Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بناء اختبار الكتروني في ضوء تطوير مقــرر تطبيقات طرق تدريس الريـاضـات المائية طبقاً لمتطلبات سوق العمل /
المؤلف
اسماعيل، سمير ابراهيم علي.
هيئة الاعداد
باحث / سمير ابراهيم علي اسماعيل
مشرف / رضـــا مصــطــــفي هـــلال
مناقش / محمــد عبــد الحمـيد طـه
مناقش / رضـــا مصــطــــفي هـــلال
الموضوع
الرياضة المائية. التربية البدنية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
267 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم نظريات وتطبيقات الرياضات المائية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 267

from 267

المستخلص

لقد شهد العقد الأخير من القرن العشرين وبدايات القرن الحادي والعشرين تقدماً هائلاً في مجال التكنولوجيا عامة وتكنولوجيا المعلومات والحاسبات والاتصالات خاصة، ومازال ينمو حتى يومنا هذا، ويتسارع بخطى واسعة وسريعة أكثر من الأمس، وأفرز هذا العصر العديد من آليات تصنيع المعرفة والمزيد من الوسائل التكنولوجية الحديثة التي جعلت العالم قرية كونية صغيرة، وقد أثرت الثورة التكنولوجية في الحراك الاقتصادي العالمي بتحويل مساره من مرحلة اقتصاد ذو كثافة مالية وعمالية إلى اقتصاد المعرفة حيث الريادة فيه لمن يعرف لا لمن يملك. ويتفق مع ذلك كلاً من حسن البائع عبدالعاطي (2015م)، نسرين عبده الحديدي (2012م) علي أن العالم المعاصر يشهد تطورات سريعة ومتلاحقة في جميع المجالات، حتى أصبح الاعتماد على التقنية في هذا العالم يحدث بصورة مستمرة وغير مسبوقة في تعاملات أفراده، ومواكبة لذلك اهتمت المؤسسات التعليمية باستخدام أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا التعليم من نظم وتطبيقات لخدمة العملية التعليمية، وذلك بتوظيف نظم التعليم الإلكتروني وبناء المقررات الإلكترونية من خلال الأدوات والبرامج والآليات المتاحة، وتمثل نظم إدارة التعلم الإلكتروني مجموعة متكاملة من البرامج التي تشكل نظاما لإدارة المحتوى المعرفي المطلوب تعلمه أو التدريب عليه، وفي نفس الوقت توفر مجموعة من الأدوات للتحكم في عملية التعلم. ويشير كلاً من عبدالله عبدالعزيز الموسي، أحمد بن عبدالعزيز المبارك (2005م) أن الأحداث قد تعاقبت خلال الخمسين سنة الماضية بصورة مذهلة في مجال الحاسب وتطبيقاته، فما أن حلت الثمانينات من القرن العشرين حتى كان الحاسب الشخصي يحتل مكان الصدارة في الصناعات العسكرية والمدنية، وشهدت الأعوام التالية تطورات بدأت مع زيادة قدرات الأجهزة، وربطها مع بعضها البعض لتكون شبكة يمكن من خلالها تبادل الملفات، التقارير، البرامج، التطبيقات والبيانات، والمعلومات، فمن شبكة صغيرة بين مجموعة من الأجهزة أصبح الاتصال بين عدة شبكات في شبكة واسعة تسمى الإنترنت.وتعددت مجالات استخدام شبكة الإنترنت، والتي تزداد يوماً بعد يوم، والتعليم من مجالات استخدام شبكة الإنترنت، فاستخدام الإنترنت في التعليم أدى إلى تطور مذهل وسريع في العملية التعليمية. فالتربويون يبحثون باستمرار عن أفضل الطرق والوسائل لتوفير بيئة تعليمية تفاعلية لجذب اهتمام المتعلمين وحثهم على تبادل الآراء والخبرات، وتعد تقنية المعلومات ممثلة في الحاسب والإنترنت وما يلحق بجما من وسائط متعددة من أنجح الوسائل لتوفير هذه البيئة التعليمية الثرية.