الفهرس 
الأطار المنهجى للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 178 |  |  |
| | | from | 178 | | |
المستخلص
سعت هذه الدراسة التعرف على دور صفحات التواصل الاجتماعي للقنوات الفضائية في تنمية وعي الجمهور بالأحداث العربية الجارية ، واستخدمت هذه الدراسة منهج المسح على عينة من مستخدمي صفحات التواصل الاجتماعي للقنوات الفضائية العربية ، وتمثل مجتمع الدراسة الميدانية في مستخدمي صفحات التواصل الاجتماعي للقنوات الفضائية العربية، وأجري الباحث الدراسة على عينة قوامها (400) مفردة من مستخدمي صفحات التواصل الاجتماعي للقنوات الفضائية العربية وسيقوم الباحث باختيار عينة عمدية من مستخدمي تلك الصفحات ، وقد قام الباحث بإستخدم استمارة استبيان لجمع البيانات الخاصة بالدراسة الميدانية التي تجري على عينة من مستخدمي صفحات التواصل الاجتماعي للقنوات الفضائية العربية. وجاءت أهم أهداف الدراسة على النحو التالي : التعرف على الدور الذي تقوم به صفحات التواصل الإجتماعي للقنوات الفضائية العربية في تنمية وعي المتلقين بالأحداث العربية الجارية التعرف على دوافع تعرض مستخدمي الإنترنت لصفحات التواصل الإجتماعي للقنوات الفضائية العربية الكشف عن اهتمامات مستخدمي صفحات التواصل الإجتماعي للقنوات الفضائية العربية نحو الأحداث والقضايا السياسية في الدول العربية. التعرف على مدى مشاركة مستخدمي صفحات التواصل الإجتماعي للقنوات الفضائية العربية في الأحداث الجارية في المجتمع من خلال مشاركتهم في تلك الصفحات. التعرف على دور صفحات التواصل الإجتماعي للقنوات الفضائية العربية في تشكيل آراء واتجاهات متلقيها نحو الأحداث الجارية دراسة تأثير العوامل الديموجرافية للمبحوثين المتمثلة في (محل الإقامة – الفئة العمرية – النوع – المستوى الاجتماعي – الوظيفة ) في استخدامهم لصفحات التواصل الاجتماعي التعرف على أبرز صفحات التواصل الاجتماعي للقنوات الفضائية العربية استخداما وتأثيرا من قبل المبحوثين وانقسمت الدراسة إلى أربعة فصول ، حيث تناول الفصل الأول الإطار المنهجي للدراسة ، واستعراض لمشكلة الدراسة وأهدافها وتساؤلاتها ، كذلك عرض لأهم الدراسات السابقة التى ترتبط بموضوع الدراسة ، والإجراءات المنهجية للدراسة ، الإطار النظرى للدراسة ” نظرية ثراء الوسيلة ” ، أما الفصل الثاني فتناول صفحات التواصل الاجتماعي وتأثيراتها ، بينما الفصل الثالث تناول دور استخدام الفضائيات المختلفة لصفحات التواصل الاجتماعي في تكوين الوعي الجماهيري ، بينما تناول الفصل الرابع عرض نتائج الدراسة الميدانية ونتائج اختبار فروض الدراسة والنتائج العامة للدراسة وتوصيات الدراسة . ومن أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة : أشارت نتائج الدراسة الميدانية الى صفحات التواصل الاجتماعي التي تستخدمها عينة الدراسة في الترتيب الأول فيس بوك وفي الترتيب الثاني جوجل بلس وفي الترتيب الثالث تويتر وفي الترتيب الرابع انستغرام وفي الترتيب الخامس يوتيوب. بينت نتائج الدراسة الميدانية تفاعل عينة الدراسة مع الموضوعات التي تنشر علي صفحات التواصل الاجتماعي ، مما يشير إلى أن مواقع التواصل الإجتماعي كان لها دور نسبي في أعلى مستويات الاتجاهات التفاعلية ، وذلك من خلال تنوع الموضوعات والأخبار التي تطرحها مواقع التواصل الإجتماعي للنقاش كوسيلة تتسم بالثراء الاتصالي التفاعلي، كما أن عملية التفاعل التي تتيحها الوسيلة يتيح للجمهور ممارسة حرية التعبير. أوضحت نتائج الدراسة الميدانية دوافع عينة الدراسة لاستخدام صفحات التواصل الاجتماعي ففي الترتيب الأول جاء متابعة الأحداث الجارية وفي الترتيب الثاني التسلية والترفيه وفي الترتيب الثالث تبادل الأفكار والآراء. أكدت نتائج الدراسة الميدانية على أهم القضايا العربية التي يتابعها عينة الدراسة مؤخرا عبر صفحات التواصل الاجتماعي ففي الترتيب الأول جاءت قضية الجماعات الإسلامية المتطرفة (داعش) وفي الترتيب الثاني الانتخابات العراقية 2018 وفي الترتيب الثالث قضية الصراع العربي – الصهيوني وفي الترتيب الرابع دخول عدد من البلاد العربية كأس العالم. أشارت نتائج الدراسة الميدانية الى رؤية عينة الدراسة أن صفحات التواصل الاجتماعي تلعب دوراً في الحراك السياسي بالدول العربية ، تأتي هذه النتائج تعبيراً عن أهمية المضامين التى تنشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي، فقد ساهمت مواقع التواصل الإجتماعي بشكل ملحوظ في تطوير العمل السياسي وفتح مجالات للمشاركة في القضايا العامة عن طريق الاستفادة من وسائله وأدواته. أكدت نتائج الدراسة الميدانية على تأثير صفحات التواصل الاجتماعي للقنوات الفضائية حول تنمية الوعي السياسي حول الأحداث السياسية ففي الترتيب الأول هناك جهات خاصة تقوم باستخدام صفحات التواصل الاجتماعي للقنوات الفضائية لخدمة أهداف معينة وفي الترتيب الثاني صفحات التواصل الاجتماعي للقنوات الفضائية وسيلة اتصال ناجحة في التأثير علي الراي العام. وأخيرا تم التوصل إلى التوصيات والمقترحات التالية : ينبغي على القائمين على مواقع التواصل الإجتماعي ضرورة الاهتمام بعوامل تعزيز استخدام ومشاهدة أفراد المجتمع لتلك الوسائل والإهتمام بالمضامين التي تنشر بها ومتابعتها بإستمرار والمراجعة الدائمة علي ما تحتويه من مواد. أهم ماحقته هذه الوسائل من نجاح من وجهة نظر العينة هو تفعيل مشاركة الجمهور، وهذا شيء جيد ومطلوب بالدرجة الأولى، ولكن لا بد من احاطة الجمهور بالشكل الموجود في المجتمع حتى يستطيع إن يشارك ويساهم فيها بشكل يجعله جزء من تلك المواقع وليس دخيل علهيا أو بعيد عنها. كما يوصي الباحث في الاستمرار بتطوير وتحديث تلك الوسائل لأنها أبدت اتجاهات ايجابية نحوها من قبل الشباب حسب رأي عينة الدراسة. العمل على جعل هذه القنوات علي مواقع التواصل الإجتماعي تهتم بتوعية الجمهور وتقدم حلول للقضايا والمشكلات، وعدم الاقتصار على حصر أهميتها في انعكاس للواقع في الدولة . دراسة احتياجات الجمهور المشاهد لتلك الفضائيات علي صفحات التواصل الإجتماعي بكل فئاته وأخذ رغباته في الاعتبار عند وضع خطط البرامج بالقنوات الفضائية .