الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 140 |  |  |
| | | from | 140 | | |
Abstract
تهدف هذه الدراسة إلى وصف التغيرات المرضية العينية والنسيجية في رئتي الاغنام والماعز بالإضافة إلى تحديد الاسباب البكتيرية المختلفة في العينات التي تم جمعها.اجريت هذه الدراسة على إجمالي 159 رئة (134 من الأغنام ؛ و 25 من الماعز) تظهر آفات مرضية ظاهرية حيث تم جمع عينات من الرئة من الحيوانات المذبوحة والميتة على حد سواء ، و تتراوح أعمار هذه الحيوانات بين خمسة عشر يومًا وثلاث سنوات. ومن خلال القيام بزيارات منتظمة للمجازر والمزارع المختلفة بمحافظة القليوبية لاخذ العينات من الاغنام والماعز من فبراير 2018 إلى نوفمبر 2019.تبين من الفحص البكتريولوجي أن العزلات البكتيرية الرئيسية هي الميكروب العنقودي الذهبي والميكروب السبحي الرئوي وميكروب الإيشيريشياكولاي وميكروب الكلبسيلا الرئوي والالتهابات المختلطة (الميكروب العنقودي الذهبي وميكروب الإيشيريشياكولاي). ويعتبر الميكروب العنقودي الذهبي من اهم الميكروبات المرضية المعزولة من الرئة المصابة.بناءً على الفحص النسيجي المرضي ، تم اكتشاف أنواع مختلفة من آفات الرئة تمثلت فيما يلي:الانتفاخ الهوائي للحويصلات الهوائية وقد بلغت نسبتها 8.9 ٪ و 12 ٪ في رئتي الأغنام والماعز التي تم فحصها على التوالي. وبالفحص الظاهري كانت المناطق النفاخية شاحبة اللون وتثار فوق السطح المجاور. من الناحية المجهرية فقد لوحظ انتفاخ الرئة بجوار التهاب القصبة الهوائية وأنواع مختلفة من الالتهاب الرئوي وتتميز بوجود حويصلات هوائية متوسعة بسبب تمزق بعض هذه الحويصلات الهوائية واتصالها مع الحويصلات الهوائية المجاورة لتشكيل مدمج خلوي.كما لوحظ الانضغاط للحويصلات الهوائية في 7.5 ٪ من رئتي الأغنام المصابة وفي 8٪ من عينات رئة الماعز التي تم جمعها. وبالفحص الظاهري, كانت تلك المناطق حمراء داكنة اللون ومضغوطة قليلاً تحت الأنسجة المحيطة. وبالفحص المجهري ، الحويصلات الهوائية المصابة ظهرت على شكل شقوق متوازية وكانت هذه الحالات شائعة الحدوث في المناطة المجاورة لخراج الرئة أو غدي الرئوي خاصة في الأغنام.لوحظ الاحتقان السلبي في 6٪ و 8٪ من رئتي الأغنام والماعز المصابة على التوالي. بالفحص الظاهري ، أظهرت الرئة المصابة بقع محتقنه منتشرة على سطحها. ومجهريا ، أظهرت الرئة احتقانا شديدا وتوسع في الشعيرات الدموية بين الحويصلات الهوائية.شوهدت الوذمة الرئوية من النوع غير الالتهابي في 5.2٪ و 12٪ من رئتي الأغنام والماعز المصابة على التوالي. وقد اظهر الفحص الظاهري احمرار الرئة المصابة مع بصمات ضلوع بارزة علي السطح الرئوي. مجهرياً ، لوحظ وجود سائل خافت متجانس البنية في تجويف الحويصلات الهوائية والقصبات الهوائية مصحوبًا بانتفاخ الرئة السنخية في الأنسجة الرئوية المجاورة.وقد لوحظ نزيف رئوي مصاحبا لحالات الالتهاب الرئوي الليفي والقيحي في الأغنام والماعز. وبالفحص الظاهري ، أظهرت الرئة بقع حمراء داكنة منتشرة علي سطحها. وبالفحص المجهري ، شوهدت خلايا دم حمراء متناثرة في الحاجز بين الحويصلات الهوائية.ارتبط التجلط الرئوي في الغالب بحالات الالتهاب الرئوي الليفي والقيحي في الأغنام والماعز. من الناحية المجهرية ، أظهرت الأوعية الدموية الرئوية وجود خثرة حديثة و قديمة والتي تتكون من جميع مكونات الدم التي اغلقت تقريبا تجويف الأوعية الدموية المتأثرة.وقد سجل التهاب الحاد للقصبة والقصيبات الهوائية بنسبة 8.9٪ في رئتي الأغنام و 8% في الماعز. وفي الوقت نفسه ، تم الكشف عن حالات مزمنة بنسبة 11.9 ٪ و 12 ٪ في رئتي الأغنام والماعز على التوالي. بالفحص المجهري ، تميز التهاب القصبة والقصيبات الهوائية الحاد بدرجة خفيفة من فرط التناسج للخلايا الطلائية مع احتقان الأوعية الدموية المحيطة بالشعب بينما تتميز الحالات المزمنة بدرجة ملحوظة من فرط تنسج وتساقط الظهارة البطانية مع تخلل كريات الدم البيضاء وخاصة الخلايا الليمفاوية.اظهرت هذه الدراسة ان الالتهاب الرئوي هو احد الاسباب الرئيسية للوفيات في الاغنام والماعز ووجدت عدة اشكال لهذا الالتهاب ومن اهمها الالتهاب الرئوي الصديدي وقد لوحظ بنسبة 12.7 ٪ في الأغنام و 4٪ في الماعز ظهرت علي شكل التهاب صديدي لنيسج الرئتين والقصيبات الهوائية وخراريج الرئتين. وقد اظهر الفحص الظاهري وجود خراريج بيضاء رمادية متنوعة الاحجام ومنتشرة في جميع أنحاء الأنسجة الرئوية مع قيح أبيض رمادي داخل تجاويف الشعب الهوائية. بينما اظهر الفحص المجهري ، ان الالتهاب الرئوي القصبي الصديدي الحاد يتميز بوجود تجمع خلايا نتروفيل أو الإفرازات القيحية داخل تجاويف الحويصلات الهوائية ، القصبات الهوائية ، الشعب الهوائية والغدة المحيطة بالقصبة الهوائية. كما ظهرت خراريج الرئة على شكل مادة يوزينية محبة للهيكل البؤري ممتزجة مع كريات الدم ومحاطة بكبسولة من النسيج الضام الليفي ومصحوبة بانتفاخ تعويضي للحويصلات الهوائية المجاورة. الالتهاب الرئوي القصبي الفيبريني لوحظ بنسبة 9.7 ٪ و 8 ٪ من الرئتين المصابة في الأغنام والماعز على التوالي. اظهر الفحص العيني للرئتين المصابة وجود مناطق حمراء داكنة منتشرة مع سماكة الغشاء البللوري. بالفحص المجهري ، تبين ان تجويف الحويصلات الهوائية والقصيبات الهوائية ممتلئة بالإفرازات الفبريينية اليوزينية مختلطة مع الخلايا الظهارية المقطوعة وتخلل كريات الدم البيضاء وخاصة خلايا النتروفيل.وقد لوحظ الالتهاب البيني في 8.2٪ من رئتي الأغنام و 8 ٪ من رئتي الماعز المصابة وتميز بزيادة في سمك الحاجز السنخي مع توسع ملحوظ بالوذمة بالخلايا الالتهابية وخاصة خلايا لمفاوية وخلايا اكولة ، وخلايا البلازما. في بعض الأحيان, ظهرت تجمعات من الخلايا الليمفاوية حول القصيبات وحلت محل الحويصلات الهوائية.كما كانت نسبة الالتهاب الرئوي الحبيبي 1.5٪ من رئة الأغنام المصابة. وقد اظهر الفحص الظاهري للرئتي المصابة وجود عقيدات متعددة شاحبة اللون بأحجام مختلفة منتشرة في جميع أنحاء أنسجة الرئة. مجهريا ، تكون الورم الحبيبي الرئوي من تجمع كثيف من الخلايا اللمفاوية حول مركز متسلسل ومحاطة بكبسولة الأنسجة الضامة.كما تمثلت الإصابة بالتهاب الرئوي الطفيلي في رئتي الماعز بنسبة 20٪ ولم يتم اكتشافها في رئتي الأغنام المفحوصة. وقد اظهر الفحص المجهري، وجود مقاطع عرضية من طفيmetastrongylus و طفيل cystocaulus ocreatus محاطة بمساحات كبيرة من النزف.
اما حالات تليف الرئة قد ظهرت في 4.5٪ من رئتي الاغنام التي تم فحصها. من الناحية الميكروسكوبية ، أظهرت الرئتان المصابتان تكاثرًا حادًا للأنسجة الضامة الليفية في الحاجز بين الحويصلات والجزء بين الفصيصين وقد حلت محل جزء كبير من أنسجة الرئة.وقد لوحظت آفات الغشاء البللوري بالاقتران مع غيرها من الالتهابات الرئوية مثل الالتهاب الرئوي الفيبريني ، والصديدي والخلالي. وقد اظهر الفحص المجهري، زيادة في سمك الغشاء البللوري بسبب وذمة وانتشار النسيج الضام الليفي. في الحالات المزمنة ، أظهر الغشاء البللوري درجة شديدة من التحول الزجاجي وتخلل عدد قليل من الخلايا الالتهابية.وقد لوحظ الغدي الرئوي في 7.5 ٪ من رئتي الأغنام المفحوصة. وقد اظهر الفحص الظاهري للرئة المصابة وجود العديد من العقيدات ذات اللون الأبيض الرمادي مختلفة الاحجام عادة تحت الغشاء البللوري أو متضمنة في الانسجة الرئوية. من الناحية المجهرية ، أظهرت القصيبات فرط تنسج ملحوظ للخلايا الطلائية مع وجود الخلايا الالتهابية خاصة الخلايا الاكولة ، والخلايا اللمفاوية ، وخلايا البلازما والخلايا العملاقة مع عدد قليل من خلايا نتروفيل في تجويف القصبات الهوائية. كما كانت الحويصلات المصابة مبطنة بتكاثر الخلايا المكعبة او العمودية شكلت زوائد حليمية التي امتدت إلى التجويف السنخي.سجل الورم الليفي الخبيث في عدد 1.5٪ من حالات الأغنام المصابة. ظهر الورم بالعين المجردة علي شكل كتلة كبيرة الحجم بيضاء رمادية بأنسجة الرئة المصابة وتشكلت هذه الكتلة مجهريا من الخلايا الليفية الخبيثة مختلطة مع ألياف الكولاجين في شكل دوامات.وقد خلصت الدراسة ان معدل الإصابة بالبكتريا في رئتي الأغنام والماعز هو 16.35٪ تقريبًا و تعد البكتيريا الموجبة الجرام أكثر شيوعًا من البكتيريا السالبة للجرام. وان الالتهاب الرئوي هو آفة مهمة في رئتي المجترات الصغيرة كما ان التهاب الرئوي الصديدي هو النوع الأكثر شيوعا. وكذلك لوحظ الالتهاب الرئوي الطفيلي في الماعز فقط ولم يتم تحديده في الأغنام. وسجلت عدة من حالات الأورام في الأغنام فقط ولم يتم ملاحظتها في عينات الماعز ؛ بما في ذلك نوعين الغدي الرئوي والورم الليفي الخبيث.