الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract ان اصلاح تمدد الشريان الاورطي الباطني باستخدام الدعامات عن طريق القسطرة التداخلية اصبح يطبق حاليا في كافة انحاء العالم وذلك لأنها محدودة التدخل, ويصحبها معدل أقل للمضاعفات والوفيات والاحتياج للمكوث بالمستشفي بعد اجرائها. أشارت بعض الدراسات إلى أنه يمكن معالجة أنواع العنق العدائية بأمان باستخدام القسطرة التداخلية, وبالتالي في اللحظة الحالية, لا توجد قواعد محددة متاحة بشأن هذه القضية محل الخلاف.الأهداف: تقييم نتائج استخدام القسطرة التداخلية لإصلاح تمدد الشريان الأورطي الباطني ذو الرقبة العدائية مقارنة بذي الرقبة الصديقة. تم جمع البيانات الديموغرافية والسريرية والتشريحية و التفاصيل الجراحية و بيانات المتابعة بعد التدخل الخاصة بالمرضة الخاضعين للقسطرة التداخلية, في مركز واحد في الفترة ما بين يوليو 2017 وديسمبر 2019 وذلك بشكل مستقبلي وتحليلها بأثر رجعي. تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين بناء علي صفات العنق التشريحية , واحدة تضم أصحاب التمدد ذو التشريح العدائي للعنق والاخري لأصحاب التمدد ذو التشريح الصديق للعنق.خضع 150 مريض لتركيب الدعامة عن طريق القسطرة التداخلية , كان منهم 57,5% من أصحاب التمدد ذو العنق العدائي و 42.5% من أصحاب التمدد ذو العنق الصديق. أصحاب العنق العدائي كانوا الأكبر سنا و بنسبة إناث أكثر من أصحاب العنق الصديق بفارق ذو دلالة إحصائية. و قد وجد أن 60% من مجموعة العنق العدائي تمتعوا بخاصية تشريحية واحدة من خصائص العنق العدائي, وكانت زاوية الإنحناء الأكثر من 60 درجة هي الأكثر وجودا فقد ظهرت لدي 58% من مرضي تلك المجموعة.تم استخدام أربعة أنواع من الدعامات في هذه الدراسة , وكانت الأفضلية للدعامة ذات التثبيت الفوق كلوي في مجموعة أصحاب العنق العدائى.لم يوجد فارق ذو دلالة إحصائية بين المجموعتين في النجاح التقني للتدخل. وقد احتاج 45 مريض من المجموعتين لتدخلات إضافية, أغلبهم من مرضي مجموعة العنق العدائي بفارق ذو دلالة إحصائية. حدثت مضاعفات خاصة بالتدخل ل 10 مرضى من المجموعتين , أغلبهم أيضا من تلك المجموعة بفارق ذو دلالة إحصائية, وحدثت المضاعفات المبكرة بعد التدخل لمرضي تلك المجموعة فقط. تم معالجة التسريب المبكر من النوع الأول بوضع امتداد للدعامة و عولج التسريب من النوع الثالت بوضع دعامة داخل الدعامة الأولي. في بعض الظروف الصعبة الخاصة بمرضي تمدد الشريان الأورطي ذو الخصائص العدائية للعنق وجد أن من السهل علاجهم بفعالية بواسطة القسطرة التداخلية باستخدام الدعامات المغطاة. وخاصة إذا كانوا غير لائقين للجراحة وفي حالة عدم تواجد حلول تداخلية أخري. وكانت النتيجة مرضية في صورة عدم الاحتياج لإعادة التدخل , وقلة المضاعفات ومعدل الوفيات الناتج عن سبب خاص بهذا التمدد الشرياني. |