Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of serum interleukin-27 in juvenile SLE and its relation to lupus nephritis /
المؤلف
EL-Sayed, Hanaa Ali.
هيئة الاعداد
باحث / هناء علي السيد ابراهيم
مشرف / يوسف محمد مسعد
مشرف / أيمن محمد عبدالنبي حماد
مشرف / زياد محمد عصام الدين توحيد
الموضوع
Systemic Lupus Erythematosus.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
144 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - الباثولوجيا الإكلينيكية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 144

from 144

Abstract

يعتبر مرض الذئبة الحمراء مرض مناعي مزمن يؤثر على المناعة الذاتية، ويظهر في النساء بشكل أكبر من الرجال، وتختلف حدته من أعراض بسيطة إلى التهاب حاد في جميع أجزاء الجسم، وذلك حسب درجة نشاط المرض في جسم الإنسان. لايزال سبب المرض غير واضح ولكن هناك عوامل عدة تساهم في حدوث المرض؛ قد تكون عوامل جينية موروثة او عوامل مناعية او عوامل بيئية مثل التعرض لأشعة الشمس الفوق بنفسجية او عوامل أخرى مثل هرمون الأستروجين أو الإصابة ببعض الأمراض الفيروسية. كل هذه العوامل تؤدي إلى خلل مناعي مما يترتب عليه أن يكون الجسم أجسام مضادة ضد نفسه وترسيبها في جميع أجهزة الجسم مما يؤدى إلى ظهور الأعراض المصاحبة للمرض في الجلد، المفاصل، الدم، والكلى. ويعد الالتهاب الكلوي المصاحب للذئبة الحمراء من أخطر المضاعفات وأكثرها شيوعا لأنه قد يترتب عليه حدوث الفشل الكلوي مما يؤدي إلى الوفاة. هناك ما يقرب من 20% من الحالات المصابة بهذا المرض يتم تشخيصها منذ الطفولة وخاصه عند سن 12-14 عام, ولكنه نادر الحدوث في الخمس سنوات الأولي إلا انه يؤدي إلى العديد من المخاطر وزياده نسبة الوفاة في هذا السن. الكثير من الدراسات تشير إلى أن السيتوكينات تلعب دورا رئيسيا في حدوث مرض الذئبة الحمراء، فهي المسؤولة عن نضوج و تحفيز الخلايا المناعية التي تؤدي إلى هلاك أنسجة الجسم بعد ذلك. الانترلوكين-۲٧ أحد هذه السيتوكينات والذى يلعب دورا مناعيا هاما. حيث أنه يقوم بتنشيط أحد الخلايا المناعية المساعدة (تي)، ولكنه أيضا يقوم بتثبيط العديد من الأنواع الأخرى للخلايا المناعية المساعدة (تي). أجريت العديد من الدراسات لتوضيح دور الانترلوكين-۲٧ في العديد من الأمراض المناعية مثل الصدفية والتهاب المفاصل الروماتيدي. النتائج التي اسفرت عنها الدراسة: يوجد انخفاض ذو دلالة احصائية لنسبة الانترلوكين-۲٧ في مصل الدم لكل من مرضى الذئبة الحمراء، ومرضى الالتهاب الكلوي المصاحب للذئبة الحمراء مقارنة بالمجموعة الضابطة. لا يوجد اختلاف إحصائي في نسبة الانترلوكين-۲٧ في الدم لمرضى الذئبة الحمراء عند مقارنتهم بالنسبة لمرضى الالتهاب الكلوي المصاحب للذئبة الحمراء. عندما يقل الانترلوكين-۲٧ في مصل الدم ويصل الي نسبة معينة وهي (41.297) يمكن استخدامه كدلالة جيدة عن حدوث مرض الذئبة الحمراء، ولكنه لم ينجح في الاستدلال عن حدوث الالتهاب الكلوي المصاحب للذئبة الحمراء. لا تتأثر نسبه الانترلوكين-۲٧ باختلاف جنس المريض ولا بدرجه نشاط المرض. ولا تتأثر نسبة الانترلوكين-۲٧ في مصل الدم بالأعراض الأخرى للمرض مثل الطفح الجلدي والأعراض العصبية ونقص مكونات الدم، ولكن يوجد علاقة عكسية ذات دلالة احصائية بين نسبة الانترلوكين-۲٧ في الدم ونسبة البروتين الموجود في البول لمرضى الالتهاب الكلوي المصاحب للذئبة الحمراء. فكلما زادت نسبة البروتين في البول صاحبه نقص في نسبة الانترلوكين-۲٧ في الدم لهؤلاء المرضى.