Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الكوارث والأزمات في بلاد اليمن خلال القرنين الثالث والرابع الهجريين/التاسع والعاشر الميلاديين وآثارها /
المؤلف
قنديل، أحمد محمود توفيق.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمود توفيق قنديل
مشرف / أحمد توني عبداللطيف
مشرف / أشرف سمير توفيق
الموضوع
اليمن - تاريخ.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
249 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تاريخ وفلسفة العلوم
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - قسـم التـاريخ الإسلامي والحضـارة الإسـلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 298

from 298

المستخلص

اشتملت هذه الدراسة وتكونت من خمسة فصول يسبقها مقدمة وتمهيد وتعقبها خاتمة وعدة ملاحق وثبت لأهم الصادر والمراجع.أما المقدمة: فوضحت فيها أهمية هذه الدراسة والصعوبات التي واجهت الباحث والمنهج التاريخي في الكتابة، وذكرت بعض الدراسات السابقة، ثم مكونات هذه الدراسة ثم عرض لأهم المصادر والمراجع التي استعنت بها في تلك الدراسة، ثم جاء التمهيد لأتحدث فيه عن التعريف العلمي بالكوارث والأزمات ثم أعقبت ذلك بالتعرض لذكر اليمن من الناحية الجغرافية.وفي الفصل الأول: ذكرت الجذور التاريخية لليمن وتناولت فيه الحديث عن التاريخ السياسي لليمن منذ العصور الأولي حتي قبيل فترة الدراسة.أما الفصل الثاني فجاء بعنوان : الأحوال السياسية في بلاد اليمن خلال القرنين (الثالث والربع الهجريين/التاسع والعاشر الميلاديين) ووجهت اهتمامي فيه إلي بحث الأحوال السياسية التي أحاطت بتلك الفترة وذلك من خلال عرض أهم الدويلات التي تكونت في اليمن خلال هذه الفترة، فبدأت بدولة بني زياد باعتبارها أول دولة قامت في اليمن فتحدثت عن العوامل والظروف التي أدت إلي قيامها ونشأتها، وتعرضت لأهم الأحداث التي كانت في زمانهم وحتي انتهاء هذه الدولة في زبيد، ثم ثنيت بذكر عمال خلفاء الدولة العباسية في صنعاء والذين توقف إرسالهم إلي اليمن تقريباً من منتصف القرن (الثالث الهجري/التاسع الميلادي)، مما أعطي الفرصة لنشوء دولة أخري وهي دولة آل يعفر والذين كانوا امتداداً لهؤلاء العمال العباسيين حيث جاءت توليتهم علي اليمن بمرسوم من الخلافة العباسية، إلا إن هذه الدولة أصبحت ذات سلطة ونفوذ ولم يربطها بالخلافة العباسية سوي الاسم فقط، وذكرت فترات قوتها وضعفها حتي زوالها وانتهائها، كما تحدثت بعد ذلك عن الطوائف الشيعية التي ظهرت في نهايات القرن(الثالث الهجري/التاسع الميلادي) وبدأت بالدولة الزيدية والتي بدأ نشاطها من صعدة وشملت بعض المناطق الشمالية من اليمن وتعرضت لأهم الأحداث في هذه الدولة حتي نهاية القرن (الرابع الهجري/العاشر الميلادي)، وأخيراً ذكرت دولة القرامطة والدور الذي قامت به تلك الفترة لمحاولة الاستيلاء علي اليمن.ثم جاء الفصل الثالث: فجعلت الحديث فيه منتظماً عن الكوارث والأزمات في القرن (الثالث الهجري/التاسع الميلادي) وذكرت فيه أهم الصراعات التي أدت إلي نشوء تلك الأزمات. وكان الفصل الرابع بعنوان: الكوارث والأزمات في القرن (الرابع الهجري/العاشر الميلادي) وتعرضت فيه أيضاً لذكر الصراعات التي أدت إلي حدوث الأزمات، ثم ذكرت في محور منفصل أهم الكوارث الطبيعية التي حدثت خلال فترة الدراسة وكان تأخير ذكرها عن الأزمات لسببين : أنها كانت قليلة جداً إذا ما قورنت بالأزمات التي حدثت في تلك الفترة، فلم تكن لتوضع في فصل مستقل، والسبب الثاني: أن الصراعات التي حدثت أخذت جهود المؤرخين وتفكيرهم في رصدها وذكرها، ولم يهتموا بالكوارث الطبيعية فأرجأت ذكرها إلي النهاية جرياً علي نسق المؤرخين من ذكر الأهم فالمهم. أما الفصل الخامس والأخير فكان بعنوان: الآثار المترتبة علي الكوارث والأزمات، وتناولت فيه الآثار السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي ترتبت وحدثت جراء تلك الكوارث والأزمات، ثم كانت الخاتمة مع أهم النتائج التي توصلت إليها أعقبت ذلك ببعض الملاحق ثم أخيراً قائمة المصادر والمراجع.