الفهرس 
مقدمة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 163 |  |  |
| | | from | 163 | | |
المستخلص
تحتل السياسة مكانة مميزة في عالم اليوم ، فهي تشمل مختلف مجالات النشاط البشري ، وتهيمن على حياة البشر ، وتخضعهم لالتزاماتهم الناتجة عن النظام في إطار المجتمع المدني ، أي العصر الذي نعيش فيه. هو عصر انتشار الظاهرة السياسية بأوسع معانيها.على الرغم من التقدم الكبير الذي حققته الإنسانية في مجال الديمقراطية ، ورغم اتساع المشاركة السياسية وتواجد الجماهير في مختلف مجالات العمل والحياة ، إلا أن النخبة ظلت قوة فاعلة ومنتبهة في ممارسة دورها القيادي في التوجيه. المجتمع وتحديد مساراته وتحديد حركته في مختلف المجالات والاتجاهات.ومن هنا تسعى الدراسة إلى التعرف على أبعاد ظاهرة الاستقطاب السياسي في المجتمع المصري بشكل عام ، وتأثيراتها على فئة الشباب بشكل خاص ، باعتبارهم أكثر فئات المجتمع ضعفاً وتجاوباً في الساحة السياسية والاجتماعية ، وتأثيراتها. دور كبير في إحداث التغيير في المجتمع ، مع إبراز دور النخبة السياسية والأحزاب السياسية المتعددة ودور الإعلام في بلورة ظاهرة الاستقطاب السياسي بشكلها الحالي ، وتعميق آثارها على المجتمع بكافة طبقاته. الطوائف ومدى تأثيرها على الشباب بشكل خاص.أهمية الدراسة:تكمن أهمية الدراسة في محاولتها معالجة قضية النخب السياسية التي صعدت إلى مراتب ذات أهمية في التغيرات الاجتماعية والسياسية الضخمة في القرن العشرين: مفكرون ومديرو صناعة وكبار المسؤولين الحكوميين وقادة الأحزاب و دور ودور هذه النخب في عملية الاستقطاب السياسي للشباب ، وأثرها على المجتمع.مشكلة الدراسة:تنبع مشكلة هذه الدراسة من الشعور بوجود نوع من عدم التوازن في البنية السياسية للمجتمع في الآونة الأخيرة ، حيث ساهمت أحداث الخامس والعشرين من يناير بشكل كبير في ظهور ظاهرة الاستقطاب السياسي وهي ظاهرة التي تعني بتقسيم المجتمع إلى حزبين أو أكثر ، وهذه الظاهرة لم تظهر في مجتمعنا المصري مع هذه الصورة إلا بعد أحداث يناير.في خضم هذه التطورات المتلاحقة المتسارعة ، يمكن تحديد مشكلة الدراسة في معرفة دور السياسيين.