Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استراتيجية مقترحة لإنشاء مراكز التميز البحثي بجامعات جنوب الصعيد في ضوء فلسفة التميز وبعض المتغيرات المعاصرة /
المؤلف
محمد، حنان فاروق أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / حنان فاروق أحمد
مشرف / عبدالمعين سعدالدين هندي
مشرف / محمد ناجح محمد أبوشوشة
مناقش / عبدالتواب عبداللاه عبدالتواب
مناقش / سعيد إسماعيل عثمان القاضي
الموضوع
مراكز التميز البحثي-فلسفة التميز.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
352 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أصول التربية
الناشر
تاريخ الإجازة
10/8/2020
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية التربية - أصول التربية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 387

from 387

المستخلص

مقدمة:
يعيش المجتمع المعاصر حقبة مثيرة من التقدم الإنساني نتيجة للتطورات العلمية والتكنولوجية والتحولات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الهائلة التي تعاظمت منذ أواخر القرن العشرين وحتى الآن، حيث تميزت العقود الثلاثة الأخيرة بطفرة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أدت إلى تضاعف المعرفة العلمية وتراكمها، وقد انعكست تلك التغيرات والتحولات على المؤسسات التعليمية، وعلى وجه الخصوص مؤسسات التعليم الجامعي من منطلق أنها يُنظر إليها على أنها قاطرة التقدم فهي التي تقود تقدم كل دولة، بالإضافة إلى أن أهمية هذه المرحلة تعود إلى تزويد سوق العمل بالخبرات والكفاءات في جميع مناحي الحياة، لذا فقد أصبح على التعليم الجامعي أن يسعى نحو التطوير والتحديث لكي يواجه تلك التغيرات والتحولات من خلال تحقيق الجودة الشاملة.
ولما كان تطوير التعليم وتحقيق تميزه، والاهتمام بجودته النوعية يبدو ضرورة في كل العصور، فإنه يُصبح أمراً حتمياً في عصر العولمة، عصر العلم والتكنولوجيا، لأنه عصر أصبحت السيادة فيه للعقل، والغلبة فيه للأمة المالكة للطاقات البشرية ذات القدرات الإنتاجية العالية، ولأن الإنسان هو صانع المعرفة ووسيلة التنمية وهدفها معاً، لذا أصبح من الأهمية بمكان إحداث نقلة نوعية في النظام التعليمى بجميع عناصره ومحاورة، وقد سعت معظم دول العالم إلى تحقيق الجودة والتميز في التعليم، الأمر الذي أصبح معه تحقيق نوع من التعليم المتميز أمراً ضرورياً لمواكبة طبيعة مجتمع المعرفة.
وتُعد مراكز التميز البحثي دعامة أساسية من دعامات تطوير البحث العلمي التكنولوجي، وأن البحوث والتطوير أحد دعامات بناء اقتصاد المعرفة، كما أنها تُعد مصدراً أساسياً لنشر المعرفة العلمية والتقنيات الحديثة، وتهدف إلى تحقيق التميز في مجال البحث والتطوير بما يُسهم في الوصول إلى مكانة عالمية متميزة في الإبداع والابتكار فضلاً عن تعزيز الشراكة المجتمعية من أجل الوصول إلى مخرجات مبتكرة وحديثة تضيف للعلم والمجتمع ما يُسهم في تطوير البشرية ورقيها.
وانطلاقاً من أهمية البحث العلمي، الذي يُعد مدخلاً هاماً لإحداث التنمية ومواكبه التطور وزيادة فاعليتها في عصر الاقتصاد المعرفي كخطوة (عملية/ علمية) نحو توحيد جهود البحث في الجامعات، فكان من الضروري التوجه نحو إنشاء مراكز التميز البحثي، وتحديد متطلبات إنشائها لما لها من أهمية كبرى في دعم ومساندة وتطوير البحث العلمي على المدى البعيد، ولما لها من دور في تحديد خريطة لأولوياته وربطة بمشكلات المجتمع، ومشاريع التنمية، وتوحيد الجهود البحثية، ومن ثم فإن الدراسة الحالية ركزت على كيفية إنشاء مراكز التميز البحثي بجامعات جنوب الصعيد، ومحاولة الإفادة منها في تطوير منظومة البحث العلمي بالتعليم الجامعي.
مشكلة الدراسة:
يتميز العصر الحالي بوجود مجموعة من القضايا والتحديات التي تُشير إلى وجود فجوات تُؤدي إلى الضعف والقصور في مواجهة متطلبات التنمية وخاصة في مجال التعليم الجامعي، في عصر يتطلب من الفرد بأن يكون دائم المعرفة والتدريب نظراً لتجدد المعلومات والثورة المعلوماتية، فهناك جملة من التحديات ذات أبعاد سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وتربوية شهدها العالم في السنوات الأخيرة، وقد شكلت تلك التحديات بأبعادها المختلفة منطلقاً لدعوات عديدة بضرورة إصلاح النظام التربوي بجميع مدخلاته، وعملياته، ومخرجاته، خصوصاً في ضوء عجز النظام الحالي عن مواجهة التحديات التي أفرزها تحول العالم من مجتمع صناعي إلى مجتمع معلوماتي.
ولما كان التعليم أحد الركائز الأساسية التي تُبنى عليها المجتمعات نهضتها، وهو أحد المحاور الرئيسة في منظومة التقدم الحضاري، لذا فقد أصبح تحقيق التميز وتجديد وتحديث أنظمة التعليم الجامعي في البلاد العربية مطلباً ملحاً، لكي تتمكن هذه الأنظمة من توفير الكوادر المؤهلة والمدربة التي تتطلبها خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد العربية من جهة أخرى.
وبالرغم من الجهود التي تبذلها جامعات جنوب الصعيد لتطوير أدائها البحثي سعياً نحو الارتقاء بجودته وكفاءته وبما يُحقق لها ميزتها التنافسية ويضمن لها البقاء بين مثيلاتها من الجامعات، إلا أن هذه الجهود ما زالت محدودة، كما أن هناك العديد من المشكلات المرتبطة بمنظومة الأداء البحثي لجامعات جنوب الصعيد التي تعوقها عن تحقيق ميزتها التنافسية والتي يُمكن أن تُسهم مراكز التميز البحثي في حلها، ورغم أهمية مراكز التميز البحثي وأنها تُمثل عُرفاً عالمياً منتشراً لدى الكثير من الجامعات الكبيرة على مستوى العالم، إلا أنها لا زالت حتى الآن لم تول حقها من الاهتمام إلى درجة أن بعض الجامعات خالية تماماً من وجود مراكز التميز البحثي العلمية الحديثة كما هو الحال في معظم جامعات جنوب الصعيد، وتحددت مشكلة الدراسة الحالية في وضع استراتيجية لإنشاء مراكز التميز البحثي بجامعات جنوب الصعيد في ضوء فلسفة التميز وبعض المتغيرات المعاصرة، لتحقيق التميز فيها.
تساؤلات الدراسة:
حاولت الدراسة الإجابة عن التساؤلات التالية:
1. ما الإطار الفكري العام لفلسفة التميز؟ وما دواعي الاتجاه نحو التميز في التعليم الجامعي؟
2. ما أهم المتغيرات المعاصرة المؤثرة في إنشاء وتطوير مراكز التميز البحثي بالجامعات المصرية؟
3. ما الأسس الفلسفية لمراكز التميز البحثي بالجامعات؟ وما أهم معايير إنشائها؟
4. ما أهم متطلبات إنشاء مراكز التميز البحثي في جامعات جنوب الصعيد؟ وما أهم ومعوقاتها؟
5. ما الاستراتيجية المقترحة لإنشاء مراكز التميز البحثي بجامعات جنوب الصعيد في ضوء فلسفة التميز وبعض المتغيرات المعاصرة؟
أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة الحالية إلى:
1. الوقوف على الإطار الفكري العام لمفهوم فلسفة التميز وأهم منطلقاتها، ودواعي الاتجاه نحو التميز في التعليم الجامعي.
2. الوقوف على أهم المتغيرات المعاصرة في المجتمع المؤثرة في إنشاء مراكز التميز البحثي بالجامعات المصرية.
3. الوقوف على الأسس الفلسفية لمراكز التميز البحثي بالجامعات، وأهم معاييرها إنشائها.
4. الوقوف على متطلبات إنشاء مراكز التميز البحثي في جامعات جنوب الصعيد، وأهم ومعوقاتها.
5. وضع استراتيجية مقترحة يُمكن من خلالها إنشاء مراكز التميز البحثي بجامعات جنوب الصعيد في ضوء فلسفة التميز وبعض المتغيرات المعاصرة.
أهمية الدراسة:
ترجع أهمية الدراسة الحالية إلى:
1. قلة الدراسات السابقة- على حد علم الباحثة- والتي تناولت فلسفة التميز، وهي من الأفكار الجديدة على واقعنا التربوي، لذا قد تفتح هذه الدراسة الباب للعديد من الباحثين للتعمق في هذا الموضوع، وتناوله من زوايا مختلفة خاصة في جامعات جنوب الصعيد.
2. كونها تهتم بموضوع من الموضوعات الحديثة، وهو مراكز التميز البحثي في جامعات جنوب الصعيد، كأحد الصيغ الجديدة لتطوير التعليم الجامعي في مصر باعتباره ركيزة أساسية في تنمية المجتمع بمختلف جوانبه، ومسايرة التطورات والتغيرات المتسارعة في كافة مجالات الحياة.
3. كونها تُعد استجابة لما أوصت به عديد من الدراسات والندوات والمؤتمرات المحلية والعالمية في مجال تطوير وتجويد العملية التعليمية الجامعية، وبذلك تكون الدراسة الحالية محاولة جادة لتحقيق التميز في التعليم الجامعي، ليواكب الثورة التقنية الهائلة التي يعيشها العالم اليوم كما أنها تجسد اهتمام الدولة بتدعيم الاتجاهات الحديثة في تطوير التعليم الجامعي.
4. كونها تُعد استجابة لدعوة العديد من المؤتمرات بمصر مثل المؤتمر القومي الأول لتطوير منظومة البحث العلمي في مصر في عام 2005م، ومؤتمر مراكز التميز البحثي المعايير والمهام، والتي نادت بضرورة إنشاء مراكز التميز البحثي نظراً لأهمية ما تقدمة من نتاج بحثي متميز في حل مشكلات المجتمع المختلفة.
5. دعم واهتمام كثير من الدول المتقدمة بمراكز التميز البحثي باعتبارها نقطة ارتكاز لاتخاذ القرارات المهمة ومعالجة القضايا الهامة.
6. كونها تُفيد المسئولين وصناع القرار في التخطيط السليم لتطوير التعليم الجامعي بطريقة علمية وواعية، ومسايرة في سرعتها للمستجدات العالمية والمتغيرات المعاصرة.
7. عدم وجود مراكز للتميز البحثي بجامعات جنوب الصعيد، والحاجة إلى إنشاء مثل هذه المراكز.
8. ضعف المنافسة بجامعات جنوب الصعيد وحصولها على مراكز متأخرة في التصنيفات العالمية بين الجامعات المتقدمة.
9. كونها تُقدم استراتيجية مقترحة لإنشاء مراكز التميز البحثي بجامعات جنوب الصعيد في ضوء فلسفة التميز، وبعض المتغيرات المعاصرة، تتلاءم مع واقع المؤسسة الجامعية، بما يزيد من القدرة على تحسين الفاعلية التعليمية والبحثية بالجامعات خدمة للمجتمع المحلي وتأكيداً لدورها المتنامي في حل مشكلاته.
10. الاستفادة مما تقدمه الدراسة من نتائج وتوصيات وتطبيقها في التعليم الجامعي للمساهمة في تطويره.
منهج الدراسة:
اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج الوصفي؛ نظراً لملاءمته لطبيعة الدراسة وأهدافها، حيث تستهدف الدراسات الوصفية تقرير خصائص المشكلة ودراسة ظروفها المحيطة بها، أي كشف الحقائق الراهنة مع تسجيل دلالاتها وخصائصها وتصنيفها وكشف ارتباطها بمتغيرات أخرى من أجل وصف الظاهرة وصفاً دقيقاً شاملاً من كافة جوانبها ولفت النظر إلى أبعادها المختلفة، إضافة إلى أن الدراسات الوصفية لا تقف عند مجرد جمع البيانات والحقائق، بل تتجه إلى تصنيف هذه الحقائق وتلك البيانات وتحليلها وتفسيرها بالصورة التي هي تمليها كمياً وكيفياً بهدف الوصول إلى نتائج نهائية يُمكن تعميمها، كما أنه المنهج الذى يشيع استخدامه في الدراسات التي تصف الوضع الراهن للظاهرة وتفسيرها، ويعتمد على دراسة العلاقات القائمة، والممارسات السائدة، والاتجاهات والمعتقدات التي ترتبط بالإنسان والمواقف الكائنة.
حدود الدراسة:
اقتصرت الدراسة الحالية على دراسة مراكز التميز البحثي، وذلك من خلال استقراء البحوث والدراسات والمراجع وثيقة الصلة بموضوع الدراسة؛ للوقوف على الأسس النظرية لمراكز التميز البحثي، إلى جانب الكشف عن أهم مبررات ومعايير ومتطلبات إنشائها بجامعات جنوب الصعيد، والتعرف على أهم المعوقات التي تحول دون إنشائها بمؤسسات التعليم الجامعي، وكذلك فلسفة التميز من حيث المفهوم وأهم المنطلقات، إلى جانب عرض لأهم المتغيرات المعاصرة التي تُؤثر في إنشاء وتطوير مراكز التميز البحثي بالجامعات المصرية، واقتصرت الدراسة في تناولها للمتغيرات المعاصرة على العولمة، والثورة التكنولوجية، والثورة المعلوماتية، وثورة الاتصالات، وتدويل التعليم الجامعي، والجودة، والثورة الصناعية الرابعة.
وقد تم تطبيق أداة الدراسة الميدانية في الفصل الأول للعام الجامعي (2019م/ 2020م) على عينة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وبعض المسئولين بمراكز التميز البحثي ببعض جامعات جنوب الصعيد، حيث تم اختيار بعض الجامعات الممثلة لجنوب الصعيد وهي: (أسوان، جنوب الوادي بقنا، وسوهاج، أسيوط)؛ للوقوف على أهم متطلبات ومعوقات إنشاء مراكز التميز البحثي في هذه الجامعات.
أدوات الدراسة:
استبانة من إعداد الباحثة تم تطبيقها على عينة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم ومجموعة من المسئولين عن مراكز التميز البحثي بالجامعات محل الدراسة، للتعرف على أهم المتطلبات الخاصة بفلسفة إنشاء مراكز التميز البحثي وأهدافها، وكذلك المتطلبات التشريعية والإدارية والمتطلبات المادية والبشرية اللازمة لإنشاء مراكز التميز البحثي، وأهم المعوقات التي تواجه إنشائها ومن ثَم وضع الإستراتيجية المقترحة، بالإضافة إلى المقابلات الشخصية تمت مع بعض أفراد العينة خلال فترة التطبيق الميداني للدراسة.
خطوات السير في الدراسة:
انقسمت الدراسة إلى جزأين، جزء نظري والآخر ميداني.
أولاً: الجزء النظري:
والذي اشتمل على الفصل الأول (الإطار العام للدراسة)، والذي تم من خلاله التعريف بالدراسة من خلال المقدمة، مشكلة الدراسة، تساؤلاتها، أهدافها، أهميتها، وبيان حدودها، والمنهج المستخدم فيها وكيفية توظيفه في الدراسة، إلى جانب أدوات الدراسة الميدانية، وتعريف أهم المصطلحات الواردة بها، وكذلك عرض الدراسات السابقة (العربية والأجنبية) وثيقة الصلة بموضوع الدراسة مع بيان أوجه الاستفادة منها، وأوجه الاختلاف بينها وبين الدراسة الحالية من خلال التعقيب عليها.
كما اشتمل أيضاً على الإطار النظري للدراسة، والذي تضمن عدة فصول نظرية، وهى:
 الفصل الثاني: والذي حاول الإجابة عن التساؤل الأول، من خلال التعرف على مفهوم فلسفة التميز وأهم منطلقاتها، ومعايير التميز ودواعي اتجاه الجامعات نحو التميز.
 الفصل الثالث: والذي حاول الإجابة عن التساؤل الثاني وذلك من خلال تناوله لأهم المتغيرات المعاصرة في المجتمع المؤثرة في إنشاء مراكز التميز البحثي بالجامعات المصرية.
 الفصل الرابع: والذي حاول الإجابة عن التساؤل الثالث، وذلك من خلال تناوله للأسس الفلسفية لمراكز التميز البحثي والوقوف على أهم معايير ومتطلبات إنشائها بجامعات جنوب الصعيد.
ثانياً: الجزء الميداني:
والذي اشتمل على إجراءات الدراسة الميدانية، ونتائج الدراسة الميدانية التي تم التوصل إليها وذلك من خلال:
 الفصل الخامس: والذي حاول الإجابة عن التساؤل الرابع، من خلال عرض إجراءات الدراسة الميدانية والتي اشتملت على أدوات الدراسة المتمثلة في الاستبانة التي قامت الباحثة بتصميمها وتطبيقها على عينة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، وبعض المسئولين بمراكز التميز البحثي ببعض جامعات جنوب الصعيد للتعرف على أهم متطلبات ومعوقات إنشاء مراكز التميز البحثي بجامعات جنوب الصعيد.
 الفصل السادس: والذي تم من خلاله عرض وتفسير نتائج الدراسة الميدانية التي تم التوصل إليها.
ثالثًا: الاستراتيجية المقترحة:
في ضوء نتائج الدراسة الميدانية، والإطار النظري تم وضع استراتيجية مقترحة للإجابة عن التساؤل الخامس من تساؤلات الدراسة في الفصل السابع، والتي يُمكن من خلالها إنشاء مراكز للتميز البحثي بجامعات الصعيد في ضوء مفهوم فلسفة التميز، وبعض المتغيرات المعاصرة.
نتائج الدراسة الميدانية:
من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة الحالية ما يلي:
1. إن تطبيق إنشاء مراكز التميز البحثي في جامعات جنوب الصعيد يحقق من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة عديد من الفوائد والمزايا، ويُسهم في تطوير منظومة البحث العلمي بجامعات جنوب الصعيد.
2. احتياج إنشاء مراكز التميز البحثي داخل كليات وجامعات جنوب الصعيد إلى مجموعة من المتطلبات الخاصة بالفلسفة والأهداف.
3. اتفاق أفراد عينة الدراسة على ضرورة توافر مجموعة من المتطلبات التشريعية والإدارية الخاصة بإنشاء مراكز التميز البحثي.
4. احتياج إنشاء مراكز التميز البحثي داخل كليات وجامعات جنوب الصعيد إلى مجموعة من المتطلبات المادية، متمثلة في المتطلبات الخاصة بالبنية التحتية والبشرية والخدمية التنظيمية.
5. أظهرت نتائج الدراسة أن إنشاء مراكز التميز البحثي بجامعات جنوب الصعيد يواجه العديد من المعوقات، والتحديات تمثلت في ضعف التمويل، وارتفاع تكاليف التأسيس والتجهيزات، ونقص الوعي بأهمية إنشاء مراكز التميز البحثي، بالإضافة إلى الافتقار إلى وجود خطة واضحة لإنشاء مراكز التميز البحثي، وضعف البنية التحتية والتكنولوجية، وهجرة الكثير من الكفاءات العلمية والبحثية المتميزة للعمل بالخارج، وضعف الربط بين الخريطة الاستثمارية بمصر ومراكز التميز البحثي.
الاستراتيجية المقترحة:
وتتضمن ما يلي:
• أولاً: المقصود بالاستراتيجية المقترحة.
• ثانياً: فلسفة الاستراتيجية المقترحة.
• ثالثاً: أهداف الاستراتيجية المقترحة.
• رابعاً: المتطلبات الأساسية اللازمة لتنفيذ الاستراتيجية المقترحة.
• خامساً: مصادر بناء الاستراتيجية المقترحة.
• سادساً: المستفيدون من الاستراتيجية المقترحة.
• سابعاً: مراحل وضع الاستراتيجية المقترحة.
• ثامناً: تمويل الاستراتيجية المقترحة.
• تاسعاً: ضمانات نجاح الاستراتيجية المقترحة.