Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقات الأمريكية المغربية (1956-1978م) /
المؤلف
محمد، أمل محمد أبو الشيخ.
هيئة الاعداد
باحث / أمل محمد أبو الشيخ محمد
مشرف / محمد عاطف عبد المقصود
الموضوع
العلاقات الخارجية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
211 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 229

from 229

المستخلص

تتمثل أهداف الدراسة في الإجابة على التساؤلات التالية:
ما موقف الإدارة الأمريكية من معاهدة الحماية؟ وما السياسة التي انتهجتها الولايات المتحدة الأمريكية تجاه الزحف الشيوعي في المغرب، وتدويل القضية المغربية في المحافل الدولية؟ ولماذا حصل المغرب على استقلاله بعد سنوات قليلة من النزول الأمريكي بالشواطئ المغربية؟
وكيف تصرفت الدبلوماسية الأمريكية أمام مستجدات الأمور في المغرب خلال النصف الأول من القرن العشرين، وما الأهمية التي يحتلها المغرب في إطار تنفيذ الولايات المتحدة الأمريكية لإستراتيجيتها في المنطقة؟ وما جدوى المساعدات الأمريكية للمغرب؟ وما مدى تأثرها على الاقتصاد المغربي وتجارة المغرب الخارجية وعلاقة المغرب بفرنسا ؟
ما الدور السياسي لليهود في المغرب؟ وما مدى الدعم الأمريكي لهم وتشجيعهم على الهجرة إلى فلسطين ؟ وما الدور الذي لعبه المغرب في الصراع العربي الاسرائيلى وتأثير ذلك الدور على نتائج الصراع ؟ وما موقف واشنطن أو رد فعلها على دور المغرب خاصة فى مفاوضات كامب ديفيد في عام 1978م ؟ وكيف استغلت الولايات المتحدة الأمريكية وجود المغرب كحليف لها في تنفيذ مصالحها وأهدافها في المنطقة؟
أما عن نتائج الدراسة فقد تمثلت في الآتي :
يتضح أن مسار العلاقات الأمريكية المغربية تميز منذ بدايته عام 1777م بالخضوع لرؤى ثابتة، تنضبط لمتغيرات جيوسياسية تتغير تبعًا لإتجاهات متعددة بعضها محدد والبعض الآخر متغير، وبالتالي فإن الحضور الأمريكي بالمغرب نتج عن المكانة التي يشكلها طرفي العلاقة في بنية النظام الإقليمي أو المستوى الدولي، ولكن الحقيقة التي لا جدال فيها بعد حدث الحماية الفرنسية عام 1912م حيث شكل إعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب ليس كمحمية فرنسية لكن لدولة ذات سيادة وسلطان يمارس إختصاصاته، وهو ما أرجع الصراع بين السلطات الفرنسية والحركة الوطنية خاصة بعد الإنزال الأمريكي بالشواطئ المغربية (8 نوفمبر 1942م) وما تلى ذلك من تداعيات أهمها اللقاء التاريخي بين الرئيس ”روزفلت” والسلطان محمد بن يوسف الذي يعتبر إيذانًا بإنطلاق مرحلة جديدة من الصراع بين فرنسا والمغرب. بل لأن الصراع إنتقل إلى بعد دولي اخر يركز على الدور الدولي للمغرب بعد الإعتراف بالولايات المتحدة الأمريكية فور إعلان إستقلالها، وكان ذلك أول إتصال مغربي أمريكي، مما جعل المغرب متميزًا في نظر الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى الموقع الإستراتيجي التي تتمتع به المغرب لوقوعها على المحيط الأطلسي والبحر المتوسط، فبعد أن كانت الولايات المتحدة الأمريكية بعيدة عن العالم القديم لإنشغالها بمبدأ الهيمنة على القارة الأمريكية ومنع الاستعمار الأوروبي من الاستقرار في القارة الجديدة، أعادت الولايات المتحدة الأمريكية النظر في توجهاتها السياسية بعد الحرب العالمية الثانية، إذ عملت على إزاحة الدول الاستعمارية الأوروبية من ممتلكاتها والحلول محلها مستغلة ضعف القدرات الأوروبية تجاه الاتحاد السوفيتي لإعطائها غطاء عسكري وسياسي والعمل على جعلها تابعة لها.
ومن خلال الإستراتيجية الأمريكية وعلاقتها بالمغرب يتضح أن:
- إستخدام الولايات المتحدة الأمريكية المد الشيوعي وسياسة الاحتواء في الحرب الباردة سلاحًا للحصول على مواقع ومصالح لها يمكن توضيحها بما يلي:
- العمل على نشر المصالح الاقتصادية الأمريكية في جميع أرجاء العالم.
- إنشاء منظمة الأمم المتحدة للتصدي للمد الشيوعي وإعطاء الإطار الشرعي لمصالحها.
- إنشاء قواعد عسكرية في مواقع إستراتيجية لإستخدامها عند تعرض مصالحها لأي تهديد.
- كانت المغرب أحد المسارح المهمة للصراع الأمريكي الفرنسي والعلني والخفي وكانت الولايات المتحدة الأمريكية تدعم إستقلال المغرب وتأييدها لفك إرتباطها بفرنسا تمهيدًا لنشر الهيمنة الأمريكية على الأراضي المغربية وكان الوجود الأمريكي سببًا في قبول فرنسا بالمفاوضات مع المغرب.
- إستغلال الولايات المتحدة الأمريكية لمشكلة الصحراء لتحقيق مصالحها بسبب إرتباط هذه المشكلة بعدة أطراف.
- فشل الخطط الاستثمارية المغربية وتزايد إعتماد الاقتصاد المغربي على المساعدات الاقتصادية والقروض الأمريكية والتي تؤدي إلا إلى إنهاك الاقتصاد المغربي بدل من تحسينه وتطويره نحو الأفضل وكانت المحاولات الأمريكية في الحلول محل فرنسا إقتصاديا قد أدى إلى محاربة فرنسا الاقتصاد المغربي.
- إن الولايات المتحدة الأمريكية حاولت المحافظة على إستقلال المغرب السياسي فقط من الناحية الشكلية مع تأكيد التبعية لها.
- إستخدمت القواعد الأمريكية قواعدها في المغرب لصالحها وصالح إسرائيل بالرغم من المعاملة الحسنة التي يتلقاها اليهود في المغرب وقد إستغلت إسرائيل هؤلاء اليهود والموقف المغربي المتعاطف معهم لصالحها.
- تصميم الحسن الثاني على إقامة علاقات مع إسرائيل وقام بدور الوسيط في إنهاء محادثات السلام.