Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
معالجة الصحافة الإلكترونية الدولية للأزمات الدبلوماسية بين الدول الشرق أوسطية :
الناشر
كلية الآداب؛
المؤلف
الزناتي، سمر خلف الله
هيئة الاعداد
باحث / سمر خلف الله الزناتي
مشرف / سحر محمد وهبي
مشرف / عادل صادق محمد
مناقش / عبد الجواد سعيد محمد
الموضوع
الصحافة- الجوانب السياسية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
346 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/11/2020
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - الإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 342

from 342

المستخلص

تتحدد مشكلة الدراسة في رصد وتحليل معالجة الصحف الإلكترونية الدولية للأزمات الدبلوماسية بين الدول الشرق أوسطية وقد وقع اختيار الباحثة علي أزمتين الأولي عربية – عربية وهي ( الأزمة بين دول الخليج ومصر من جهة وقطر من جهة اخري) ، والثانية بين دول شرق أوسطية هي ( الأزمة بين مصر وتركيا ) ، بالإضافة إلي ”الأزمة بين المملكة العربية السعودية إيران ” .
تنتمي الدراسة إلي الدراسات الوصفية واعتمدت علي منهج المسح باستخدام أداتي تحليل المضمون ، وتحليل الخطاب الصحفي لعينة من الصحف الإلكترونية العربية ” الحياة الدولية ، والشرق الأوسط الدولية ”، والغربية ” الواشنطن بوست ، والنيويورك تايمز ، والجارديان ” ، حول ما قدمته من معالجة للأزمات الدبلوماسية الثلاث : الأزمة بين دول الخليج ومصر وقطر ، والأزمة بين مصر وتركيا ، والأزمة بين المملكة العربية السعودية وإيران ، وقد توصلت الدراسة لعدة نتائج أهمها /
1- بالنسبة لمدي إهتمام الصحف الإلكترونية الدولية بالأزمات الدبلوماسية في دول الشرق الأوسط ، فقد أظهرت نتائج الدراسة إختلاف في درجات الإهتمام بالأزمات الدبلوماسية محل الدراسة بين الصحف الإلكترونية العربية والغربية التي اعتمدت عليها الدراسة ، يرجع هذا الإختلاف إلي طبيعة الأزمة الدولية الدبلوماسية نفسها من حيث ” تشابك العلاقات الدولية وتعدد الأطراف المعنية بها وتعدد الأطراف المؤثرة عليها و الأطراف ذات الصلة المباشرة بتداعياتها ”
2- كما أوضح تحليل الخطاب الصحفي المقدم حول الأزمات الدبلوماسية الثلاث بالصحافة الدولية العربية والغربية ، أفضليه في التغطية والإهتمام لصالح الصحافة العربية الدولية تجاه الأزمات الدبلوماسية بالشرق الأوسط ، ظهر في إهمال الصحف الغربية الدولية الثلاث التي اجريت عليها الدراسة ” الواشنطن بوست ، والنيويورك تايمز ، والجارديان ” طرح حلول معقولة لإحتواء الأزمات أو الحد من تأثيرها حيث أكتفت برصد الأسباب وتحليل الدوافع الكامنة وراء مواقف الأطراف المعنية بالأزمة ، إضافة إلي الوقوف علي اهم النتائج التي ترتبت علي هذه الأزمات دون الإرتقاء بالخطاب الصحفي المقدم لتقديم نصائح عملية من شأنها حل هذه الأزمات ، لخلق التوازن في المعالجة الذي طرحه نموذج الموقف المشكل كمعيار لقياس كفاءة الصحف في تغطية الأزمات .
3- اعتمدت التغطية الصحفية للأزمات الدبلوماسية الثلاث علي التغطية الخبرية في المرتبة الأولي ، وذلك لإهتمام الصحف الدولية الإلكترونية بالجانب الخبري المتعلق بتزويد الجمهور بالمعلومات حول الأزمة وأسبابها وتداعياتها ومواكبة تطورات الأزمة وملاحقة أحداثها ومواقف الأطراف المعنية بها علي مدار سنوات عديدة رصدتها الدراسة ، تبعها الجانب التفسيري للسياقات التي نشأت فيها هذه الأزمات والخلفيات التاريخية لها واهم العوامل والأسباب التي ساهمت في تفاقمها لتصل لحد قطع العلاقات الدبلوماسية بين الدول المعنية مثل المملكة العربية السعودية وإيران او تخفيض التمثيل الدبلوماسي بينها إلي درجة قائم بأعمال مثل الأزمة المصرية / التركية .
4- تأثر الإتجاه العام للمعالجة الصحفية نحو الأزمات الدبلوماسية محل الدراسة بالتوجه السياسي للدول الممولة في صياغة وانتاج المواد الإخبارية المتعلقة بالأزمات والصراعات الدولية وتأثير نمط الملكية في مواقف واتجاهات النشر فيما يخص القضايا ذات الصلة بالدولة المالكة للصحيفة الدولية .
5- اهتمت الصحف الإلكترونية الدولية في مرحلة انفجار الأزمة بتحليل السياق الذي نشأت فيه الأزمة وأبعادها بالإعتماد على الأدلة التاريخية والأسانيد القانونية ، إضافة إلي رصد ادعاءات الأطراف المعنية بالأزمة والمتابعة المستمرة لما ينشر علي وسائل الإعلام ، كما ان الصحف الغربية عمدت في معالجتها للأزمات الدبلوماسية إلي تحديد مصطلحات بعينها وتعميمها في رسائلها الصحفية خاصة فيما يتعلق بالأزمة الخليجية / القطرية ، فقد رصدت الباحثة بعض المصطلحات التي دأبت الواشنطن بوست علي استخدامها في تغطية احداث الأزمة القطرية وتداعياتها في مراحلها المختلفة مثل ” الحصار ، دول الحصار ، دول الخليج الفارسي.