الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 258 |  |  |
| | | from | 258 | | |
المستخلص
تهدف الدراسة إلى معرفة دور التحولات الاجتماعية وأثرها على تغيير قيم العمل لدى الشباب ، وكذلك مراقبة المبادئ التوجيهية النظرية والمنهجية في هذه الدراسة ، وكذلك إلقاء الضوء على الأطر المعرفية الرئيسية التي نتجت عن الدراسة: استندت الدراسة إلى المنهج الوصفي ، لما يترتب على هذه الطريقة من مراقبة للظاهرة. كما اعتمدت الدراسة على سحب عينة من الشباب تأخذ في الاعتبار تنوع الجنس والعمر والتخصص. - بناء على ما سبق ، تضم هذه الدراسة قسمين يتضمن عددًا من الفصول.
2
أولاً: القسم الأول بعنوان ”التحولات الاجتماعية وأثرها على التغيير في قيم العمل بين الشباب” منهج نظري ، يشمل سلسلة من الفصول ، الفصل الأول: منهجية الدراسة وأقسامها الرئيسية ، تحتوي على مشكلة الدراسة وأسئلتها ، أهمية الدراسة ، مفاهيم الدراسة ، طريقة الدراسة وأدواتها ، الدراسات السابقة. الفصل الثاني بعنوان: مفاهيم الدراسة والذي يحتوي على (مفهوم التحولات الاجتماعية ، مفهوم القيم ، مفهوم قيم العمل ، مفهوم ثقافة العمل ، العولمة الاقتصادية ، شباب الجامعات) .الفصل الثالث: نظرة عامة للتحول الاجتماعي وأثره في المجتمع الذي يتضمن بعض العناصر ومنها: 1. ما هو التحول الاجتماعي؟ 2- بعض جوانب التغيير الاجتماعي ودورة في تغيير قيم العمل .3 - أسباب التغيير في قيم الشباب الفصل الرابع: العنوان: الاتجاهات النظرية والثقافية لدراسة قيم العمل والتحول الاجتماعي.الفصل الخامس: قضايا الشباب والمشكلات المعاصرة في سياق ظروف التحول الاجتماعي التي تساهم في تغيير قيم العمل. والذي يشمل العديد من المشاكل التي يواجهها الشباب ، بما في ذلك ”مشاكل المجتمع الموروث ، مشاكل الشباب المختلفة ، البطالة ، الهجرة ، الإعلام”. ثانياً: الفصل الثاني: بعنوان: التحولات الاجتماعية وأثرها على التغير في قيم العمل لدى الشباب: دراسة ميدانية ، تتضمن الدورة عددًا من الفصول منها: الفصل السادس: الإطار المنهجي للدراسة ومنها: إجراءات الدراسة الميدانية والمناهج والأدوات وعينة الدراسة ومناطق الدراسة. الفصل السابع: التحولات الاجتماعية وأثرها على التغير في قيم العمل بين الشباب: دراسة حالة يصف فيها الباحث مجتمع الدراسة ودراسة بعض الحالات داخل مجتمع الدراسة. الفصل الثامن: بعنوان: الاستنتاجات والتوصيات الفصل التاسع الذي ناقشناه: وصف المجتمع لطبيعة الدراسة وخصائصها. تهدف الدراسة إلى التعرف على دور التحولات الاجتماعية وأثرها على التغير في قيم العمل لدى الشباب. هذا يشير إلى أن التراث الثقافي لا يزال يلعب دورًا مهمًا في تشكيل هذه الثقافة. هناك العديد من المتغيرات الاجتماعية التي تتفاعل مع هذا التراث وتزيد من تأثيره أو تقلل من فعاليته. ربما في مقدمة هذه المتغيرات المواقف الطبقية والأصول الاجتماعية التي ينتمي إليها هؤلاء الشباب. واستندت الدراسة إلى سحب عينة من الشباب تأخذ في الاعتبار تنوع الجنس والعمر والتخصص. تستند الدراسة على النهج الاجتماعي. ليس هناك شك في أن الفعل الاجتماعي للفرد المتجسد في شكل سلوك اجتماعي هو تعبير صريح عن طريقة حياة هذا الفرد ، وهو انعكاس مباشر للإطار الثقافي الذي يعيش فيه. العادات ، قيم العمل هي جزء من ثقافة الأفراد و تخرج من عقول الأفراد و خاصة بهم و موروثة من أجيا السابقة. وهكذا ، فإن قيم العمل تأتي من ثقافة الأفراد والتي تخرج من عقول الأفراد وأسلافهم وتراثهم من الأجيال السابقة. أهم نتائج الباحث:1- أظهرت نتائج الدراسة الميدانية لمجتمع الدراسة وجود علاقة إيجابية بين التحضر والتغير في القيم عموماً بين الشباب وخاصة ”قيم العمل”. اتفقت معظم الحالات على أهمية الحصول على المال دون الرجوع إلى المعتقدات والسلوكيات. القيم ، ظهرت القيم السلبية مثل التطعيم ، سهلة وسريعة دون جهد. 2- أثرت ثقافة التكنولوجيا في ظل (العولمة) على الرغبة في جمع الأموال فقط ، لمحاكاة العصر. العمل للشباب هو ببساطة وظيفة للحصول على راتب مالي ، بغض النظر عن القدرات والمهارات ، بغض النظر عن الجهد. 3- أكدت الدراسة أن الأجور وارتفاع الأسعار أدت إلى الانحراف والتخلي عن العديد من المبادئ والقيم ، فقط لجمع الأموال. 4 - من خلال الدراسة أوضحت الباحثة رغبة الشباب الملحّة في الهجرة إلى الخارج لجمع الأموال رغم رغبتهم في الالتحاق بالعمل الحكومي لكن عدم وجودهم جعلهم يبحثون عن عمل فقط لجمع المال ، والخلط بين الشباب بين الإدانة وصعوبة الحصول عليه ، والرغبة في السفر والهجرة للهروب في الواقع المرير. 5- هناك علاقة بين الإعلام والأشياء التي يتم إنشاؤها على المجتمع في تغيير القيم بين الشباب ، بعضها إيجابي ، بما في ذلك ما هو سلبي للشباب ومعتقداتهم وكفرهم ومعتقداتهم.