Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير أفلام الكارتون على انتشار العنف بين الأطفال :
المؤلف
الاسود، محمد السعيد السعيد الحسيني.
هيئة الاعداد
باحث / محمد السعيد السعيد الحسيني الاسود
مشرف / دينا محمد السعيد أبوالعلا
مشرف / أحمد أنور عطية العدل
مناقش / عبدالهادي احمد النجار
مناقش / علي يحي ناصف
الموضوع
الاطفال. العنف.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
297 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 297

from 297

المستخلص

ؤدي الإعلام في عصرنا دوراً مهماً في تشكيل وعي الأفراد والمجتمعات ، ذلك أنه أصبح أداة التوجيه الأولى التي تراجع أمامها دور الأسرة وتقلص دونها دور المدرسة ، فأصبحت الأسرة والمدرسة في قبضة الإعلام ، يتحكم فيها موجهاً للأدوار وراسماً للمسار ، فالتلفاز يقدم المادة المرئية والمسموعة والمقروءة معاً ، ولذلك فهو من أكثر وسائل الإعلام أهمية وأعظمها تأثيراً ، والأطفال باحثين دائماً عن اللهو والترفيه ، قابلين للانقياد والتوجيه ، فوجدوا في التلفاز بديلاً مؤنساً عن أم تخلت أو أب مشغول ، فأصبحت مشاهدة التليفزيون ثاني أهم النشاطات في حياة الطفل بعد النوم .ويشكل الاهتمام بالطفل من كافة الجوانب النفسية والاجتماعية والصحية والثقافية والتربوية ركيزة أساسية لأي أمة تسعى نحو بناء مستقبل أفضل ، فالطفل هو المستقبل والثروة البشرية لكل مجتمع ، وتعد مرحلة الطفولة من أكثر مراحل حياة الإنسان أهمية وخطورة في الوقت ذاته ، لأنها الأساس الذي تبني عليه جوانب الشخصية الأخرى ، فضلاً عن أنها تحدد إلى مدى كبير نوع التصورات والإتجاهات التي يتبناها الإنسان إزاء مختلف الأشياء في محيطه المدرك وغير المدرك .ومما لاشك فيه أن التليفزيون هو أكثر أدوات الاتصال الجماهيري تأثيراً على الأطفال وذلك لما يحتوي عليه من مشاهد وصور وألوان ورسومات وحركات وإيماءات ورموز وإشارات عديدة كل منها له هدف معين ، كما أنه يعكس أدوات الاتصال الأخرى ، يقوم بمخاطبة حاستي السمع والبصر ومن ثم فيكون تأثيره أقوى وأسرع من المذياع مثلاً .ولذلك نراه أصبح جزءاً مهماً يستخدم للمشاركة في عملية التربية ، وركناً أساسياً في المنزل وتكثر مشاهدة الأطفال للتليفزيون وبخاصة الرسوم المتحركة ذات القدرة على اجتذابهم من خلال الخيال وجماليات التقنية التي تميزها فتجعل الطفل مستمراً أمام شاشة التليفزيون لعدة ساعات يشاهد برامجه المفضلة ويندمج معها كأنها جزء من الحقيقة فتأثر في نفسيته وعقله وانطباعه عن واقع الحياة.