الفهرس 
المقدّمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 262 |  |  |
| | | from | 262 | | |
المستخلص
تقوم الدراسة على المنهج التحليلي والتطبيقي ، واشتملت على كل التجهيزات الفنية التي تحقق الراحة والرفاهية للسائحين بما يتناسب مع رحلة المثلث الذهبي الأردني ، بحيث يقوم السائح بزيارة للمناطق المختلفة بدءاً من العقبة البحرية إلى البتراء التاريخية وختاماً المبيت في صحراء وادي رم الساحرة ، التي تجذب السياح من مختلف المناطق لجمالياتها في رصد النجوم والكواكب ليلاً والاستمتاع باستخدام الوحدات الفندقية المؤقتة في المحمية والانسجام مع البيئة المستدامة وطبيعة المنطقة التاريخية النبطية ، والتراثية لثقافة البدو الرحل مع مراعاة تحقيق المعاصرة ، والابتعاد عن التلوث البصري في تصميم هذه الوحدات ، واستخدام عناصر الطاقة النظيفة والمتطورة التي تتوافق النظام الإيكولوجي المستدام ، لتحقيق الراحة ولزيادة فترات المبيت للسياح القاصدين لمغامرة السياحة البيئية والتنقل إلى مناطق المثلث الذهبي الأردني.
تتكون الرسالة من خمسة فصول:
الفصل الأول: (الوحدات الفندقية المؤقتة نشأتها وتطورها) : تحدثت عن تطور الوحدات الفندقية المؤقتة بدءاً من الخيمة باعتبارها أولى أشكال الوحدات الفندقية المؤقتة، نهاية بتعريف الوحدة الفندقية مرورا بمقومات السياحة في المثلث الذهبي الأردني.
ثم تناولت الرسالة في الفصل الثاني:(الأسس التصميمة للوحدات الفندقية المؤقتة) الذي تحدث عن الفكر التصميمي للمشروع وكيفية توظيف الفراغ الداخلي وتنسيق حيز الوحدة الفندقية المؤقتة.
أما الفصل الثالث: ( القيم الوظيفية والجمالية للوحدات الفندقية المؤقتة) ناقش متطلبات حيز الوحدة الفندقية المؤقتة الجمالية للوحدة من الخارج والحيز من الداخل والمتطلبات الجمالية للخيمة المشدودة.
أما الفصل الرابع :( نماذج محلية وعالمية لمخيمات الوحدات الفندقية المؤقتة) فقد إستعرض عدة نماذج للوحدات الفندقية المؤقتة المحلية في منطقة وادي رم والبتراء ونماذج عالمية وعربية، حيث تناول العديد من النماذج والدراسات لكل حيز ومتطلباته، ومنهج المصمم في التعامل مع هذه النماذج، ثم دراسة الوحدة من الداخل واستخدام عناصر التشكيل المختلفة من المؤقته اللون والشكل والكتلة .........الخ.
وختاماً جاء الفصل الخامس: (دراسة ميدانيه تطبيقيه للحالة الأردنية والمثلث الذهبي)
وإستعانت الباحثة برأي خبراء في الترحال والتخييم والمهتمين من الاكادميين كخبراء في تصميم المخيمات ، فتم تحديد موقع في وادي رم وهو عبارة عن مخيم من مخيمات وادي رم (سحر رم) الأكثر زيارة نظراً لقربه من طريق وادي رم السياحي في منطقة الديسة القريبة من البتراء التاريخية ، فقد قامت الباحثة باستخدام فكرة الشكل السداسي المستوحى من زهرة السوسنة السوداء إحدى رموز المملكة الأردنية الهاشمية لأنها تعتبر رمز ودلالة مهمه في الأردن وحضارة الأنباط وقد قامت الباحثة بتجريد الشكل بحيث صمم بشكل أشرعة مع أوتاد خارجياً مستوحى من الخمية البدوية ، أما داخلياً فقد جاء تصميم الوحدة باستخدام الألوان والرموز الأردنية البدوية للحفاظ على الاصالة والتراث.