Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير العلاقات الاجتماعية على عملية الانتاج :
المؤلف
محمد, رامى محمد نجيب شفيق.
هيئة الاعداد
باحث / رامى محمد نجيب شفيق محمد
مشرف / دينا السعيد أبوالعلا
مشرف / رشا السيد حمودة
مناقش / محمد أحمد غنيم
مناقش / مجدى صابر سويدان
الموضوع
الإجتماع، علم. العلاقات الإجتماعية. الإنتاج.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
278 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم علم الإجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 278

from 278

المستخلص

إن تقدم أي دولة ونجاحها مرتبط بقوة مؤسساتها على إنجاز ونجاح الأعمال المفوضة إليها ولتكون بمواصفات ذات جودة عالية ومميزة وللتحقيق المنافسة بينها وبين المؤسسات الأخرى ، ولابد من عدة عوامل وأول هذه العوامل هو الأداء البشري من حيث الكفاءة والإنتاجية وهذا بدوره ينعكس على فاعلية المؤسسات بشكل عام ، ولضمان الأداء البشري على أكمل وجه لابد من وجود داعم وحافز له حتى يتحقق الرضا الوظيفي لدى العاملين، وذلك أما بوجود الحوافز المعنوية أو المادية أو كلاهما معا، حيث تؤدى هذه الحوافز إلى دفع طاقات الأفراد وتحريك قدراتهم وطاقاتهم وما يترتب عليه بصورة عامة من الموازنة بين متطلبات العمل وتلبية حاجات الأفراد في وقت واحد. وسوف يظل هذا العنصر عاملا هاما وأساسيا في عوامل الإنتاج ما بقيت الحياة، وهذا ما يؤكده الواقع ويدعمه العلماء والكتاب في الدول عامة ، ولذا يمكننا القول أن الأداء البشري يعود إلى عهد الثورة الصناعية التي بدورها خلّفت عدة أسباب أظهرت مدى أهمية هذا العنصر في كل الحركات سواء كانت عمالية (إنتاجية) أو غير ذلك، وذلك من خلال تحفيزهم ورفع معنوياتهم لأجل تحسين مستوى الأداء ورفع العملية الإنتاجية ، إذا لا يمكن لأي صاحب عمل أن يستغني عن وجود هذا العنصر الحساس في المؤسسة رغم وجود الآلة أو الماكينة ، وقد ازداد اهتمام المنظمات والنقابات العمالية بقضايا الحافز والرضا الوظيفي، وأصبحت محور اهتمامها في فترة الثمانيات والتسعينات. وقد اصرت العديد من النقابات العمالية في مفاوضاتها مع الإدارة لتتعدي مجرد التفاوض على الأجور وساعات العمل والظروف المادية للعمل ليشمل أيضا التفاوض على المناخ الكلي للعمل بحيث يصبح العمل أكثر إرضاءاً وإشباعاً للعامل في جميع النواصي ، ولقد انتقلت وظيفة تحفيز وترغيب القوى العاملة نقلة كبيرة في العصر الحديث لتتناسب مع التغيرات التي حدثت في تكوين القوى العاملة فعامل اليوم الصغير السن الأحسن تعليماً الأكثر ثقافة ووعياً، يطلب عملاً يثير اهتمامه ويتحدى ملكاته وقدراته، ويكون أكثر إشباعاً له.