Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أدوار الأخصائى الاجتماعى كممارس عام فى التخفيف من الآثار السلبية للمجتمع الافتراضي على النسق القيمى للشباب الجامعى /
المؤلف
أحمد، شيماء محمد إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء محمد ابراهيم أحمد
مشرف / جمال شحاته حبيب
مناقش / رجاء عبد الكريم أحمد
مناقش / حسام رفعت راغب
الموضوع
الخدمة الاجتماعية للشباب.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
186 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
28/6/2020
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - مجالات الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 186

from 186

المستخلص

أسفرت الثورة التكنولوجية والمعلوماتية فى العقدين الأخرين من القرن العشرين من تحولات عدة خلخلت البنى الثقافية والأجتماعية بالمجتمع العالمى عامة والمجتمع العربى خاصة . وقد تشعبت جذور هذه التغيرات وامتدت إلى العقد الأول من القرن الواحد والعشرين لتشمل كل نواحى الحياة الاجتماعية والسياسية والأقتصادية والفكرية . وهذا ما تسبب فى فجوة عميقة فى البنى الأساسية التى تأثرت بها الفئات العمرية المختلفة وخاصة فئة الشباب – وفقاً للتصنيف العمرى أكثر الشرائح الاجتماعية تأثيراً بالتغيرات الحادثة فى عصر العولمة . فلقد وجد الشباب فى الثورة التكنولوجية مجالاً خصباً للتعبير عن ثقافتهم الخاصة المناهضة للقيم والمعايير، وهذا ما أسهم فى إيجاد مجتمع جديد قائم على التواصل عبر الأنترنت بين مجموعة من الأشخاص بنتمون إلى هويات مختلفة، ويجمع بينهم أهتمام مشترك، ومن ثم يشكلون وحدات اجتماعية لا على المستوى الواقعى فحسب، وإنما على المستوى الأفتراضى، فهم يعبرون فى هذا المجتمع الجديد عن ثقافتهم الخاصة، والتى يوجدونها بأنفسهم، ووفقاً لمعاييرهم، فى إطار سعيهم لتخفيف همومهم وآلامهم، ولتحقيق تطالعاتهم وطموحاتهم التى تأتى دائماً معبرة عن خاصية الرفض للمعايير والقيم الراهنة .
وقد نتج عن ارتباط الشباب الجامعى بذلك المجتمع الأفتراضى تحولات اجتماعية، تمحورت بشكل أساسى حول تغير النسق القيمى لشبابنا الجامعى، الذى أخذ فى التمرد على القيم والمعايير المورثة وتنبى أساليب سلوكية غير ملزمة تحتوى على لغة وقيم خاصة، أنعكست آثارها سلبا على تماسك ووحدة الشخصية ولذلك فإن أجهزة رعاية الشباب بالجامعات تعد برامجها المختلفة وأنشطتها باعتبارها الوسائل التى يمكن بواسطتها تحقيق الاهداف التربوية، وتحقيق الأهداف المرجوة للمجتمع أيضا فهى مسئولة على تقديم الأنشطة البناءة التى تدعم القيم الإيجابية وتوفر الخبرات اللازمة للشباب بالإضافة إلى حمايتهم من التيارات الفكرية المعادية أو الهدامة ومن خلال هذه التنظيمات يعمل الأخصائييون الإجتماعيون بجانب المتخصصين فى شئون الشباب لتقديم أوجه الرعاية المختلفة وذلك من خلال مساعدة الشباب للأستفادة من كافة البرامج والأنشطة المختلفة التى يمارسونها لتقابل إحتياجاتهم وميولهم وكذلك مواجة مشكلاتهم كما يعمل الأخصائى على تيسير التفاعل بين الشباب والبيئة الإجتماعية والفهم المستمر للآثار المتبادلة بينهما عند إجراء وتيسير عملية التغير بأستخدام أدواته وأدوارة المهنية المختلفة التى تساعده فى توجيه الشباب لتعديل سلوكياتهم وأفكارهم تجاه هذه المجتمعات الأفتراضية. لذا تتحدد مشكلة الدراسة فى محاولة تحديد الآثار السلبية للمجتمعات الأفتراضية على النسق القيمى للشباب الجامعى وأدوار الأخصائى الاجتماعى فى التخفيف منها ثانيا: تساؤلات الدراسة: يمكن صياغة مشكلة الدراسة فى التساؤلات التالية: ما الآثار المترتبة للمجتمع الافتراضى على النسق القيمى للشباب الجامعى ؟ أ‌- ما الاثار السلبية للمجتمعات الافتراضية ؟ ب‌- ما الاثار الايجابية للمجتمعات الافتراضية ؟ 2- ما ادوار الاخصائى الاجتماعى الحالية في التخفيف من الآثار السلبية للمجتمع الافتراضى على النسق القيمى للشباب الجامعى؟ ما المعوقات التى تحد من قيام الاخصائى الاجتماعى بدورة في التخفيف من الآثار السلبية للمجتمع الافتراضى على تمسك القيمى للشباب الجامعى ما الادوار المقترحة التى يجب أن يقوم بها الاخصائى الاجتماعى للتخفيف من الآثار السلبية للمجتمع الافتراضى على النسق القيمى للشباب الجامعى ثالثا: أهمية الدراسة : تستمد هذه الدارسة أهميتها من أهمية فئة الشباب باعتبارها نواة المجتمع، وفئة عمرية تحمل في طياتها الأمل في البناء والمستقبل الزاهر لأمتها ولما تمتلكه من القدرة والحيوية على العمل والتغيير نحو الأفضل فيما يخدم مجتمعاتها. - أهمية فئة الشباب داخل المجتمع، وضرورة دراسة أي متغيرات قد تؤثر عليهم سواء سلبا أو إيجابا، خاصة مع إمكانية تغير النسق القيمي والأخلاقي في عصر الانفتاح الثقافي والإعلامي، وضرورة إخضاع قيم الشباب للملاحظة البحثية المستمرة للوقوف علي مدي ثباتها أو تغيرها يعتبر التعرف على الأثر الذي تتركه المجتمعات الافتراضية على القيم الاجتماعية للشباب الجامعيين مطلبا مهماً لمعرفة توجهات هؤلاء الشباب، في ظل موجة التداخل بين ثقافات الشعوب داخل النسق الاجتماعي الذي تنتمي إليه هذه الثقافات، ومحاولة لوضع حل لذلك لحماية قيمهم وأفكارهم من الذوبان في ثقافة الآخر، في ظل ما تحمله هذه المجتمعات من ثقافات وقيم مغايرة للقيم السائدة داخل مجتمعاتنا العربية.
4- الرغبة في تناول موضوع جديد ومهم يخص مهنة الخدمة الاجتماعية والقائمين عليها لتفعيل دور الممارس العام فى التعامل مع مشكلات الشباب، ومحاولة التعرف على مختلف الآثار التي تتركها هذه المجتمعات على قيم وسلوكيات الشباب.
5- نشر الوعي لدى الشباب الجامعى عن اثر المجتمعات الافتراضية في تنمية وتشكيل قيمهم وشخصياتهم، وارشادهم للاستخدام الامثل لهذا الموقع.
6- قد تعتبر الدراسة إضافة علمية ونظرية لدور الممارس العام فى التخفيف من الآثار السلبية للمجتمعات الافتراضية على النسق القيمى للشباب الجامعى .
رابعاً: أهداف الدراسة :
تسعى هذه الدراسة إلى تحديد أدوار الاخصائى الاجتماعى كممارس عام في التخفيف من الآثار السلبية للمجتمع الافتراضى على النسق القيمى للشباب الجامعى .
خامساً: مفاهيم الدراسة:
هناك العديد من المفاهيم التى تناولتها الدراسة سنذكرها فيما يلى:
1- الممارس العام.
2- المجتمع الأفتراضى .
3- النسق القيمى .
4- الشباب الجامعى .
سادسا ً: الأجراءات المنهجية:
1- نوع الدراسة: تنتمى هذه الدراسة الراهنة إلى نمط الدراسة الوصفية .
2- منهج الدراسة :
- اعتمدت الباحثة فى هذه الدراسة على المناهج التالية :
أ‌- منهج المسح الاجتماعى بأسلوب الحصر الشامل للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بإدارة رعاية الشباب بجامعة أسيوط .
ب‌- منهح المسح الاجتماعى بطريقة العينة الطبقية بالتوزيع المتساوى لعينة الطلاب الذى يجرى عليهم البحث.
3- أدوات الدراسة:
اعتمدت الباحثة فى هذه الدراسة على الأدوات التالية:
1- استمارة استبيان للأخصائيين الاجتماعين العاملين بادارة رعاية الشباب بكليات جامعة أسيوط.
2- استمارة استبيان للطلاب بكليات وقطاعات مختلفة بجامعة أسيوط .
4- مجالات الدراسة:
أ‌- المجال البشرى:
- تم عمل حصر شامل للأخصائيين الأجتماعيين العاملين بإدارات رعاية الشباب بجميع كليات جامعة أسيوط حيث بلغ عددهم (70) أخصائى أجتماعى .
- تم سحب عينة من طلاب جامعة أسيوط بطريقة العينة الطبقية بالتوزيع المتساوى من مختلف قطاعات كليات جامعى أسيوط حيث بلغ عددهم (200) طالب وطالبة .
ب‌- المجال المكانى:
تم تطبيق الدراسة فى إطار جامعة أسيوط على الإخصائيين الاجتماعيين العاملين بإدارات رعاية الشباب بالكليات المختلفة بالجامعة وكذلك عدد من طلاب الجامعة الممثلين فى عينة الدراسة .
ج – المجال الزمنى:
وهى الفترة الزمنية التى استغرقتها الباحثة فى إجراء الدراسة الميدانية من (1/10/2019) حتى (31/11/2019).
سابعاً: نتائج الدراسة
توصلت نتائج الدراسة إلى الآتى:
- أثبتت نتائج الدراسة أن أهم الآثار السلبية للمجتمع الأفتراضى على النسق القيمى لدى الشباب الجامعى جاءت بقوة نسبية مرتفعة حيث جاءت فى الترتيب الاول الآثار الأخلاقية وتليها فى الترتيب الثانى الآثار التعليمية، ثم الآثار الصحية وتليها فى الترتيب الأخير الآثار الاجتماعية أثبتت النتائج أن أهم الأدوار التى يقوم بها الأخصائى الأجتماعى كممارس عام فى التخفيف من الآثار السلبية للمجتمعات الأفتراضية على النسق القيمى للشباب الجامعى جاءت هذه الأدوار حسب قوتها أدواره مع الشباب الجامعى وتليها فى الترتيب الثانى أدواره مع المجتمع وفى الترتيب الثالث أدواره مع رعاية الشباب، ثم تأتى فى الترتيب الأخير أدواره مع نسق الجامعة أثبتت النتائج أن المعوقات التى تعوق الأخصائى الأجتماعى عن القيام بأدواره المهنية جاءت فى الترتيب الأول معوقات التى تتعلق بالشباب الجامعى ثم تليها فى الترتيب المعوقات المرتبطة بالجامعة وأخيرا المعوقات الخاصة بالأخصائى الأجتماعى. -كما توصلت نتائج الدراسة إلى تصور مقترح لأدوار الأخصائى الاجتماعى كممارس عام فى التخفيف من الآثار السلبية للمجتمعات الأفتراضية على النسق القيمى لدى الشباب الجامعى ويشمل هذا التصور المقترح على العناصر التالية: • الأسس التى يقوم عليها التصور أهداف التصور المقترح أنساق التعامل فى التصور المقترح نظريات ونماذج التصور المقترح . استراتيجيات التصور المقترح • أهم التكتيكات المستخدمة فى التصور المقترح أدوات الممارس المهنية المستخدمة فى التصور المقترح مهارات الممارسة المهنية المستخدمة فى التصور المقترح أدوار الممارس العام من خلال التصور العوامل التى تساعد على نجاح التصور المقترح.