الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص من أهم أهداف الدراسة : رصد الظواهر النحوية في آيات الحوار مع المشركين, والكشف عن الأبعاد الدلالية لظواهر الأساليب النحوية في هذه الآيات من القرآن الكريم, ودراسة أثر التركيب والسياق في توجيه دلالة الأساليب النحوية في حوار القرآن مع المشركين, وبيان دلالة شيوع الأساليب النحوية في آيات حوار القرآن مع المشركين. منهج الدراسة: اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي؛ القائم على التحليل والاستقراء والإحصاء والاستنتاج؛ وذلك للكشف عن السمات الأسلوبية لهذه الأساليب في القرآن الكريم. حدود الدراسة : يبلغ عدد الآيات نحو أربعمائة وستٍ وثلاثين آية, لكنَّ عدد المواضع التي ورد فيها أساليب نحوية فقط في آيات حوار القرآن مع المشركين هو مئة وستة وثمانون موضعًا. أهم النتائج : أن الأوامر والنواهي في القرآن الكريم نوعان:- أولًا: أوامر ونواهٍ حقيقية تكليفية تشريعية والمطلوب بها تحقيق أو ترك ما بعدها على الوجوب, وتأتلف بها معان بلاغية تعين على تصوير المراد. ثانيًا: أوامر ونواهٍ ليس المقصود منها الأحكام الشرعية التكليفية بل المراد منها المعاني البلاغية التي تستفاد من السياق, والمقام من ذلك النصح والإرشاد والرجاء والإباحة والتمني والالتماس والتعجيز والتهديد والسخرية والإهانة والتكريم وغير ذلك. أخذ أسلوب التوكيد في إحدى صورهِ أسلوب القصر وورد في سياقات: مجازاة الكفار، والشفاعة بإذن الله، والجزاء من جنس العمل، كل صغيرة وكبيرة في كتاب مبين، الرُّسُلْ لا تعلم الغيب ولا يعلم الغيب إلاّ الله، والرسالة للناس كافة، وقد تعاضد في صيغةِ التفريغ هذه النفي والاستثناء لتقرير المعنى المراد، كما أنّ صيغة التفريغ هذه التي طغت على مواضعِ الاستثناء في السور أَسْهَمَتْ بصورة جلية في إيضاحِ مقاصد آيات حوار القرآن مع المشركين وأغراضها. |