![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن الأسرة كخلية ونسق أساسي في المجتمع شهدت بعض التأثيرات والتغييرات التي تهدد تماسكها واستقرارها ، وفي ظل عالم يتغير من عصر وآخر ، وأصبح هناك واقع جديد يطل علينا مع إطلالة الثورة التكنولوجية التي غيرت في كثير من أطر مجتمعاتنا الاجتماعية والاقتصادية والصحية ، كما يتوقف نجاح أي تنمية على مدى تقدم العلم والتكنولوجيا داخل هذا المجتمع ، وأصبح الإهتمام بالمستحدثات التكنولوجية هو السمة الغالبة داخل المجتمعات دون النظر إلى ظروف وإمكانيات هذه المجتمعات ، كما تستخدم التكنولوجيا كنتاج إلى المعرفة المكتسبة والخبرة المستدامة بقصد إشباع حاجات المجتمع ، وللتكنولوجيا أنواع عديدة نذكر منها تكنولوجيا الإنتاج الزراعي وتكنولوجيا الإتصال التي لها تأثير على المجتمع ككل والمجتمع الريفي بصفة خاصة ومن هنا تحدد القضية الرئيسية للدراسة في التساؤل التالي” هل للمستحدثات التكنولوجية تأثير علي نوعية حياة الأسرة الريفية. |