الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 112 |  |  |
| | | from | 112 | | |
Abstract
يشكل القصور الكلوي المزمن عبئا كبيرا علي الأنظمة الصحية بجميع دول العالم بسبب مضاعفاته الخطيرة حيث تزداد نسبة وفيات المرضى المصابين به، بالاضافة إلى مضاعفات عملية الاستصفاء الدموي. وأثبتت التقارير والأبحاث العلمية أن ارتفاع تركيز الفوسفور بالدم من أهم عوامل الخطورة لدي مرضى القصور الكلوي المزمن والاستصفاء الدموي، حيث يسبب ترسب أملاح فوسفات الكالسيوم على جدران الأوعية الدموية مما يؤدي إلى تصلب وتكلس الأوعية الدموية وماينتج عن ذلك من أمراض مثل قصور الشريان التاجي، وجلطات المخ، وارتفاع ضغط الدم وقصور الدورة الدموية الطرفية. ومن ثم نشأت الحاجة الى العقاقير التي تقلل مستوى الفسفور بالدم دون أن تحتوي على الكالسيوم. ويعتبر عقار هيدروكلوريد السيفيلامير أحد تلك العقاقير الواعدة التي لها العديد من الفوائد بجانب خفض مستوى الفسفور بالدم، مثل خفض نسب كوليسترول الدم ومقاومة شوارد الأكسدة النشطة ونواتج التسكر الانتهائية. ومن جهة أخري يعتبر الماغنسيوم من العناصر الهامة بالنسبه للوظائف الحيوية بجسم الانسان، وقد أشارت العديد من الدراسات الى أهميه الحفاظ على مستوى مناسب للماغنسيوم في الدم وحيث أن انخفاضه في مرض الفشل الكلوي المزمن المعاشين على الاستصفاء الدموي من المحتمل أن يؤدي الى زيادة حدوث تكلس القلب وجدران الأوعية الدموية. •ان سرطان البلعوم الأنفي هو مرض نادر في جميع أنحاء العالم وكثيرا ما كان يتم تشخيصه خطأ او علاجه جزئيا مما يؤدي الي ارتجاع المرض في مراحل متقدمه. •غالبا ما يحدث سرطان البلعوم الانفي في أواخر العقدالثاني وفي العقد الخامس من العمر، وقد ازدادت معلات حدوثه في الذكور كما في الإناث. وقد حدث ارتفاع في معدلات الإصابة بالأمراض في أجزاء معينة من العالم في جنوب شرق آسيا وجنوب الصين. •من الأعراض الإكلينيكية الشائعة كتلة الرقبة والبلغم المشوب بالدم وانسداد الأنف وإفرازات الأنف والأعراض السمعية مثل الطنين والانسداد وفقدان السمع والصداع المتكرر والأعراض العصبية. •العلاج الجراحي يتم استخدامه في التشخيص فقط وعلاجات الإنقاذ. •العلاج الإشعاعي هو العلاج الرئيسي لسرطان البلعوم الأنفي ، والجرعة في المنطقة المستهدفة ترتبط ارتباطًا مباشرًا بالسيطرة المحلية على الورم في عصر العلاج الإشعاعي التقليدي / ثنائي الأبعاد ، وقبل عصر العلاج الكيميائي الإشعاع ، وقد ثبت أن تصاعد الجرعة إلى ما بعد 66جراي يعزز السيطرة المحلية. وقد لوحظت فائدة السيطرة المحلية هذه بشكل خاص عندما يكون حجم الورم من الدرجه الاولي او الثانيه. •استخدام طرق العلاج الاشعاعي الحديثه مثل الاشعاع ثلاثي الابعاد وغيرها ادي الي اكثر امان لتوصيل جرعات اشعاعيه اعلي وتقليل الاثار الجانبيه .