغير والتحسين تتطلب القدرة على العمل مع عدد ضخم من المتغيرات ومن المتناقضات في ذات الوقت . |