الفهرس 
مشكلة الدراسة واهميتهايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 551 |  |  |
| | | from | 551 | | |
المستخلص
أولا: مشكلة الدراسة:
الأسرة هى وحدة إجتماعية تضمن فى طياتها إمكانية تبادل الدعم النفسى والإجتماعى ولكن اذا ما
حدثت إعاقة أو خلل يوقف أو يقلل من فعالية تبادل المشاعر بين أفراد الاسرة نتيجة لمشكلات
الاتصال او لوقوع افراد الاسرة تحت تأثير الضعوط الاجتماعي او النفسية مما يؤدى الى ظهور
الاضطرابات التى تقلل من قدرة الاسرة على القيام بمهماتها وتعد اساليب التواصل الاجتماعى
وسيلة من الوسائل المختلفة للحصول على المعلومات وإختزانها كما ان هذه الوسيلة الجديدة
للإتصالات والمعلومات تزيل الحدود والمسافات ولا تعترف بالزمان حيث تسهل أدوات الاتصال
إنتشار الثقافة وتغيرها وبذلك تختفى الحدود التقليدية بين الجغرافيا والسياسة والاقتصاد والثقافة
والتكنولوجيا وعلوم البيئة والأمن القومى فهى أداة جذب لمستخدميها نظرا لسهولة الاستخدام
وجودة الاتصال ومع تنامى اعتماد الافراد على الانترنت تطورت المواقع وتعددت الاستخدامات
من التصفح للبريد الالكترونى ثم المنتديات وغرف الدردشة والرسائل النصية والفروية
والمدونات حتى ظهرت المواقع الاجتماعية مثل الفيس بوك واليوتيوب وغيرها وأحتلت مساحة
واضحة من وقت وفكر وأهتمام ووجدان وعقول الشباب وخاصة بعد نجاحها فى جذب وإستقطاب
العديد من الفئات العمرية دون اعتبار الفوارق الجغرافية والدينية والعرفية الجنسية والسياسية
والأقتصادية حيث اصبح بمقدور الفرد المشترك أن يتبادل ويشارك ويشكل بيئة وبنية الاخرين
بنفسة وهو ما يعد اقصى حالات المشاركة الاتصالية والاجتماعية ليمتزج الاتصال الذاتى
والشخص والجمعى والجماهيرى فى بيئة واحدة اعادت تشكيل الحياة الاجتماعية والأتصالية
للأفراد وبالتالى شهد المجتمع المصرى العديد من المتغيرات والتى أدت الى ظهور العديد من
المشكلات الاسرية والذى يدخل فى إطارها مشكلات اخرى عديدة مثل مشكلات التناسل والتنشئة
الاجتماعية والمشكلات الاقتصادية ومشكلات علاقات الاسرة بجيرانها وعلاقة الاسرة بالاقارب
والاصدقاء وكل هذه تعتبر اشكالا ومظاهر لوجود مشكلات اسرية ومع تزايد حالات الطلاق وجد
أن أساليب التواصل الإجتماعى كانت أهم أسباب الطلاق داخل المجتمع المصرى والذى تفشت فيه
بسرعة مزهلة مما استوجب الدراسة فوجد ان عدم وعى الزوجين بخطورة هذه الاساليب هى التى
أدت إلى ظهور المشكلات الاسرية والتى كادت ان تفتك بالمجتع المصرى.