الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعد سرطان البنكرياس السبب الرابع الأكثر شيوعًا للوفيات المرتبطة بالسرطان. و للأسف في وقت التشخيص تكون معظم الحالات متقدمة في المرض و غير قابلة للإستئصال؛ ولذلك تعد محاولة الوصول بالمريض ألى حالة حياتية أفضل الهدف الرئيس لمقدمي الرعاية الصحية, والتي تشمل علاج الإنسداد المعوي, و تخفيف اليرقان, وعلاج الألم. و سيظل علاج الألم الناجم عن سرطان البنكرياس مهمة صعبة على كل من الجراح وطبيب التخدير. و ستظل المسكنات الأفيونية هي الأساس في علاج الآلام الناتجة عن سرطان البنكرياس وذلك باستخدام إستراتيجية منظمة الصحة العالمية. ولسوء الحظ تكون المسكنات غير قادرة على تخفيف الألم بصورة كاملة, كما أنها تسبب العديد من المضاعفات. التي من أكثرها شيوعاً الأعراض النفسية والعصبية ( كالنعاس والدوخة), ومن المضاعفات الشائعة كذلك الإمساك, والغثيان, والتقيؤ, والحكة. كما أن هناك عرضا جانبيا آخر لاستخدام المسكنات الأفيونية هو فرط النشاط الناتج عن الأفيونات, وهو حالة من الحساسية التي تؤدي إلى قلة كفاءة المسكنات الأفيونية, التي قد تطلب زيادة الجرعة, ومع ذلك يزداد الألم , وتمتد زيادته إلى أبعد من التوزيع الطبيعي للآلام السابقة. و قد أثبتت الدراسات أن إتلاف الضفيرة البطنية طريقة فعالة وآمنة لتخفيف الآلام الناتجة عن سرطان البنكرياس منذ الوصف الأصلي لكابيس عام 1914. حيث إن هناك العديد من الطرق للوصول للضفيرة البطنية عن طريق التدخل الجراحي, و عن طريق الجلد باستخدام التنظير والأشعة المقطعية والموجات فوق الصوتية, وعن طريق المنظار. |