الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعد رياضة الكاراتيه أم رياضات الدفاع عن النفس لشمولها علي مداخل الهجوم المختلفة والدفاع بالذراعين والرجلين متمثلة في حركات اللكم والركل وإستخدامها لأماكن مختلفة داخل الملعب ومهارات إخلال التوازن و المسك و الرمي والكنس، كما أنها من أقدم وأقوي الألعاب القتالية وهي تطور لحركات الجسم الطبيعية لخلق نوع من التنافس الحركي بين اليدين والرجلين و لعمل نوع من الانسجام بين العقل و الجسم وتعتير رياضة الكاراتيه من الرياضات الفردية التى تتصف بالتغيير السريع والمستمر لمواقف اللعب المختلفة. وأشار ”سيمونين” ”simonian” (1981م) أن التحليل الحركي البيوميكانيكي يعد من أهم طرق تقويم الأداء الحركي لما يتميز به من موضوعية حيث يعتمد على متغيرات كمية مثل الزمن والإزحة والسرعة في دراسة الحركات وخاصة ما يتسم منها بسرعة الأداء، وهذا ما أكده ”ايليوت” ”Ellio.B.H” (1992م) أن دراسة المتغيرات البيوميكانيكية تتيح الفرصة للحكم الموضوعي على مستوي إتقان الأداء، كما تسمح بالإسهام الصحيح في تحسين مستوي الأداء الفني عن طريق تصحيحه وتطويرة وفقاً لنظريات التدريب. ويذكر ”صريح عبد الكريم” (2010م) أنه يمكن الإستفادة من البيوميكانيك عند تدريب وتطوير الأداء الحركي، وبالشكل الذي ينسجم مع الهدف من الأداء، ولهذا فإن الميكانيكا الحيوية هي العلم الذي يوفر الأساس الصحيح للمدرب عندما يكون الأمر متعلق بتعليم وتدريب المهارات الرياضية من خلال إيجاد حلول للأسئلة التي تدور حول الأداء والانجاز الرياضي لمختلف الحركات الرياضية، وفهم الميكانيكا الحيوية سيؤدي حتما إلى فهم الأساسيات المتعلقة بالنواحي التشريحية والفسيولوجية والبيوميكانيكية لحركة الرياضي وهذا سيساعد بلا شك في تعلم وتعليم المهارات وتحسين الأداء الحركي الدقيق. ويشير ”وائل عبد القادر” (2002م) إلى أن التحليل البيوميكانيكي لنشاط معين يكشف عن المجموعات العضلية الاكثر تأثيرا في الأداء وإختيار التمرينات التي تعمل على تقوية أو إطالة تلك المجموعات العضلية بشكل مماثل للأداء. حيث أن الهدف الأساسي لمعظم أنواع الأنشطة الرياضية هو تحقيق ما هو أسرع وأعلى وأقوى وهذا معناه من وجهة نظر البيوميكانيكا بذل شغل ميكانيكي بأكبر قدر ممكن في اتجاهات مضادة للظروف الخارجية وذلك يعنى استغلال الطاقات الميكانيكية لإحداث حركة بأعلى درجة له، وعلى هذا الأساس الخاص بالأهداف العامة من الممكن صياغة مبادئ وأسس عامة لفن الأداء الأمثل للكثير من أنواع الرياضات. ويذكر ”وجيه شمندي” (1993م) أن المجموعات الحركية للركلات تلعب دوراً هاما واَساسياً فى الهجوم لما تتمنيز به من توظيف المجموعات العضلية الكبيرة والتى تمتاز بها الرجلين لإنتاج قوة كبيرة ذات فاعلية لتوظيفها فى الأداء المهارى الخططي للهجوم. |