الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 166 |  |  |
| | | from | 166 | | |
Abstract
تم اجراء هذه الرسالة على مرحلتين أساسيتين : 1-المرحلة الأولى:اشتملت على مجموعة من عجلات الأبقار (الهولشتين) عددهم 42 تراوحت أعمارهم بين 393- 669 يوم ومتوسط وزن 369 كجم وزن حى بوحدة العجلات بمزرعة خاصة بمنطقة جمصة بطريق الإسماعيلية الصحراوى .وقد تم تقسيم الحيوانات إلى مجموعتين :1-1المجموعه الأولى :ضمت 28 عجلة واللاتى تم تخصيبهم بالتلقيح الاصطناعى وتم تأكيد العشار أو الحمل باليوم الثامن والعشرون باستخدام الموجات فوق الصوتية التشخيصية بنسبة حمل 66.6% من إجمالى عدد العجلات .1-2المجموعه الثانية :ضمت 14 عجلة واللاتى فشلن فى الإخصاب باستخدام التلقيح الاصطناعى وكانت نسبتهم 33.3% .و تم على أساس تجميع عينات دم من الحيوانات فى يوم ا لتلقيح أو متزامنًا مع الشياع ومرة أخرى بعد مرور 28 يوم من التلقيح متزامنًا مع تشخيص وتأكيد نسبة الحمل باستخدام الموجات فوق الصوتية التشخيصية .تم تحليل بعض عناصر الدم فى العينات وشملت :يوريا نيتروچين الدم و جلوكوز الدم وعناصر الفسفور والماغنسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والزنك والنحاس والسيلينيوم .وأثبتت النتائج وجود علاقة ما بين معدل الإخصاب ومعدل الحمل ويوريا الدم والجلوكوز إذ أثبتت النتائج أن ارتفاع نسبة يوريا الدم فى يوم التلقيح أو أثناء الشياع كانت سببًا فى انخفاض معدل الخصوبة فى الأبقار وبالتالى معدل الحمل .وأيضًا على العكس كان هناك ارتفاع واضح فى معدل الجلوكوز فى يوم التلقيح وأيضًا اليوم الثامن والعشرون من الحمل فى العجلات التى تم تخصيبها مقابل انخفاض معدل الجلوكوز فى العجلات التى فشلت فى الإخصاب .أما بالنسبة للمعادن فكان هناك ارتفاع فى نسب الزنك والسيلينيوم وانخفاض فى نسبة النحاس أثناء الفترة الأولى من الحمل (28 يوم) .أما بقية العناصر لم تتاثر تاثيرًا ظاهريًا .2. المرحلة الثانية :وفيها تمت الدراسة وتم العمل على عدد 13 بقرة فى فترة النفاس تتراوح أعمارهن ما بين 3 إلى 5 سنوات فى مزرعة خاصة بالريف العربى .وتم تقسيمهم أيضًا إلى مجموعتين :
2-1 المجموعه الأولى :
وضمت عدد8 بقرات واللاتى مررن بفترة نفاس طبيعية .
2-2 المجموعه الثانية :
وضمت 5 بقرات كان بهم تكيسات على المبايض خلال فترة النفاس .
وشملت الدراسة فى هذا الجزء على شِقين أساسيين :
الشِق الأول : متابعة الرحم والمبايض والتغيرات التى تحدث بهما باستخدام الموجات فوق الصوتية التشخيصية وذلك كل 10 أيام بعد الولادة وحتى اليوم 38 -40 .
الشِق الثانى : سحب عينات دم متزامنًا مع فحص السونار وذلك لتحليل العناصر ذاتها التى حُللت فى الجزء الأول من العمل .
وأثبتت النتائج الآتى :
بالنسبه للشِق الأول ، تم قياس الآتى :
1 - متوسط قُطر الرحم بعد الولادة على مدار ٤ فحصات بمعدل ١٠ أيام ما بين كل فحص والآخر وكانت النتائج بمتوسط ٦٧‚٦٣ مم، ٣٨‚٤٥ مم ، ٢٣‚٥٩ مم ، و٢٢‚٨٣ مم على التوالى .
2 - معدل التبويض وحجم البويضات فى نفس الأيام المذكورة بعاليه ، وكانت النتائج بمتوسط ٣.٤٥ مم ، ٨.١٢ مم ، ١٨.٨٥ مم ، و١٨.٣٥ مم كمتوسط لأحجام البويضات .
أما بالنسبة للشِق الثانى وهو تحليل عناصر الدم :
المجموعه الأولى :
1 - انخفاض تدريجى فى متوسط نيتروچين يوريا الدم مع تقدم فترة النفاس .
2 - ارتفاع تدريجى فى معدل الجلوكوز مع تقدم فترة النفاس .
3 - عدم وجود تغير ملحوظ فى قياسات المغنيسيوم والصوديوم والبوتاسيوم على مدار فترة النفاس .
4 - زياده طفيفة فى مستوى الفسفور متزامنًا مع نضج البويضات .
5 - زيادة تدريجية فى مستوى الزنك والسيلينيوم مع الوصول لأعلى مستوى فى الفترة
ما بين الأسبوع الثالث إلى الخامس بعد الولادة .
6 - زيادة فى مستوى النحاس عند الفترة ما بين الأسبوع الثانى والرابع بعد الولادة .
المجموعه الثانية :
1 - وجود زيادة ملحوظة فى مستويات يوريا الدم والجلوكوز فى المجموعة الثانية مقارنة بالمجموعه الأولى .
2 - انخفاض ملحوظ فى مستويات السيلينيوم فى المجموعة الثانية مقارنة بالمجموعة الأولى
3 - لا يوجد تغير ملحوظ فى مستويات العناصر الأخرى بين المجموعتين .
من هذه الدراسه امكن استنتاج مايلى:
1- ان العناصر التى تم قياسها لها تاثير واضح علىى عملية الاخصاب فى العجلات
2- ان للحمل تاثير معنوى على مستوى تلك العناصر فى دم الابقار
3- ان هذه العناصر يمكن استخدامها كوسيله مبكره لتشخيص الحمل مع الموجات الفوق صوتيه التشخيصيه.
4- ان هناك عناصر هامه تساعد فى تحسين فترة النفاس عن طريق استعادة الرحم لحجمه ووظيفته الطبيعيه مثل الجلوكوة والزنك والسيلينيوم.
5- يمكن وقاية الابقار من الاصابه بمرض تكيس المبايض عند ضبط كمات هذه العناصر فى العليقه المقدمه للحيوان