Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اضطراب المعالجة الحسية وعلاقته بالسلوك النمطي لدى عينة من أطفال التوحد والعاديين /
المؤلف
إبراهيم، جيهان محمد محمود.
هيئة الاعداد
باحث / جيهان محمد محمود إبراهيم
مشرف / السيد كمال ريشة
مناقش / وســـام عـــزت سلام
مناقش / السيد كمال ريشة
الموضوع
علم النفس.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
115 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 115

from 115

المستخلص

اهتمت العديد من الدراسات الحديثة بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وبخاصة الطفل التوحدي ، ولا شك أن الازدياد العالمي لهذه النوعية من الأطفال قد أدى إلي ضرورة عمل دراسات متخصصة وسريعة لمعرفة طرق العلاج، وإمكانية عمل برامج تربوية علاجية لمساعدة الآباء والمشرفين والمعلمين في تعديل سلوكهم. مرض التوحد من حالات الإعاقة التي تزدحم بها مراكز الرعاية والتأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة، كما أنها مشكلة تنمو مع الأفراد وتؤثر علي كيفية تفاعلهم مع العالم المحيط بهم، ومع غيرهم من الأفراد الآخرين . كما يعد اضطراب التوحد من الاضطرابات النمائية التي تظهر أعراضه قبل أن يصل الطفل الثالثة من عمره، ويعوق الطفل عن نموه الاجتماعي والتواصلي، كما يتسم بوجود سلوكيات نمطية تكرارية واهتمامات وأنشطة نمطية مقيدة. فهو من أكثر الاضطرابات التطورية صعوبة وتعقيدًا؛ لأنه يؤثر على كثير من مظاهر النمو المختلفة. كما أن الإضطرابات الحسية من أهم المشكلات التي تناولتها الدراسات في السنوات الأخيرة لدي الأفراد ذوي إضطراب طيف التوحد ، إذ يوصف الإضطراب الحسي إنه إضطراب عصبي يسبب قصوراً في معالجة الدماغ للمعلومات الصادرة عن المثيرات الخارجية والتي يترتب عليها صعوبة في إدراك المواقف الحسية التي يتعرض لها الطفل ، وبالتالي يصبح هناك عجز في توفير الإستجابات المناسبة لمتطلبات البيئة. وعندما لجأت الباحثة للبحوث والدراسات السابقة التى تناولت اضطراب المعالجة الحسية وعلاقتها بالسلوك النمطي لدي عينة من أطفال التوحد والعاديين، لاحظت قلة البحوث والدراسات التى تناولت أثر العلاقه بين هذه المتغيرات وأن الكثير من الدراسات ألقت الضوء على بناء برامج تدريبية، أو أثر فاعلية برامج سلوكية؛ لتنمية بعض المهارات والتواصل لدى أطفال الأوتيزم، ومن هنا تحددت مشكله الدراسة. يتزامن وجود اضطراب المعالجة الحسية والسلوك النمطي لدي عينة من أطفال التوحد والعاديين؛ إلا أن حدوث اضطراب نمائي معين في جانب من جوانب النمو لدى الفرد قد يؤثر في نمو جانب آخر، ولكن من الصعب تحديد طبيعة هذه العلاقات التفاعلية، فلا يمكن الجزم بأن حدوث الاضطرابات الحسية تسبب في ظهور السلوك النمطي لدى الأطفال التوحديين أو العكس، وذلك على الرغم من أن اضطرابات المعالجة الحسية يتزامن وجودها مع وجود السلوك النمطي. وبالاطلاع علي الدراسات السابقة تم فحص الارتباطات المتزامنة والطولية بين اضطراب المعالجة الحسية وعلاقتها بالسلوك النمطي لدى عينة من الأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد . ومن هنا تبلورت فكرة الدراسة قيد البحث، وتلخصت مبررات إجراء الدراسة في الآتي: قلة الدراسات العربية التي تناولت العلاقة بين اضطرابات المعالجة الحسية، والسلوك النمطي لدى الأطفال التوحديين في حدود اطلاع الباحثة. لم تحدد الدراسات السابقة السلوكيات النمطية الأكثر ارتباطا باضطرابات المعالجة الحسية لدى الأطفال التوحديين.