Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التعسف في استعمال الحق في تسوية المنازعات الدولية بما دون الحرب من ضغوط /
المؤلف
خليل، مصطفى خليل كامل.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفى خليل كامل خليل
مشرف / حسن سعد محمد عيسى سند
مناقش / معمر رتيب محمد عبدالحافظ
مناقش / أسامة عرفات أمين عثمان
الموضوع
المنازعات الدولية. القانون الدولي. القانون الدولى العام. التسوية السلمية للمنازعات الدولية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
289 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
28/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الحقوق - القانون الدولى العام.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 298

from 298

المستخلص

الهدف من الدراسة:
یمكن بیان أھداف الدراسة فیما یلي:
١. بيان أهمية تحريم التعسف في استعمال الحق في القانون الدولي خاصة في
مجال وسائل تسوية المنازعات بما دون الحرب من ضغوط.
٢. بيان المبالغات الكبيرة التي تحدث من إحدى الدول عند استعمالها لحقها في
اللجوء إلى ما دون الحرب من ضغوط ومدى تعسفها وكيفية مواجهة ذلك
التعسف.
٣. بيان حقوق الإنسان عند التعسف في استعمال الحق في مجال تسوية
المنازعات الدولية بما دون الحرب من ضغ وط وأثرها على الشعوب التي تدفع
ضريبة هذه الضغوط والجزاءات.
٤. البحث عن أمثل الحلول عند اللجوء لهذه الوسائل لحل المنازعات الدولية.
مشكلات الدراسة:
تمس مشكلة تسوية المنازعات الدولية بما دون الحرب من ضغوط أمن
الشعوب وحقوقهم خاصة لكون الغالب أن الفئة الحاكمة تستأثر بالثروة والشعوب هي
من تدفع فاتورة هذه الجزاءات وليس الحكام ، وبالتالي فهي مشكلة دقيقة جداً تحتاج
إلى تحديد وحلول جذرية تحم ي حقوق الإنسان في الدول المستهدفة ، وتوفر لهم
الحماية لعد م حدوث إبادة جماعية لتلك الشعوب ، وضمان أن هذه العقوبات تقع على
تصرفات حكامهم غير المشروعة.
كما أن المشكلة ليست فقط في تجاوز الضغوط إلى الشعوب لكن في عدم
وضوح معايير ثابتة وواضحة وحدود وقيود عند استخدام هذه الوسائل.
منهج الدراسة وأدواا:
تفرض طبيعة موضوع البحث تداخل أكثر من منهج لمعالجة الموضوع بغية
الوصول إلى النتائج العلمية المر جوة المبنية على مقدماتها وأدلتها ومن ثم فقد اعتمد
الباحث على المنهج الوصفي للوقوف على المشكلة محل الدراسة.
ثم يأت ي من بع ده دور المنهج التحليل ي التطبيقي، وذلك لتحليل النصوص
القانونية والقواعد والمب ادئ المنظمة لمسألة تسوية المناز عات الدولية بما دون
الحرب من ضغوط، أملاً في إيجاد حلول مناسبة لتلك المشكلة.
ولتحقيق أهداف الدراسة من خلال المنهج، فقد اعتمدت الدراسة على عدة
أدوات منها الوعي بأصول المنهج المطبق ثم قراءة واعية للمراجع الحديثة المتعلقة
بالموضوع والمعاجم لمعرفة المصطلحات، وكذلك قراءة نصوص القانون المتصل ة
بالدراسة.
تساؤلات الدراسة:
تحاول الدراسة الإجابة على عدة تساؤلات وهي:
- ماهية وسائل مادون الحرب من الضغوط وموضوعية استخدامها.
- مدى الرقابة على تطبيق الضغوط على المستوى الدولي وما إذا كا ن التعسف
هو الطابع الغالب عليها؟
- حدود التجاوزات والآثار المترتبة عليها في حقوق الإنسان لدى شعوب هذه
الدول.
أبعاد الدراسة وحدودها:
لقد فرضت طبيعة الموضوع أن يقسم البحث إلى مقدمة وفصل تمهيدي
وأربعة فصول، اختصت المقدمة بتجلية الموضوع وأهميته والدراسات السابقة
والأهداف الدافعة للبحث ومشكلاته وكذلك المنهج المتبع في الدراسة وحدود
الدراسة، واختص الفصل التمهيدي ببيان ماهية المنازعات الدولية من خلال أربعة
مباحث؛ أولها يعالج التعريف والثاني يوضح المبادئ والثالث يختص بأنواع
المنازعات والرابع يعرض للأسباب.
ثم جاء الفصل الأول من الدراسة ليعني بالوسائل السلمية لحل المنازعات
الدولية في ثلاثة مباحث، اختص أولها باستخدام الوسائل السلمية من أطراف النزاع،
وعني الثاني بالوسائل الودية من غير أطراف النزاع وخصص الثالث للوسائل
السلمية الحاسمة من خلال الغير، وجاء الفصل الثاني من الدراسة ليعالج مدى فاعلية وسائل ما دون الحرب من ضغوط في تسوية المنازعات سلم ياً؛ ويقع قي مبحثين؛
أولهما يناقش العقوبات التي تفرض بواسطة الأمم المتحدة وهو مقسم إلى خمسة
مطالب تتدرج في مناقشة العقوبات التي تفرض بواسطة الأمم المتحدة ثم تطور
نظرية الجزاء في القانون الدولي ثم الجزاءات الدولية التي لا تقتضي القوة
العسكرية، ثم تطبيق جزاء ات الأمم المتحدة من خلال الدول، ثم التطبيق من خلال
الوكالات المختصة، ثم التطبيق من خلال المنظمات الإقليمية، وثاني مبحثي الفصل
يتناول العقوبات التي تفرض من جانب الدول الكبرى ضد غيرها؛ ويقع في ثلاثة
مطالب عني أولها بأسس سلطة مجلس الأمن والجمعية العامة في فرض العقوبات
الاقتصادية، واختص الثاني بالعقوبات الاقتصادية التي تفرضها المنظمات الدولية،
وأفرد الثالث لمدى فاعلية العقوبات الدولية الاقتصادية في ردع الدول.
ثم جاء الفصل الثالث ليفرد لقضية العقوبات الاقتصادية بوصفها وسيلة من
وسائل تسوية المنازعات سلمياً على ال مستوى الدولي ويقع في خمسة مباحث مقسمة
داخلها إلى عدة مطالب حيث عني المبحث الأول بالتعريف بالعقوبات الدولية
الاقتصادية من خلال ثلاثة مطالب، واختص المبحث الثاني بالعقوبات التي تفرض
من جانب المنظمات الدولية من خلال ثلاثة مطالب، وعني المبحث الثالث بالعقوبات
التي تفرض من جانب الدول من خلال مطلبين، واهتم المبحث الرابع بأهم وسائل
التسوية بما دون الحرب، بينما اختص المبحث الخامس بأثر ضغوط ما دون الحرب
على حقوق الإنسان من خلال مطلبين.
ثم جاء الفصل الرابع ليناقش التعسف في استعمال الحق في تسوية المنازعات
الدولية بما دو ن الحرب من ضغوط من خلال أربعة مباحث، عني الأول بتوضيح
فكرة التعسف من خلال ثلاثة مطالب، واهتم الثاني بالتعسف من جانب المنظمات
الدولية، بينما عني المبحث الثالث بالتعسف من جانب الدول ضد بعضها، واختص
الرابع بأثر التعسف على حقوق الإنسان.
ثم تأتي الخاتمة لتلخص م وضوع البحث وتشمل أهم ما توصل إليه البحث
من نتائج وأهم التوصيات التي تدعو إليها الدراسة، بعدها يأتي ثبت المصادر
والمراجع التي اعتمد عليها البحث ثم الملحقات والفهارس.