Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المهارات التخطيطية اللازمة لتحقيق جودة أداء الأخصائيين الاجتماعيين العاملين ببرنامج تكافل=
المؤلف
محمود, دعاء حفظي عبدالسلام .
هيئة الاعداد
باحث / دعاء حفظي عبد السلام
مشرف / محمد عبد الرحمن حسن
مناقش / أحمد حمدي شورة
مناقش / سعودي محمد حسن
تاريخ النشر
2020=1441م.
عدد الصفحات
268ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Multidisciplinary
الناشر
تاريخ الإجازة
29/7/2020
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - التخطيط الاجتماعي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 282

from 282

المستخلص

ملخصا الدراسة
أولا- ملخص الرسالة باللغة العربية.
ثانيًا- ملخص الرسالة باللغة الإنجليزية.


أولاً- ملخص الرسالة باللغة العربية

أولاً - مشكلة الدراسة :
إن المشكلات الأساسية أو التحديات التي تواجه برامج التنمية هي الفقر الشديد، والكثافة السكانية، والهجرة إلى المدينة؛ وذلك بسبب الاختلاف الموجود بين الريف والمدينة، وتختلف وسائل الإعانة وأساليبها؛ بسبب نقص الإمكانيات والخبرات الفنية، ويجب على استراتيجيات التنمية الاقتصادية أن تعمل على حل المشكلات المرتبطة بالفقر والحرمان؛ وذلك للوصول إلى الحد الأدنى من نوعية الحياة المطلوب تحقيقها لكل فرد.
حيث بات التخلص من الفقر يشكل التزاماً دولياً وحقاً من حقوق الإنسان منذ فترة طويلة، فالإعلان العالمي لحقوق الإنسان ينص على المبدأ التالي لكل شخص حق في مستوى معيشة يكفي لضمان الصحة والرفاهية له، ولأسرته، وخاصة على صعيد المأكل، والملبس، والمسكن، والعناية الطبية، وصعيد الخدمات الاجتماعية الضرورية.
وتعد برامج الحماية الاجتماعية للفئات الفقيرة محدودة الدخل إحدى دعائم برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تنفذه الحكومة المصرية في الوقت الراهن؛ لمعالجة أوجه القصور والاختلالات الهيكلية التي يعاني منها الاقتصاد المصري منذ فترة طويلة، حيث تقدم هذه البرامج لمساعدة الفئات الفقيرة على تحمل تبعات الإجراءات الاقتصادية، وأعبائها المالية، والمتمثلة في ارتفاع أسعار السلع والخدمات الناتجة عن رفع الدعم الحكومي عنها، ومن هذه البرامج برنامج تكافل الذي يقدم دعمًا مشروطًا لدخل الأسرة يهدف إلى زيادة استهلاكها من الغذاء، والحد من الفقر، وفي الوقت نفسه تشجيع الأسر على إبقاء أطفالها في المدارس، وتزويدها بما تحتاج إليه من الرعاية الصحية، وبالإضافة إلى ضمان حصول الأسر الأولى بالرعاية على خدمات التغذية الأساسية، يهدف البرنامج إلى بناء رأس المال البشري للجيل القادم، وإتاحة سبيل لهم للتخلص من براثن الفقر.
وينبغي مواصلة تدابير الحماية الاجتماعية، وتوسيع نطاقها من خلال برنامج تكافل، حيث أسهم في حماية الناس من التأثير السلبي لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، ولابد وأن يكون أكثر فعالية وكفاءة في حماية الفقراء، ويتمثل دور الأخصائيين الاجتماعيين في تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال العمل على إنشاء مظلة من المؤسسات الاجتماعية التي تقدم من خلالها الفرص الملائمة والموارد التي يحتاجها سكان المجتمع، كالتعليم الكافي، والمشاركة السياسية، والدعم الاقتصادي، والرعاية الاجتماعية والصحية، وينبغي أن يتحمل الأخصائيون الاجتماعيون مسئوليتهم في تنمية العدالة الاجتماعية، من خلال بناء سياسات اقتصادية اجتماعية متوازنة في مؤسسات الرعاية الصحية والتعليمية الاجتماعية.
ويتعامل الأخصائي الاجتماعي مع الحاجات الإنسانية، فهو يبذل قصارى جهده للحد من الفقر، وللحد من المشكلات الاجتماعية، وفي سبيل ذلك يسعى للتعرف على حقوق هؤلاء الذين يعمل لصالحهم، وتقوم مهنة الخدمة الاجتماعية على أساس قيمي، هو حق كل فرد بالتمتع بكرامة ووضع متميز، وعلى الأخصائي الاجتماعي أن يتحلى بالمهارات والخبرات والمعارف التي تمكنه من التعامل مع المواقف الاجتماعية المعقدة، حيث يقوم الأخصائيون الاجتماعيون بتتبع جوانب التنمية والاهتمام بها ويسهمون فيها.
وقد أسهم برنامج تكافل في الحد من الفقر، كما قلل برنامج التكافل من احتمال أن تعيش الأسرة تحت خط الفقر الطبيعي بنسبة 8 في المائة، إذا افترضنا أن الزيادة بنسبة 7.3 في المائة، ثم يقوم برنامج تكافل بتخفيض معدل الفقر الإجمالي بنسبة 0.4 نقطة مئوية.
ولقد أصبح للجودة أهمية كبيرة في مواجهة التغيرات المستمرة ، والمتسارعة لكل مجالات الحياة بصفة عامة، ومن ثم ضرورة ابتكار أساليب وتقنيات متكاملة تحل محل الأساليب الجزئية، فتطبيق الجودة داخل المؤسسات الاجتماعية له فوائد متنوعة، ولتحقيق جودة أداء الأخصائيين الاجتماعيين من خلال تبادل المعارف وخبرات الممارسة، والتطوير والارتقاء بمكانتها ليس على مستوى دولة ما، ولكن علي المستوى العالمي.
وإن من الأسس الرئيسة لتحقيق الجودة توافر مجموعة من المتطلبات المادية والمعنوية، والتي تؤدي دورًا حيويًا في توظيف الموارد المتاحة المادية والبشرية، مما يؤثر تأثيراً فعالاً في أداء الأخصائي لدوره المهني في المؤسسات الاجتماعية، وتعد الممارسة المهنية الواعية مدخلاً للنمو المهني، حيث تهدف عمليات وبرامج التنمية المهنية للأخصائيين الاجتماعيين إلى تحسين ممارساتهم، كما أن وسائل ومداخل تحقيق ذلك الهدف تختلف وتتباين فيما بين التنمية التقليدية، والتنمية المهنية الواعية، ويتضح ذلك الاختلاف على مستوى مهاراتهم ومعارفهم في تعاملهم مع احتياجات العملاء، ويؤدي توفر المهارة لدى الأخصائي الاجتماعي المخطط إلى زيادة المرونة في أدائه للعمل التخطيطي، وزيادة ثقته في قدرته على أداء العمل.
ومن أهم المهارات التي يمكن أن يتمتع بها الأخصائي المخطط هي المهارات التخطيطية، حيث يعتمد عليها الكثير من المخططين في الوصول إلى البيانات، ومحاولة إقناع صانعي السياسة والمستفيدين من الخدمات بالحاجة للتغيير، وتجنب الروتين في التعامل مع البيانات الخاصة بالمستفيدين.
حيث تعد المهارات التخطيطية الخطوط العريضة لأهمية مفهوم الكفاءة العالمية، ومراعاة أهمية التخطيط الاستراتيجي كمهارة تخطيطية معاصرة، كما أن الثقة بالنفس، والجدية في العمل، واتباع الأسلوب العلمي، والتدريب من السمات التي تتميز بها المهارات التخطيطية.
والمهارات التخطيطية تساعد الأخصائيين الاجتماعيين في حل المشكلات التي تواجههم بسرعة، حيث ينظمون جهودهم بهدف التخطيط والعمل من أجل تحسين جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين، فيحدد الأخصائيون الاحتياجات والمشكلات التي تواجه المستفيدين، ويقوم الأخصائيون بوضع برامج محددة لحل هذه المشكلات.
ثانيًا- أهمية الدراسة :
1- يعد الفقر أحد معوقات برامج التنمية.
2- الحرص على وضع استراتيجيات تنموية تعمل على الحد من المشكلات المرتبطة بالفقر والحرمان.
3- ارتفاع معدلات الفقر، حيث بلغت نسبته 69% على مستوى محافظة أسيوط.
4- اهتمام الدولة ببرامج الحماية الاجتماعية لمساعدة الأفراد الأكثر ضعفا.
5- الاهتمام ببرامج الحماية الاجتماعية كأحد دعائم الإصلاح الاقتصادي.
6- الحرص على إلمام الأخصائي بمجموعة من المهارات والخبرات والمعارف التي تمكنه من التعامل مع المواقف الاجتماعية المعقدة.
7- الوصول إلى المستوى المطلوب من الجودة لدعم أداء الأخصائيين الاجتماعيين في مواجهة التغيرات المستمرة لبرنامج تكافل.
8- الحاجة إلى وجود مهارات تخطيطية تسهم في دعم الأداء المهني للأخصائيين الاجتماعيين.
ثالثًا- أهداف الدراسة :
ويتمثل الهدف الرئيس للدراسة في تحديد المهارات التخطيطية اللازمة لتحقيق جودة أداء الأخصائيين الاجتماعيين العاملين ببرنامج تكافل، وينبثق من هذا الهدف مجموعة من الأهداف الفرعية:-
1- تحديد دور مهارة تحديد الاحتياجات المجتمعية في تحقيق جودة أداء الأخصائيين الاجتماعيين العاملين ببرنامج تكافل.
2- تحديد دور مهارة إجراء الدراسات والبحوث في الحصول على معلومات في تحقيق جودة أداء الأخصائيين الاجتماعيين العاملين ببرنامج تكافل.
3- تحديد دور مهارة استخدام بحوث العمليات والتحليل الإحصائي، ومهارة الاتصال في تحقيق جودة أداء الأخصائيين الاجتماعيين العاملين ببرنامج تكافل.
4- تحديد دور مهارة تحديد البدائل والموازنة بينها لاختيار البديل الأمثل، ومهارة العمل الفريقي في تحقيق جودة أداء الأخصائيين الاجتماعيين العاملين ببرنامج تكافل.
5- تحديد المعوقات التي تحول دون تحقيق جودة أداء الأخصائيين الاجتماعيين العاملين ببرنامج تكافل.
6- تحديد المقترحات التي تؤدي إلى تحقيق جودة أداء الأخصائيين الاجتماعيين العاملين ببرنامج تكافل.
رابعًا - فروض الدراسة :
توجد علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين توافر المهارات التخطيطية وتحقيق جودة أداء الأخصائيين الاجتماعيين العاملين ببرنامج تكافل، حيث ينبثق من هذا الفرض مجموعة من الفروض الفرعية:
1- توجد علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين توافر مهارة تحديد الاحتياجات المجتمعية، وتحقيق جودة أداء الأخصائيين الاجتماعيين العاملين ببرنامج تكافل.
2- توجد علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين توافر مهارة إجراء الدراسات والبحوث في الحصول على معلومات، وتحقيق جودة أداء الأخصائيين الاجتماعيين العاملين ببرنامج تكافل.
3- توجد علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين توافر مهارة استخدام بحوث العمليات، والتحليل الإحصائي، ومهارة العمل الفريقي، وتحقيق جودة أداء الأخصائيين الاجتماعيين العاملين ببرنامج تكافل.
4- توجد علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين توافر مهارة تحديد البدائل، والموازنة بينها، ومهارة الاتصال، وتحقيق جودة أداء الأخصائيين الاجتماعيين العاملين ببرنامج تكافل.
5- المعوقات التي تحول دون تحقيق جودة أداء الأخصائيين الاجتماعيين العاملين ببرنامج تكافل.
6- المقترحات التي تؤدي إلى تحقيق جودة أداء الأخصائيين الاجتماعيين العاملين ببرنامج تكافل.
وهناك فرضٌ ثانٍ فرعيٌّ للدراسة: توجد علاقة بين المتغيرات الشخصية للدراسة، وجودة أداء الأخصائيين الاجتماعيين العاملين ببرنامج تكافل.
خامسًا – الإجراءات المنهجية :
1- نوع الدراسة:
تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية.
2- المنهج المستخدم:
تعتمد الدراسة على( منهج المسح الاجتماعي) عن طريق الحصر الشامل للمسئولين ببرنامج تكافل بمحافظة أسيوط .
3- ادوات الدراسة :
استمارة استبيان للأخصائيين الاجتماعيين ودليل مقابلة شبه مقننة لمديري الإدارات ومشرفي برنامج التظلمات تكافل.
4- مجالات الدراسة :
‌أ- المجال المكاني:
ويتم تطبيق الدراسة بمديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة أسيوط، وذلك في:
- مديرية التضامن الاجتماعي.
- الإدارات والوحدات الاجتماعية التابعة لها.
‌ب- المجال البشري للدراسة:
- حيث تم تطبيق هذه الدراسة على (188) من المسئولين عن برنامج تكافل بمحافظة أسيوط.
‌ج- المجال الزمني:
- وهي فترة جمع البيانات، حيث استغرقت فترة جمع البيانات 30/ 1/2019 إلى 27/2/2020.
سادسًا- النتائج العامة :
- أثبتت الدراسة صحة الفرض الأول للدراسة ” من المتوقع أن يكون مستوى المهارات التخطيطية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين ببرنامج تكافل متوسطاً ” حيث كانت النتيجة متوسطة بنسبة (73.1).
- أثبتت الدراسة صحة الفرض الثاني للدراسة ”من المتوقع أن يكون مستوى جودة الأداء المهني للأخصائيين الاجتماعيين العاملين ببرنامج تكافل متوسطاً ”حيث كانت النتيجة متوسطة بنسبة (74.26) .
- أثبتت الدراسة صحة الفرض الثالث ” توجد علاقة طردية تأثيرية دالة إحصائياً بين المهارات التخطيطية وتحقيق جودة أداء الأخصائيين الاجتماعيين العاملين ببرنامج تكافل .
- أثبتت الدراسة صحة الفرض الرابع القائل بوجود علاقة بين بعض المتغيرات الديموجرافية و مستوي المهارات التخطيطية وذلك حيث توجد علاقة دالة عند متغير النوع، الفئة العمرية، الحالة الاجتماعية، سنوات الخبرة، وعلاقة غير دالة عند متغير المؤهل الدراسي.
- أثبتت الدراسة صحة الفرض الخامس القائل بوجود علاقة دالة إحصائياً بين بعض المتغيرات الديموجرافية ومستوى جودة الأخصائيين الاجتماعيين، وذلك حيث توجد علاقة دالة عند متغير النوع والحالة الاجتماعية، الفئة العمرية، سنوات الخبرة، المؤهل الدراسي.