Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الصحافة الالكترونية والبرامج التليفزيونية في نشر الوعي البيئي لدى الجمهور المصري:
المؤلف
موافى، منى فؤاد السعيد احمد.
هيئة الاعداد
باحث / منى فؤاد السعيد احمد موافى
مشرف / عبدالهادي أحمد النجار
مشرف / أسماء الجيوشي مختار
مناقش / صالح السيد عراقي
مناقش / عبدالحكم محمود السيد
الموضوع
الصحافة. الصحافة الالكترونية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
280 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الاعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 280

from 280

المستخلص

تعد البيئة من أهم الموضوعات التي شغلت الإنسان منذ أن وجد على سطح الأرض ، لأنها المحيط الذي يعيش فيه ومنه يحصل على مصادر عيشه وبقائه واستمراره ، فتلوثها أخطر ما يهدد هذه الحياة ويحول دون قدرة البيئة على استمرار العطاء والتجدد للوفاء بمطالب الإنسان .وقد أصبحت المحافظة على البيئة وحمايتها من التلوث من القضايا المحوريّة والمهمّة على الصعيد الدولي، لذلك كان الوعي البيئي من ضرورات الحياة، ولا بدّ من تنميته لدى الجميع، وخاصّةً الشباب لاعتماد مستقبل الدول والحضارات عليهم. الوعي البيئي هو إدراك الفرد لمتطلبات البيئة وتنمية السلوكيات الصحيحة لديه تجاه البيئة، ويكون ذلك من خلال تعريفه بمكوّنات البيئة والعلاقة التي تربط هذه المكوّنات معاً، ومعرفة المشكلات الناجمة عن الإخلال بتوازنها، وطرق حلّ هذه المشكلات للعودة إلى مربع التوازن البيئي السليم، والوعي البيئي ليس بالأمر الفطريّ عند الكثير من الناس، وإنّما هو من السلوكيات المكتسبة التي يمكن غرسها فيهم وتعديل سلوكياتهم تجاه البيئة.إن طرق تحقيق الوعي البيئي تعتبر عملية تحقيق الوعي البيئي ليست بالمهمة السهلة وإنما تحتاج إلى المثابرة والمواصلة والصبر لتحقيق النتائج المرجوّة، كما تحتاج إلى تكاتف جهود الحكومات مع الأسرة والمراكز التعليمية معاً، ومن الطرق التي يمكن اتباعها لتحقيق الوعي: تنمية الإيمان في قلوب المواطنين بأهمية البيئة، وذلك لأن جميع الديانات السماوية تنادي بضرورة المحافظة على البيئة وعدم إلحاق الضرر بها أو استنزافها أو استخدام مواردها بالطرق الخاطئة، وعند تنمية هذا الإيمان ستكون المحافظة على البيئة نابعةً من دوافع دينيةً وليست فقط أخلاقية، وهذا يزيد من تمسّك المواطن بها طلباً لأجر والثواب من الله تعالى. غرس الانتماء الصادق للبيئة في نفوس المواطنين من خلال التركيز على عمق العلاقة بين الإنسان والبيئة، ومدى تأثير هذه البيئة في الإنسان وحياته. استخدام الوسائل المختلفة لإيصال المعلومات البيئية الصحيحة وأهمية مكونات البيئة، ومن هذه الوسائل: المنشورات والبروشورات والمحاضرات التوعوية والبرامج التلفزيونيّة. توضيح الفوائد التي يجنيها المواطن من اهتمامه بالبيئة ومحافظته عليها، مثل حمايته وأفراد الأسرة من الأمراض. دفع المواطن إلى تبني السلوكيات الإيجابية نحو ترشيد استهلاك مصادر الطبيعة، والمحافظة عليها من التلوث والدمار، وتوضيح الطرق التي يمكن من خلالها المحافظة على هذه المصادر، مثل استخدام السيارات الكهربائيّة التي تقلل من تلوّث الهواء، وترشيد استهلاك الماء وغيرها. استغلال المدرسة لترسيخ قواعد الوعي البيئي في نفوس الأطفال مما يُنشئ جيلاً قادراً على حماية البيئة والمحافظة عليها.