Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج قائم علي تكنولوجيا الواقع الافتراضي لتحسين:
الناشر
كلية الدراسات العليا للطفولة .
المؤلف
السعداوي ؛ عزه كامل ابراهيم كامل .
هيئة الاعداد
باحث / عزه كامل ابراهيم السعداوي
مشرف / محمد رزق البحيري
مشرف / مديحة محمد العزبي
مشرف / خالد ابراهيم الفخراني
الموضوع
استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي في المجال النفسي .
تاريخ النشر
2020
عدد الصفحات
172 ص .
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 195

from 195

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
مقدمة:
أصبحت العناية والاهتمام بالأطفال من معايير الحكم على مدى تقدم المجتمعات ورفاهيتها, حيث يعكس هذا الاهتمام النظرة المتكاملة لكل أفراد المجتمع وليس لفئة دون أخرى, ومن الفئات التي لم تحظ بالاهتمام الكافي فئة بطيئي التعلم خاصة من حيث الدراسات الوقائية والتنموية, فقد تناولتها معظم الدراسات من النواحي التحصيلية فقط لأنها المشكلة الرئيسة التي يعانون منها, إلا أن هناك مشكلات نفسية أخرى قد أغفلت رغم أنها قد تكون سببًا في مشكلاتهم التحصيلية كالرفض الاجتماعي والقصور في بناء العلاقات الاجتماعية وتكوين الصداقات والمشاركة المدرسية, وضعف القدرة على مواجهة الأزمات والتصدي لها.
ويتكون عالم الأطفال بصفة عامة من مجموعة من المثيرات المختلفة والمتشابكة التي تنظم بشكل تدريجي وتوافق عملية نموهم خلال تلك المرحلة فتتشكل سلوكياتهم المستقبلية, والتي قد يصعب تعديلها او تغيريها فيما بعد وهو ما ينطبق ايضا على الأطفال بطيئي التعلم، وقد تكون هذه السلوكيات سلبية تشير إلى نقص في كفاءتهم وقد تكون ايجابية تساعدهم على التوافق الحياتي ولعل من أهم السلوكيات الإيجابية الوقائية التي قد تساعد بطيئي التعلم في التوافق على المستويين الشخصي والاجتماعي سلوكيات المرونة النفسية.
وتعد المرونة النفسية مفهومًا حديث نسبيًا حظى باهتمام الباحثين كتطور لدراسات علم النفس الإيجابي ركز على دور عوامل الوقاية والحماية في إدارة المعاناة والأزمات, فقد احتل مركز الصدارة في مجال مايسمى ببحوث المخاطر, وتؤكد الشواهد على أنه دينامي وقابل للإنماء والإثراء (Ahern, Ark & Byers, 2008: 33), كما انبثق من خلال الدراسات الطولية التي أجريت على الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بالأمراض النفسية، وقد لوحظ أنه من بين هؤلاء الأطفال من يمكنه تحقيق ذاته، ولديه قدرة على التكيف مع الأحداث غير المؤاتية (Lawford & Eiser, 2001:211), ويبدى مرونة في التعامل مع الأزمات والشدائد أو الأحداث الضاغطة ويتوافق مع التغييرات والتحديات التي تفرضها عليه هذه الضغوط؛ أي أن المرونة النفسية تركز على مواطن القوة لدى الفرد وتعتبر أحد مصادر المقاومة لديه وتكسبه القدرة على التفاعل مع عوامل الخطر ومواجهة أحداث الحياة وتعدل من إدراكه للأحداث وتجعلها أقل وطأة وتجعلها تعيد حياتها وتحفز أدائها الفعال برغم الظروف الضاغطة, الأمر الذي يساعده على التوافق والمضي قدما نحو المستقبل بتفاعل وتوقعات ايجابية مرتفعة (Richardson, 2002: 310), ويتسم العصر الذي نعيشه بالعديد من التغيرات المتسارعة والثورات العلمية في مختلف المجالات, ومن بين تلك التغيرات التي أثرت في التعليم بكافة مستوياته ومراحله ما يسمى بتكنولوجيا الواقع الافتراضي, لذا كان على النظم التعليمية أن تستجيب لهذه التغيرات بحيث تنعكس على برامجها ومقرراتها وأنشطتها بشكل يسمح للمتعلمين بالتعامل والتكيف مع طبيعة العصر الذي يعيشون فيه والاستفادة من المستحدثات التي أفرزتها تلك الثورة التكنولوجية (سالي صبري, 2017: 4).
وتعد تكنولوجيا الواقع الافتراضي بمثابة تكنولوجيا تربوية متطورة ناشئة ومبتكرة بهدف تقديم المساعدة إلى الأفراد ليتمكنوا من فهم وإدراك البيانات والمعلومات والتعامل معها بسهولة؛ كما تتميز هذه التكنولوجيا بنوع من التفاعل حيث يستجيب هذا الواقع لفعل وسلوكيات المتعلم بل تتيح له درجة من التفاعل لا توجد في برامج الوسائط المتعددة (أحمد الحصري، 2000: 6).
ولأهمية تكنولوجيا الواقع الافتراضي في حياة الإنسان عامة, وفي النواحي النفسية خاصة, ولأن المرونة النفسية متغير مهم من متغيرات الصحة النفسية للأفراد, ولمعاناة الأطفال بطيئي التعلم من العديد من مشكلات الصحة النفسية وخاصة انخفاض المرونة النفسية, لذا ستجري هذه الدراسة للكشف عن فاعلية برنامج قائم على تكنولوجيا الواقع الإفتراضي في تحسين المرونة النفسية لدى عينة من الأطفال بطيئي التعلم.
مشكلة الدراسة:
يعاني بطيئي التعلم من العديد من المشكلات النفسية والاجتماعية المختلفة كالشعور بالضآلة، والفشل والخجل ونقص الثقة بالنفس والتفاعل الاجتماعي، فتضطرب علاقتهم بالمجتمع ويسوء توافقهم, وقد ترجع هذه المشكلات للإعاقات التعليمية التي يعانون منها. كما أن شعورهم بالاختلاف عن أقرانهم يسبب لهم ضغوط نفسية لا يمكنهم احتمالها فيشعرون بالدونية وعدم الكفاءة والتصلب، ويعتبر التصلب أبرز المشكلات النفسية المنتشرة التي تواجه الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة بصفة عامة والأطفال بطيئي التعلم بصفة خاصة؛ حيث أنه لا يقتصر على بطء التعلم فحسب بل في كيفية استجابة المحيطين بالطفل من الوالدين والأقران والمعلمين لبطء تعلمهم، ويعد التصلب معيارًا تنبؤيًا وعرضًا مشتركًا لبعض المشكلات والاضطرابات النفسية والسلوكية ويكمن خطورته في أنه يدفع صاحبه للاكتئاب أو الشعور باليأس ونقص الثقة بالآخرين مع تمركزه بدرجة عالية حول ذاته, الأمر الذي قد يزيد من درجة اضطرابه النفسي فيزداد عجزه ويفتقر إلى المهارات الاجتماعية (محمد البحيري, 2011: 483).
ويواجه الأطفال بطيئي التعلم مواقف جديدة تتطلب منهم قدرة نفسيه عالية لمواجهة التحديات والأزمات, وتمثل المرونة النفسية أحد المتغيرات الوقائية من الضغوط والأزمات التي قد يسببها بطء التعلم, والتي قد تكون عاملاً أساسيًا في حدوث بعض الاضطرابات النفسية لدى الطفل. وتؤدي دورًا مهمًا في إحداث التوازن الداخلي والخارجي للفرد وترتبط ارتباطا ايجابيا بالتفاؤل والأمل وأساليب المواجهة وروح الدعابة. كما ترتبط ارتباطًا سالبًا بالإكتئاب واليأس والضغوط والألم (Calico, 2008).
ولكون تكنولوجيا الواقع الإفتراضي أحد مستجدات العصر, ولها تأثيرها الايجابي قبل السلبي على الفرد, ولتأثيرها في سلوكه, ودورها في تعديل سلوكه كما أشارت لذلك بعض الدراسات ولأنها أصبحت تجذب الأطفال قبل الكبار, ولأن الأطفال بطيئي التعلم تنقصهم الخبرات الحياتية بصفة عامة والتعليمية بصفة خاصة, واحتياجهم لأساليب مختلفة تساعدهم في توفير تلك الخبرات بحيث تكون متاحة لهم ويستطيعون استخدامها بسهولة, لذا فإن تكنولوجيا الواقع الإفتراضي تعد وسيلة مهمة لهؤلاء الأطفال لتقوم بهذا الدور ويسهل عليهم استخدامها.
ولندرة الدراسات السابقة التي تناولت المرونة النفسية لدى الأطفال بصفة عامة وبطيئي التعلم بصفة خاصة, وعلى صعيد آخر فان استخدام الأساليب الحديثة العصرية والمتطورة مع فصيل مهم ويزداد باستمرار وهو فصيل ذوي الاحتياجات الخاصة، ولأهمية المرونة النفسية كمتغير وقائي وأهمية الواقع الافتراضي كتقدم تكنولوجي هائل وحديث؛ مما كان الدافع لإجراء هذه الدراسة والتحقيق من فاعلية برنامج قائم على تكنولوجيا الواقع الإفتراضي في تحسين المرونة النفسية لدى عينة من الأطفال بطيئي التعلم، وتثير مشكلة الدراسة الأسئلة التالية:-
5- هل يختلف أطفال المجموعة التجريبية في القياسين قبل إجراءات البرنامج وبعده على مقياس المرونة النفسية؟
6- هل يتباين أطفال المجموعة الضابطة في القياسين قبل البرنامج وبعده على مقياس المرونة النفسية؟
7- هل يختلف أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس بعد إجراءات البرنامج على مقياس المرونة النفسية؟
8- هل يتباين أطفال المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي لإجراءات البرنامج على مقياس المرونة النفسية؟
هدفا الدراسة:
تهدف الدراسة إلى ما يلي:-
3- الكشف عن فاعلية البرنامج القائم على استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي في تحسين المرونة النفسية لدى عينة من الأطفال بطيئي التعلم.
4- التأكد من بقاء تأثير البرنامج المستخدم في تحسين المرونة النفسية لدى الأطفال بطيئي التعلم بعد القياس التتبعي.
أهمية الدراسة:
تتحدد أهمية الدراسة في:-
أولاً- الأهمية النظرية:
5- تكمن أهمية هذه الدراسة في أهمية الموضوع الذي تتصدى لدراسته وهو تحسين المرونة النفسية لدى الأطفال بطيئي التعلم مما يزيد لديهم القدرة علي مواجهة الأزمات والمواقف الضاغطة.
6- تتطرق الدراسة إلى موضوع حديث نسبيا لم يلق الكثير من الاهتمام من قبل الباحثين في المجتمع المحلي, ألا وهو استخدام تكنولوجيا الواقع الإفتراضي في تعديل سلوك الأطفال بطيئي التعلم.
7- كما تتضح أهمية هذه الدراسة في أهمية وحداثة تكنولوجيا الواقع الافتراضي والثورة التكنولوجية الهائلة التي حدثت في العالم أجمع, وضرورة التعامل معه داخل مجتمعنا المحلي ومدى تأثيرها على الأطفال في جميع الأعمار بصفة عامة, وفئة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة (بطيئي التعلم) بصفة خاصة.
8- كما تنبثق أهمية الدراسة في الفئة المستهدفة سواء من ناحية المرحلة العمرية أو من الناحية التصنيفية من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ثانيًا- الأهمية التطبيقية:
4- إعداد برنامج قائم على تكنولوجيا الواقع الافتراضي في تحسين المرونة النفسية لدى الأطفال بطيئي التعلم يتميز بالحداثة التي حدثت للعالم أجمع, وندر تناولها في الدراسات العربية.
5- تشكل الدراسة إطارًا عامًا يرشد المتخصصين والتربويين في مجال علم النفس الايجابي في هذه المرحلة العمرية بتحسين المرونة النفسية للأطفال بطيئي التعلم, والذي قد يفتح المجال أمام اختصاصي الإرشاد النفسي في إعداد برامج مختلفة لتعديل سلوك وتنمية مهارات هؤلاء الأطفال.
6- قد يفيد الأخصائيين النفسيين والمعلمين والأبوين في تطبيق هذا البرنامج مع أطفالهم مما يساعدهم على تخطي الأزمات والصعوبات وتحسين عملية التقدم التحصيلي لديهم.
مفاهيم الدراسة:
أولاً- المرونة النفسية Psychological Resilience
التعريف الإجرائي للمرونة النفسية:
تعرفها الباحثة إجرائيا بأنها قدرة الطفل بطيئ التعلم على مواجهة المحن والشدائد والصعوبات والأزمات بصلابة ومرونة, واستعادة التوازن والتواصل الاجتماعي الإيجابي والإيمان والتمسك بالقيم الأخلاقية وتبدو في الكفاءة الشخصية والاجتماعية والمثابرة والصلابة النفسية, ويعبر عنها إجرائيًا باستجابات عينة الدراسة من الأطفال بطيئي التعلم على مقياس المرونة النفسية للأطفال بطيئي التعلم (إعداد الباحثة).
ثانيًا- الواقع الافتراضي: Virtual Reality
التعريف الإجرائي للواقع الإفتراضي:
هو تكنولوجيا متقدمة تستخدم في الفصول الدراسية أو في المنزل وهي تساعد الأطفال بطيئي ليتمكنوا من التعامل مع المعلومات وإدراكها بصريا وسمعيا بشكل أسهل وبتشويق أكثر, وتعلمهم خبرات المرونة عن طريق معايشة هذه الخبرات بصورة مباشرة باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي, الحاسب الآلي والنظارات ثلاثية الأبعاد وقفازات البيانات, ويستطيع الأطفال بطيئي التعلم من خلالها التعامل مع مكونات هذه البيئة كما لو كانت بيئة مادية.
ثالثًا- الأطفال بطيئي التعلم: Children with slow learning
ويعرف الأطفال بطيئي التعلم في هذه الدراسة: هم تلك الفئة من الأطفال الذين يتعاملون بصورة أبطأ مـن أقرانهم العاديين بسبب قصور بسيط في ذكائهم وقدراتهم على التعلم ويقع معدل ذكائهم ما بين (71: 89) وتتراوح أعمارهم ما بين (9: 12) عامًا.
فروض الدراسة:
في ضوء أهداف الدراسة ونتائج الدراسات السابقة أمكن صياغة فروض الدراسة في الآتي:-
5- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين قبل تطبيق البرنامج وبعده على مقياس المرونة النفسية وذلك في اتجاه القياس البعدي.
6- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات أطفال المجموعة الضابطة في القياسين قبل البرنامج وبعده على مقياس المرونة النفسية.
7- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لإجراءات البرنامج على مقياس المرونة النفسية, وذلك في اتجاه المجموعة التجريبية.
8- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي لإجراءات البرنامج على مقياس المرونة النفسية
منهج الدراسة وإجراءاتها:
أولاً- منهج الدراسة:
استخدمت الباحثة المنهج التجريبي وذلك للتحقق من فاعلية برنامج باستخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي لتحسين المرونة النفسية لدى عينة من الأطفال بطيئي التعلم. وذلك باستخدام التصميم التجريبي المجموعتين التجريبية والضابطة, والقياس القبلي, البعدي, التتبعي.
ثانيًا- عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من (16) طفلاً من المرحلة العمرية (9: 12) عامًا. تم اختيار العينة بطريقة قصدية وكانت درجاتهم على مقياس المرونة النفسية أقل من قيمة الربيع الأدنى أي منخفضين في درجة المرونة النفسية من الأطفال بطيئي التعلم الحاصلين على درجة ذكاء تتراوح ما بين (71: 89) على مقياس ستانفورد بينية الصورة الخامسة.
ثالثًا- أدوات الدراسة:
استخدمت الباحثة الأدوات التالية لتحقيق أهداف الدراسة:
 مقياس المرونة النفسية للأطفال بطيئي التعلم (إعداد: الباحثة).
 مقياس المستوى الاقتصادي الاجتماعي الثقافي (إعداد: محمد سعفان ودعاء خطاب, 2016).
 مقياس ستانفورد بينية الصورة الخامسة للذكاء (تقنين: صفوت فرج, 2011).
 برنامج قائم على استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي لتحسين المرونة النفسية لدى عينة من الأطفال بطيئي التعلم (إعداد: الباحثة).
رابعًا- الأساليب الإحصائية:
لتحقيق أهداف الدراسة وحساب الكفاءة السيكومترية لمقياس المرونة النفسية، والتحقق من صدق فروض الدراسة وعدد أفراد عينة الدراسة استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية التالية:
1- معادلة سبيرمان - براون لتصحيح طول المقياس.
2- المتوسطات.
3- الانحراف المعياري.
4- اختبار (ت) البارامتري لدلالة الفروق بين المجموعات المستقلة.
5- اختبار ويلكوكسون اللابارامتري لدلالة الفروق بين المجموعات المرتبطة.
6- اختبار مان ويتني اللابارامتري لدلالة الفروق بين المجموعات المستقلة.
نتائج الدراسة:
لقد توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:
1- تحقق صدق الفرض الأول بأنه ”توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين قبل تطبيق البرنامج وبعده على مقياس المرونة النفسية وذلك في اتجاه القياس البعدي”.
2- تحقق صدق الفرض الثاني بأنه ”لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات أطفال المجموعة الضابطة في القياسين قبل البرنامج وبعده على مقياس المرونة النفسية”.
3- تحقق صدق الفرض الثالث بأنه ”توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لإجراءات البرنامج على مقياس المرونة النفسية, وذلك في اتجاه المجموعة التجريبية”.
4- تحقق صدق الفرض الرابع بأنه ”لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين البعدى والتتبعي لإجراءات البرنامج على مقياس المرونة النفسية”.