الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 109 |  |  |
| | | from | 109 | | |
Abstract
سرطان الثدي هو اكثر السرطانات شيوعا بين السيدات علي مستوي العالم والسبب الرئيسي للوفيات الناتجة عن الاورام الخبيثة في الدول النامية .ينقسم العلاج الجراحي لسرطان الثدي الي شقين الاستئصال الكلي والاستئصال الجزئي (±اعادة البناء ) .اعادة بناء الثدي يتم بطريقتين اما السدلات الطبيعية او الزرعات الاصطناعية ورغم التقدم في الزرعات الاصطناعية ورغم التقدم الا انه مازالت السدلات الطبيعية كالسدلة المعتمدة علي العضلة الظهرية والسدلة المعتمدة علي العضلة البطنية هي الاكثر شيوعا . يرجع ذلك الي تأثر الزرعات الاصطناعية بالعلاج الاشعاعي واحتمالية الحاجة الي عملية اخري . وذلك علي الرغم من ان الزرعات الطبيعية لها العديد من المشاكل كتأثر وظائف العضلة ومشاكل في حركة الكتف وضعف جدار البطن والفتاق والتجمعات المائية والدموية والجروح الكبيرة والعدوي واحتمالية موت السدلة .استخدام السدلة العضلية استخدام السدلة العضلية الظهرية مع الرقعة الاصطناعية اقترح منذ في الثمانينات, ولكن تأثر الزرعة الاصطناعية بالاشعاع وتطوير السدلة البطنية العضلية لاحقا مع نتائجها الجمالية الافضل, ادي الي اهمالها.التقدم في الزرعات الصناعية واكتساب مزيد من الخبرة في السدلة العضلية الظهرية ادي الي القيام بدراسات جديدة اثبتت فاعليتها وامانها في اعادة بناء الثدي حيث انها اقل في الوقت الجراحي وتحتاج الي خبرة اقل مع انخفاض نسبة المضاعفات مقارنة بالسدلة العضلية البطنية علي الرغم من ذلك مازالت هناك المضاعفات الناتجة عن استخدام عضلة الظهر والتي رغم انها اقل بكثير عن استخدام عضلة البطن لكن من الافضل تجنبها لو امكن ومن هنا نشأ مبدأ استخدام الرقعة الظهرية المعتمدة علي الاوعية الثاقبة كبديل عن استخدام عضلة الظهر..و قد أجريت هذه الدراسة عشرة مرضي من المترددين علي مركز الأورام بجامعة المنصورة و اللاتى يعانين من سرطان الثدى المبكر و ذلك في الفتره من 2018 م الى 2019 .و لقد تضمنت هذه الدراسة الحالات ذات الأثداء المتوسطة ؤفى الحجم .خلاصة البحث :اعادة تكوين الثدي كاملا باستخدام السدلات المعتمدة علي الأوعية الدموية الثاقبة مع الزرعات الاصطناعية.