الفهرس 
الفصل الأول: التعريف بالبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 271 |  |  |
| | | from | 271 | | |
المستخلص
يسعى هذا البحث إلى تحقيق الأهداف الآتية: تعرُّف علم المنظور وقواعدة الهامة داخل الأعمال الفنية .
2- دراسة أساليب تعدد الرؤية المنظورية في أعمال الفنانين والمدارس الفنية.
3- تعرُّف تعدد الرؤية المنظورية للتشكٌل البيولوجي للكائن الحي المجهري (كرات الدم البيضاء).
4- محاولة استخدام المجاهر والكمبيوتر لرؤية الخلايا والتعامل معها.
5- إعداد برنامج تربوي مقترح يتضمن تعدد الرؤية المجهرية (كرات الدم البيضاء)؛ مما يثرى الرؤية الإدراكية والخيال التعبيري في أعمال طلاب التربية الفنية بالمرحلة الجامعية.
6- بيان أثر البرنامج التربوي المقترح في إثراء أعمال طلاب التربية الفنية بالمرحلة الجامعية.
7- تعرُّف جماليات الطبيعة المجهرية لعمل لوحات فنية يتأكد بها روح المعاصرة.
ترجع أهمية هذا البحث إلى محاولة:
1- الكشف عن حلول تشكيلية لتعدد الرؤية المنظورية من خلال مقاطع للتشكٌلات البيولوجية في خلايا (كرات الدم البيضاء)؛ ومن ثم يصبح ذلك منطلقًا لإثراء الرؤية الإدراكية في مجال الرسم والتصوير.
2- تدريب الرؤى الإدراكية لدى الطلاب في كيفية اختيار زوايا المنظور للكائن الحي المجهري؛ مما يثرى تذوقهم.
3- الاستفادة من الإمكانيات التي توفرها الاكتشافات العلمية الحديثة في إثراء مصادر الرؤية.
4- تنمية بنائية التشكيل من خلال دراسة تعدد الرؤية المنظورية باعتباره موضوعًا مهمًّا وأساسيًا في بناء لوحة الرسم، ومن خلال مشاهدة العديد من أشكال خلايا (كرات الدم البيضاء) وفحصها وتحليلها.
5- التأكيد على دراسة العناصر الطبيعية المجهرية، والخروج بالعديد من جماليات هذا الكون، واستقاء الكثير مما يحتويه من جوانب وصياغات تشكيلية تُثري أعمال الطلاب بالمرحلة الجامعية.
6- تنوع طرق إدراك نظم وعلاقات الطبيعة في عمليات الابتكار والخيال في رسوم الطلاب.
7- إخراج أعمال فنية معاصرة يتأكد فيها روح الطبيعة.
استخدم البحث الحالي المنهج الوصفي التحليلي في الإطار النظري للبحث، كما استخدمت المنهج الشبه تجريبي في الإطار التطبيقي للبحث. فى ضوء ما سبق من نتائج يتبين أن هناك فروقًا ملحوظة بين الأداء الفنى القبلي والبعدي لطلاب عينة البحث فى معايير بطاقة تقييم أداء الطلاب فى مجال الرسم الناتجة من الاختبارين ( قبلي – بعدي) وهذا الفرق لصالح الأداء البعدى ، وبالنظر إلى لوحات الرسم نتائج الدراسة فى كل من الأداءين لوحظ أن الأعمال في الأداء البعدي قد تفوقت على أقرانها فى الأداء القبلي ؛ ويرجع ذلك إلى البرنامج التربوى المعد ، حيث اشتملت دروس هذا البرنامج على المعارف والمعلومات والمهارات الخاصة بتعدد الرؤية المنظورية الموجود في التشكُّل البيولوجي بكرات الدم البيضاء للحصول على لوحات رسم تتوافر فيها جميع الجوانب الفنية ليتحقق بذلك إثراء التعبير الفني في أعمال الطلاب ، وهكذا يتضح أن الأداء الفني للطلاب فى الاختبار البعدي أفضل من الأداء الفنى للاختبار القبلي المتمثل في لوحات الرسم .
وبناءً على ما سبق تتضح فعالية البرنامج التربوي في أداء الطلاب عينة البحث من حيث إثراء التعبير الفني بتعدد الرؤية المنظورية للخلايا تحت المجهر ، كما حقق هذا البرنامج الأهداف الفنية والتربوية المنشودة ، وهكذا يتحقق فرض الدراسة ، والذي ينص على :
” توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب عينة البحث فى الأداء القبلي والبعدي فى إثراء التعبير الفني من تعدد للرؤية المنظورية للتشكُّل البيولوجي في رسوم طلاب التربية الفنية ”.
ويتضح أيضًا من جدول (4) أن قيمة ( ت ) المحسوبة دالة إحصائيا عند مستوى ( 0.01 ) ،
وهذا يؤكد:
1) تحقق جميع بنود البطاقة في الأداء البعدي للطلاب، مما يدل على تحقق الثراء في الجوانب التعبيرية بلوحة الرسم.
2) قبول فرضي البحث .
ومن خلال الإطار النظرى والتحليل الفنى والمعالجات الإحصائية لبطاقات تقييم أعمال التجربة الطلابية ، والتى جاءت نتاجها تؤكد وجود فروق إحصائية دالة لصالح الأداء البعدي للطلاب ، يتم قبول فرضي البحث ويؤكد الآتي :
- استيعاب الطلاب لمهارات والمعارف والمعلومات والأنشطة الموجودة بالبرنامج ، وظهور ذلك في الأداء البعدى للطلاب مما يؤكد أن البرنامج المقترح حقق الأهداف التربوية المرجوة من خلاله .
- يمكن الاستفادة من تعدد الرؤية المنظورية للتشكُّل البيولوجي في إثراء الجوانب التعبيرية بلوحة الرسم.